سلطان بن سلمان: «أبحاث الإعاقة» في مقدمة المراكز العالمية خلال 5 سنوات

الاثنين - 04 نوفمبر 2019

Mon - 04 Nov 2019





 سلطان بن سلمان مكرما الداعمين                   (مكة)
سلطان بن سلمان مكرما الداعمين (مكة)
برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل، وحضور رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الأمير سلطان بن سلمان، عقد المركز الاجتماع العاشر للجمعية العمومية، واللقاء الـ13 لمؤسسي المركز بمدينة جدة.

وفي بداية الاجتماع نقل الأمير سلطان بن سلمان للحضور تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتمنياته للجميع بالتوفيق.

ورفع في كلمته الشكر والتقدير لمؤسس المركز خادم الحرمين الشريفين على ما تحظى به قضايا الإعاقة من دعم ومساندة منه على مختلف الأصعدة، مشيرا إلى أن رعايته الكريمة لجميع القضايا التي تخص الأشخاص ذوي الإعاقة منحت حافزا للعاملين في هذا المجال للسير بخطوات راسخة تجاه تحقيق عدد من النجاحات والإنجازات، وأدت إلى تبني الدولة عددا من البرامج والمبادرات التي تخدم قضية الأشخاص ذوي الإعاقة. وأكد أن خادم الحرمين الشريفين حينما كان أميرا لمنطقة الرياض تبنى قضية الإعاقة، وهو من يقف وراء تأسيس جمعية الأطفال المعوقين والرفع عنها للملك فهد بن عبدالعزيز، رحمه الله. كما ينسب له الفضل في تأسيس مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة.

ولفت إلى أن المركز سيكون في مقدمة المراكز البحثية العالمية خلال السنوات الخمس المقبلة، ولا سيما أنه حقق طوال تاريخه إنجازات من بينها مشروع الوصول الشامل، ونشوء هيئة الأشخاص ذوي الإعاقة، والفحص المبكر لحديثي الولادة للوقاية من الإعاقة. وقال «من الضروري أن تتبوأ المملكة مركز الصدارة عالميا في مجال التصدي لقضية الإعاقة والعمل على الحد من توسعها»، مبينا أن المركز سيحقق قفزات كبيرة مع شركائه من مراكز البحث حول العالم في التصدي لقضايا كثيرة تنفع الإنسانية.

واستعرض أهم ملامح مسيرة المركز العلمية وإنجازاته خلال عام 2019م، إلى أن وصل إلى هذه المرحلة من التميز والتفرد، مقدما شكره لمؤسسي المركز وداعميه من أبناء الوطن على ما قدموه من إسهامات كان لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى لما وصل إليه المركز من نجاحات، مؤكدا أن جهود أبناء الوطن من أفراد وشركات وبنوك وجمعيات ومؤسسات خيرية ومصارف وأسر قادت إلى تحقيق إنجازات رائدة.

وأفاد بأن المركز يطبق أعلى معايير الشفافية والحوكمة على جميع أعماله ونشاطاته، كما يعمل الآن على تنمية موارده واستثماراته لضمان استمرارية أعمال البحث، مشيرا إلى أنه من بين المشاريع المشروع الاستثماري في الحي الدبلوماسي في الرياض الذي افتتح برعاية خادم الحرمين الشريفين، وأيضا مشروع استثماري آخر يجري التحضير له في المدينة المنورة.