هجوم مالي الدموي يودي بحياة 54 شخصا
السبت - 02 نوفمبر 2019
Sat - 02 Nov 2019
اضطراب أمني في مالي (مكة)
ارتفع ضحايا هجوم على موقع للجيش شرق مالي إلى 54 قتيلا، مما يجعله أحد الهجمات الأكثر دموية ضد قوات الأمن منذ استيلاء انفصاليين ومتمردين إسلاميين على مساحات من شمال البلاد عام 2012.
أعلن ذلك المتحدث باسم الحكومة يايا سانجاري في بيان على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حسبما ذكرت وكالة بلومبيرج أمس، وقال البيان إن تعزيزات تم الدفع بها إلى موقع الجيش في انديليماني قرب حدود النيجر عثرت على 54 جثة، بمن فيهم مدني واحد، وأبلغت عن أضرار مادية جسيمة».
وكان مسؤولون قد صرحوا في وقت سابق أمس بأن 35 جنديا قد قتلوا في الهجوم. وقال الجيش المالي في بيان على موقعه إن الغارة التي يعتقد أن مسلحين إسلاميين هم الذين نفذوها، وقعت في وقت مبكر من صباح أمس الأول في قاعدة بمنطقة اندليماني، في شمال البلاد على الحدود مع النيجر.
ويأتي هذا الهجوم في أعقاب هجوم آخر أسفر عن مقتل 38 جنديا ماليا في موقعين عسكريين في أوئل الشهر الماضي، ويعتقد أن مسلحين إسلاميين كانوا وراء الهجوم أيضا.
وتعرضت منطقة وسط وشمال مالي لأعمال عنف متكررة وهجمات في أعقاب انقلاب عسكري وقع عام 2012، والذي شهد سيطرة جماعات متمردة انفصالية وفي وقت لاحق مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة على المنطقة.
وساعدت العمليات التي قامت بها قوات عسكرية فرنسية وأفريقية فضلا عن جهود جيش مالي في طرد المسلحين واستعادة سيطرة الحكومة على المنطقة، إلا أن أنشطة المتمردين والعمليات العسكرية مستمرة في المنطقة على الرغم من التوقيع على اتفاقيات سلام عدة.
أعلن ذلك المتحدث باسم الحكومة يايا سانجاري في بيان على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حسبما ذكرت وكالة بلومبيرج أمس، وقال البيان إن تعزيزات تم الدفع بها إلى موقع الجيش في انديليماني قرب حدود النيجر عثرت على 54 جثة، بمن فيهم مدني واحد، وأبلغت عن أضرار مادية جسيمة».
وكان مسؤولون قد صرحوا في وقت سابق أمس بأن 35 جنديا قد قتلوا في الهجوم. وقال الجيش المالي في بيان على موقعه إن الغارة التي يعتقد أن مسلحين إسلاميين هم الذين نفذوها، وقعت في وقت مبكر من صباح أمس الأول في قاعدة بمنطقة اندليماني، في شمال البلاد على الحدود مع النيجر.
ويأتي هذا الهجوم في أعقاب هجوم آخر أسفر عن مقتل 38 جنديا ماليا في موقعين عسكريين في أوئل الشهر الماضي، ويعتقد أن مسلحين إسلاميين كانوا وراء الهجوم أيضا.
وتعرضت منطقة وسط وشمال مالي لأعمال عنف متكررة وهجمات في أعقاب انقلاب عسكري وقع عام 2012، والذي شهد سيطرة جماعات متمردة انفصالية وفي وقت لاحق مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة على المنطقة.
وساعدت العمليات التي قامت بها قوات عسكرية فرنسية وأفريقية فضلا عن جهود جيش مالي في طرد المسلحين واستعادة سيطرة الحكومة على المنطقة، إلا أن أنشطة المتمردين والعمليات العسكرية مستمرة في المنطقة على الرغم من التوقيع على اتفاقيات سلام عدة.
