4 قتلى و100 مصاب قبالة ميناء أم قصر العراقي
الثلاثاء - 05 نوفمبر 2019
Tue - 05 Nov 2019
متظاهرون عراقيون (د ب أ)
أفاد شهود عيان بأن 4 متظاهرين قتلوا وأصيب أكثر من 100 آخرين أمس،عندما فتحت القوات الأمنية الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع لتفريق متظاهرين عند بوابات ميناء أم قصر في محافظة البصرة (550 كم جنوب بغداد).
وقال الشهود لوكالة الأنباء الألمانية «إن القوات العراقية فتحت الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع لتفريق مئات المتظاهرين قبالة بوابات ميناء أم قصر التجاري على الخليج، مما تسبب بمقتل أربعة متظاهرين وإصابة أكثر من 100 آخرين».
وذكر الشهود أن القوات الأمنية سارعت إلى الانسحاب بعد إصرار المتظاهرين على مواصلة الاعتصام في مواقعهم وقطع الطرق أمام حركة الشاحنات.
ويعد ميناء أم قصر التجاري، الكائن شمال الخليج المحاصر منذ أيام، من قبل المتظاهرين من أهم موانيء العراق ويستقبل يوميا عددا كبيرا من البواخر المحملة بالسلع والبضائع.
من جانب آخر استأنف ميناء خور الزبير عمليا استقبال البواخر بعد أن شهد إغلاقا من قبل المتظاهرين.
من جهته أكد عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق فيصل عبدالله أمس، أن المفوضية تراقب بقلق الأحداث المؤسفة التي رافقت المظاهرات الاحتجاجية في محافظة ذي قار، وقال «إن المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، تتابع من خلال فرقها الرصدية الأحداث المؤسفة التي وقعت في محافظة ذي قار قضاء الشطرة وقضاء سوق الشيوخ، وتجدد الاشتباكات بشكل يومي بين القوات الأمنية والمتظاهرين ما أدى إلى سقوط شهيدين و23 مصابا واعتقال 283 وإطلاق سراح 156 منهم، وقطع الكهرباء والطرق في القضاء واستخدام الرصاص الحي والمطاطي والغازات المسيلة للدموع من قبل القوات الأمنية تجاه المتظاهرين».
وقال الشهود لوكالة الأنباء الألمانية «إن القوات العراقية فتحت الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع لتفريق مئات المتظاهرين قبالة بوابات ميناء أم قصر التجاري على الخليج، مما تسبب بمقتل أربعة متظاهرين وإصابة أكثر من 100 آخرين».
وذكر الشهود أن القوات الأمنية سارعت إلى الانسحاب بعد إصرار المتظاهرين على مواصلة الاعتصام في مواقعهم وقطع الطرق أمام حركة الشاحنات.
ويعد ميناء أم قصر التجاري، الكائن شمال الخليج المحاصر منذ أيام، من قبل المتظاهرين من أهم موانيء العراق ويستقبل يوميا عددا كبيرا من البواخر المحملة بالسلع والبضائع.
من جانب آخر استأنف ميناء خور الزبير عمليا استقبال البواخر بعد أن شهد إغلاقا من قبل المتظاهرين.
من جهته أكد عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق فيصل عبدالله أمس، أن المفوضية تراقب بقلق الأحداث المؤسفة التي رافقت المظاهرات الاحتجاجية في محافظة ذي قار، وقال «إن المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، تتابع من خلال فرقها الرصدية الأحداث المؤسفة التي وقعت في محافظة ذي قار قضاء الشطرة وقضاء سوق الشيوخ، وتجدد الاشتباكات بشكل يومي بين القوات الأمنية والمتظاهرين ما أدى إلى سقوط شهيدين و23 مصابا واعتقال 283 وإطلاق سراح 156 منهم، وقطع الكهرباء والطرق في القضاء واستخدام الرصاص الحي والمطاطي والغازات المسيلة للدموع من قبل القوات الأمنية تجاه المتظاهرين».
