مسك الفنون تثري المحتوى الإبداعي بالتشكيل والنحت

يتيح للفنانين الترويج لأعمالهم وعرضها للبيع
يتيح للفنانين الترويج لأعمالهم وعرضها للبيع

الخميس - 31 أكتوبر 2019

Thu - 31 Oct 2019

أطلق معهد مسك للفنون التابع لمؤسسة محمد بن سلمان الخيرية «مسك الخيرية»، مبادرة مسك الفنون 2019م تحت عنوان «تجربة 0.3»، ضمن فعاليات #موسم_الرياض من أجل إثراء الساحة الفنية السعودية والاحتفاء بالفنون التشكيلية.

وتتيح المبادرة على مدى خمسة أيام ابتداء من غرة ربيع الأول الحالي للفنانين وفي أرض مفتوحة المشاركة في ورش عمل وعروض حية ومعارض فنية، في خطوة تسعى من خلالها إلى دفع العجلة الفنية في المملكة، وإيجاد أكبر قدر من التواصل بين الفنانين المشاركين من مختلف مناطق المملكة.

ويقيم «مسك الفنون» هذه المبادرة السنوية للاحتفاء بالفنون وتوفير منصة تعنى بتمكين ودعم الفنانين، فيما تتيح للفنانين المجال لنشر إبداعاتهم والتعبير عن أنفسهم، وعرض أعمالهم للبيع في أجواء إبداعية ملهمة، وبحضور متذوقي الفن وجميع فئات المجتمع.

ويقدم المعهد برامج تعليمية للأفراد ويتيح للفنانين المشاركة في تبادل الأفكار وخلق حالة من الحوار البناء وتبادل الاهتمامات والإبداعات الفنية بين المشاركين.

ويقام مسك الفنون للعام الثالث على التوالي، تحت عنوان «التجربة 0.3» ويركز على تعميق مفهوم البحث والتجربة في شتى مجالات الفنون، لفتح آفاق جديدة نحو إدراك المعطيات الفنية المحيطة بالمجتمع، واستخدامها لإثراء المحتوى الإبداعي المحلي وتصدير صورة معبرة عن المشهد الفني بالمملكة.

وستخصص الفعالية الفنية منطقة خاصة بالفنانين، وذلك لتعميق تواصلهم مع المجتمع المحلي والفني لإثراء تجربتهم الفنية عن طريق نشر إبداعهم وتشجيعهم على التعبير عن أنفسهم، حيث تتعدد فئات المشاركات بتعدد الأساليب الفنية، إضافة إلى سيمبوزيوم النحت التي تجسد الفنون بشكل حي في فن النحت، وتتنوع مواد النحت ما بين الرخام، الخشب والحديد، وسيوجد كل نحات أمام منحوتته، حيث يتمكن كل مهتم بفن النحت من التواصل بشكل مباشر مع الفنان.

وستشهد المبادرة عروضا فنية وموسيقية حية، تتضمن رسما حيا باستخدام الخط العربي والضوء وحوارات موسيقية بين آلات مختلفة في تجربة فريدة من نوعها.

وللطفل حضور في مبادرة «مسك للفنون» بالتعاون مع مدارس مسك، إذ خصصت منطقة خاصة بالأطفال، وذلك لاكتشاف المواهب في مكنون الطفل، وإبراز مواهبه وتعميق القيم الجمالية والفنية لدى الأطفال.

وأكدت المدير التنفيذي للمعهد ريم السلطان أن فتح المجال أمام الفنون ودفع الفنان السعودي للمشاركة في مثل هذه المحافل يسهم في تطور الحالة الفنية والثقافية في المملكة، ومن هذا المنطلق يعمد المعهد إلى إقامة مثل هذه الفعاليات التي تسهم في خلق حالة من التطور في الحالة الثقافية السعودية.

وأضافت أن المبادرة تعد المهرجان الأول في المملكة الذي يحتفي بالفن والساحة الفنية، ويلقى في ذات الوقت تقديرا من الفنانين والمهتمين في الحركة الفنية والثقافية على المستوى المحلي.

الفعالية الفنية تشمل:

  • 100 ورشة عمل

  • 120 ركنا لأعمال الفنانين المرشحين من المملكة

  • 21 نحاتا من مختلف أنحاء العالم

  • 80 ورشة فنية خاصة بالأطفال