هادي: المملكة عززت وحدة الصف لليمن الاتحادي الجديد

الرئيس اليمني يعتبر القضية الجنوبية جوهر السلام والاستقرار عبدالملك: بدأنا صفحة جديدة نحو استكمال استعادة الدولة الإرياني: الاتفاق يفعل مؤسسات الدولة ويوفر الخدمات العامة ابن بريك: الجميع انتصر بحكمة السعودية
الرئيس اليمني يعتبر القضية الجنوبية جوهر السلام والاستقرار عبدالملك: بدأنا صفحة جديدة نحو استكمال استعادة الدولة الإرياني: الاتفاق يفعل مؤسسات الدولة ويوفر الخدمات العامة ابن بريك: الجميع انتصر بحكمة السعودية

الثلاثاء - 05 نوفمبر 2019

Tue - 05 Nov 2019








ولي العهد خلال اجتماعه مع الرئيس اليمني بالرياض أمس                                                              (واس)
ولي العهد خلال اجتماعه مع الرئيس اليمني بالرياض أمس (واس)
ثمن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي جهود المملكة العربية السعودية الكبيرة في مختلف المجالات، ورعايتها للقاءات جدة والرياض وما تمخض عنها من اتفاق الرياض الذي يعزز وحدة الصف الوطني في إطار اليمن الاتحادي الجديد، واستكمال مشروع إنهاء انقلاب الميليشيات الحوثية الإيرانية.

وأكد أن الدولة حاضنة للجميع، ولن يستثنى أحد في إطار الشرعية والثوابت الوطنية والمرجعيات الثلاث، وذلك خلال لقائه بقيادات ومرجعيات عدد من المكونات الجنوبية، ممثلة بالحراك المشارك والائتلاف الجنوبي وقيادة المقاومة الجنوبية والحراك السلمي وحركة النهضة ومرجعيات حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع والحراك الثوري والهيئة الشرعية الجنوبية، مشددا على أهمية القضية الجنوبية باعتبارها جوهر السلام والاستقرار في اليمن.

وقال «لقد عملنا من أجل ذلك مبكرا، وأعطينا القضية الجنوبية حقها من الرعاية والاهتمام من خلال مخرجات الحوار الوطني التي أنصفت المحافظات الجنوبية والوطن بشكل عام عبر الشراكة الحقيقية التي ترعى وتحفظ حقوق الجميع بعيدا عن الوصاية والمركزية المفرطة والتوجه نحو بناء اليمن الاتحادي الجديد».

صفحة جديدة

وفي السياق نفسه وصف رئيس مجلس الوزراء، الدكتور معين عبدالملك اتفاق الرياض بأنه سيؤسس لمرحلة جديدة من حضور الدولة ومؤسساتها وواحدية القرار العسكري والأمني تحت سلطة الحكومة، مما ينعكس إيجابا على تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة، والتسريع باستكمال تحرير بقية المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا.

وقال خلال ترؤسه للاجتماع الاستثنائي للمجلس إن التطلعات معقودة على اتفاق الرياض في بدء صفحة جديدة نحو استكمال استعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب الحوثي، وإجهاض المشروع الإيراني في اليمن وقدم مجلس الوزراء اليمني الشكر باسم الحكومة والشعب اليمني، للمملكة العربية السعودية بقيادة ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، ونائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، وللحكومة والشعب السعودي الشقيق على وقفتهم الأخوية الصادقة إلى جانب اليمن في مختلف الظروف والأحوال.

إسقاط الانقلاب

وأشاد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني بالدور الكبير والموقف العروبي الأصيل للأشقاء في السعودية بقيادة ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، ونائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، في رعاية وقيادة اتفاق الرياض الذي يعكس حرصهم على مكتسبات اليمن وأمنه واستقراره ووحدته وسيادته وسلامة أراضيه، والجهود الاستثنائية التي بذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية في رعاية لقاءات جدة والرياض وما تمخض عنها من اتفاق يحقن دماء اليمنيين ويعزز وحدة الصف الوطني لاستعادة الدولة، وإنهاء التدخل الإيراني ومكافحة الإرهاب.

وقال الإرياني «كل ما قدموه ويقدمونه لنجدة ومساندة إخوانهم في اليمن سياسيا واقتصاديا وعسكريا وتنمويا وإغاثيا في كل المحافظات»، مشيرا إلى أن اتفاق الرياض يعزز وحدة الصف الوطني تحت سقف الشرعية الدستورية، وفي إطار مشروع اليمن الاتحادي الجديد، لاستكمال معركة استعادة الدولة وإسقاط انقلاب الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، ويؤسس لمرحلة جديدة من حضور الدولة ومؤسساتها في العاصمة الموقتة عدن والمحافظات المحررة، ويتيح تفعيل مؤسسات الدولة وتوفير الخدمات العامة ومباشرة صرف مرتبات الموظفين في القطاعين المدني والعسكري.

الوئام السياسي

ودعا الإرياني في توجيهه لوسائل الإعلام إلى التعاطي الوطني والمسؤول لأهمية الاتفاق الذي رعاه الأشقاء في المملكة العربية السعودية تحت مظلة الشرعية الدستورية والثوابت الوطنية والمرجعيات الثلاث المتوافق عليها محليا والمؤيدة دوليا، متمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بالأزمة اليمنية، وفي مقدمتها القرار 2216.

وأشار إلى أن الاتفاق يؤسس لمرحلة من الوئام السياسي والاجتماعي عبر إيقاف الحملات الإعلامية بين جميع الأطراف، وتوحيد الجهود والإمكانات في مواجهة الميليشيات الحوثية، ونبذ التمييز المناطقي والمذهبي والفرقة والانقسام، والالتزام بحقوق المواطنة الكاملة لجميع المواطنين.

وأوضح الإرياني أن القضية الجنوبية قضية محورية ونالت حقها من الرعاية والاهتمام من قبل القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي من خلال مخرجات الحوار الوطني التي أنصفت المحافظات الجنوبية والوطن بشكل عام عبر الشراكة الحقيقية التي ترعى وتحفظ حقوق الجميع بعيدا عن الوصاية والمركزية المفرطة، وأن التوجه نحو بناء اليمن الاتحادي الجديد الخيار الكفيل بإنهاء الصراعات والضامن لبناء يمن اتحادي عادل ومستقر.

كلنا منتصرون

من جانبه اعتبر نائب رئيس المجلس الجنوبي هاني بن بريك أن اتفاق الرياض نصر لهم وللحكومة اليمنية، وقال ابن بريك في تغريدة على تويتر»‏اتفاق الرياض نصر لنا جميعا، للتحالف العربي بقيادة السعودية، وللجنوب، وللحكومة اليمنية»، وأضاف «ليس هناك في هذه الأطراف مغلوب، الجميع انتصر بحكمة السعودية وعضيدها الإمارات للمشروع العربي».