رينارد يؤكد سعيه لتجديد دماء الأخضر
الاثنين - 28 أكتوبر 2019
Mon - 28 Oct 2019
كشف المدير الفني للمنتخب السعودي لكرة القدم، الفرنسي هيرفي رينارد عن أهدافه مع الأخضر بعد خوضه تجارب ناجحة في أفريقيا كتب خلالها اسمه بأحرف من ذهب في سجلات التاريخ من خلال قيادته الناجحة لمنتخبات زامبيا وكوت ديفوار والمغرب، سواء بنيل لقب أفريقيا أو التأهل لكأس العالم.
وقال رينارد (51 عاما) في حوار نشره فيفا بموقعه على الانترنت، إنه كان من الصعب عليه عدم قبول تدريب منتخب كبير بحجم الأخضر، مؤكدا أن هدفه يتمثل في التأهل لنهائيات كأس العالم 2022 من خلال تجديد الدماء.
ما الذي دفعك للانتقال إلى آسيا وتدريب السعودية بعد مشوار طويل بأفريقيا؟
لدي إيمان بضرورة خوض تجارب جديدة والبحث عن النجاح. لقد عملت لأكثر من عقد في أفريقيا، وأعتقد أنني حققت النجاح المأمول، ولذلك من المهم بالنسبة لي أن أقوم بالتغيير. وصلني عرض الاتحاد السعودي وقدم لي فرصة قيادة المنتخب. أنا أعرف من هو المنتخب السعودي، لقد خاض آخر نسخة من مونديال 2018 بروسيا، وأعلم أنه من عمالقة القارة الآسيوية، لذلك لا يمكن رفض تدريبه، فالسعودية دولة كبيرة في عالم كرة القدم.
خلال أقل من 3 أشهر في السعودية، ما الأمور التي بدأت التخطيط لها من حيث التعرف على اللاعبين؟
كانت الخطة أن نراقب جميع اللاعبين، وساعدنا انطلاق منافسات الدوري ومشاركة 4 أندية بدوري أبطال آسيا. وفي التجمع الأول للمنتخب والأيام العشرة الأولى كنا نتعرف بعضنا على بعض، وبدأنا بوضع الأساسات لمرحلة العمل المقبلة. ومع مرور الأيام وخلال التجمع الثاني أصبحت الأمور أفضل، حيث يتطلع الجميع لتطوير العمل داخل الملعب، كما أننا نتحسن خارجه، حيث ترى اللاعبين منسجمين ولديهم علاقات قوية. لقد قلت لهم يجب أن تكونوا سعداء بما تقومون به، فارتداء قميص المنتخب شرف لأي لاعب، ويجب بذل الجهد المطلوب من أجله.
ما هي الأهداف التي تريد تحقيقها مع الأخضر؟
بدأنا التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023. وهدفنا الأول أن ننهي المجموعة الرابعة ونحن بالمركز الأول، لضمان التأهل للدور النهائي. كما أن لدينا هدفا آخر، وهو تجديد دماء الفريق، ولكن نقوم بهذا الأمر خطوة بخطوة. في السعودية هناك مواهب فذة وصاعدة يجب أن تحصل على الفرصة، وقد توج منتخب الشباب بكأس آسيا 2018 وخاض كأس العالم تحت 20 سنة ببولندا، لذلك نحرص على ضم اللاعبين الشباب، ونأمل أن نمنحهم الخبرة ونجعل فريقنا يمتلك عددا من اللاعبين الشباب لتأمين مستقبل المنتخب على مدى السنوات المقبلة.
ما أبرز مميزات اللاعب السعودي؟ وكيف ترى المباريات الثلاث الأولى من التصفيات؟
اللاعب السعودي يملك مهارات كبيرة مما يؤهله للعب والمنافسة في أعلى مستوى قاري. لقد خاضت 4 أندية منافسات دوري أبطال آسيا، ولدينا 7 لاعبين من الهلال الذي تأهل للنهائي، ونأمل أن يوفق في نيل اللقب. الفترة القصيرة الماضية شملت خوض مباراة ودية واحدة أمام مالي وكانت قوية بدنيا، ومن ثم باشرنا خوض مباريات التصفيات، لعبنا 3 ثلاث مباريات، فزنا على سنغافورة في السعودية، وتعادلنا مرتين خارجها أمام اليمن وفلسطين، وهذا يؤكد صعوبة المجموعة، عليه نأمل أن نطور من أنفسنا ونبدأ بإظهار إمكاناتنا لنرضي الجمهور.
هل لديك فلسفة خاصة في التدريبات وخوض المباريات؟
الفلسفة الأهم هي أن نلعب كفريق واحد، نقوم بتمرير الكرات بين الخطوط والتحرك في الملعب بشكل مدروس، وطالما أننا نقوم بهذا الأمر يمكننا أن نتطور فنيا ونؤدي المباريات بأساليب عدة، فأمام سنغافورة مثلا اعتمدنا في أسلوبنا على 4-2-3-1، وكان تنظيم اللاعبين جيدا فقدمنا مباراة جيدة وحققنا الفوز 3-0. وطالما أننا نملك المهارة والنضج التكتيكي ونعمل معا كفريق واحد يمكن دوما تحسين الأداء.
الجمهور السعودي كان سعيدا بالتعاقد معك نظرا لإنجازاتك بأفريقيا، هل شعرت بذلك؟
أعرف أن الجمهور السعودي يريد دوما الفوز وأن يرى منتخبه في أفضل مستوى، لعبنا أمامه مباراة ودية في الدمام، ثم مواجهة سنغافورة في القصيم، لقد وفر الجمهور أجواء رائعة وداعمة للاعبين وننتظر منه المزيد في بقية المباريات، فوجود الجمهور يؤمن المزيد من الدعم للاعبين. لا أحب أن أطلق الوعود الرنانة، لكن أذكر الجماهير بأنني أتيت إلى السعودية بهدف التأهل لكأس العالم 2022، ومن أجل ذلك سنبذل الغالي والنفيس.
وقال رينارد (51 عاما) في حوار نشره فيفا بموقعه على الانترنت، إنه كان من الصعب عليه عدم قبول تدريب منتخب كبير بحجم الأخضر، مؤكدا أن هدفه يتمثل في التأهل لنهائيات كأس العالم 2022 من خلال تجديد الدماء.
ما الذي دفعك للانتقال إلى آسيا وتدريب السعودية بعد مشوار طويل بأفريقيا؟
لدي إيمان بضرورة خوض تجارب جديدة والبحث عن النجاح. لقد عملت لأكثر من عقد في أفريقيا، وأعتقد أنني حققت النجاح المأمول، ولذلك من المهم بالنسبة لي أن أقوم بالتغيير. وصلني عرض الاتحاد السعودي وقدم لي فرصة قيادة المنتخب. أنا أعرف من هو المنتخب السعودي، لقد خاض آخر نسخة من مونديال 2018 بروسيا، وأعلم أنه من عمالقة القارة الآسيوية، لذلك لا يمكن رفض تدريبه، فالسعودية دولة كبيرة في عالم كرة القدم.
خلال أقل من 3 أشهر في السعودية، ما الأمور التي بدأت التخطيط لها من حيث التعرف على اللاعبين؟
كانت الخطة أن نراقب جميع اللاعبين، وساعدنا انطلاق منافسات الدوري ومشاركة 4 أندية بدوري أبطال آسيا. وفي التجمع الأول للمنتخب والأيام العشرة الأولى كنا نتعرف بعضنا على بعض، وبدأنا بوضع الأساسات لمرحلة العمل المقبلة. ومع مرور الأيام وخلال التجمع الثاني أصبحت الأمور أفضل، حيث يتطلع الجميع لتطوير العمل داخل الملعب، كما أننا نتحسن خارجه، حيث ترى اللاعبين منسجمين ولديهم علاقات قوية. لقد قلت لهم يجب أن تكونوا سعداء بما تقومون به، فارتداء قميص المنتخب شرف لأي لاعب، ويجب بذل الجهد المطلوب من أجله.
ما هي الأهداف التي تريد تحقيقها مع الأخضر؟
بدأنا التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023. وهدفنا الأول أن ننهي المجموعة الرابعة ونحن بالمركز الأول، لضمان التأهل للدور النهائي. كما أن لدينا هدفا آخر، وهو تجديد دماء الفريق، ولكن نقوم بهذا الأمر خطوة بخطوة. في السعودية هناك مواهب فذة وصاعدة يجب أن تحصل على الفرصة، وقد توج منتخب الشباب بكأس آسيا 2018 وخاض كأس العالم تحت 20 سنة ببولندا، لذلك نحرص على ضم اللاعبين الشباب، ونأمل أن نمنحهم الخبرة ونجعل فريقنا يمتلك عددا من اللاعبين الشباب لتأمين مستقبل المنتخب على مدى السنوات المقبلة.
ما أبرز مميزات اللاعب السعودي؟ وكيف ترى المباريات الثلاث الأولى من التصفيات؟
اللاعب السعودي يملك مهارات كبيرة مما يؤهله للعب والمنافسة في أعلى مستوى قاري. لقد خاضت 4 أندية منافسات دوري أبطال آسيا، ولدينا 7 لاعبين من الهلال الذي تأهل للنهائي، ونأمل أن يوفق في نيل اللقب. الفترة القصيرة الماضية شملت خوض مباراة ودية واحدة أمام مالي وكانت قوية بدنيا، ومن ثم باشرنا خوض مباريات التصفيات، لعبنا 3 ثلاث مباريات، فزنا على سنغافورة في السعودية، وتعادلنا مرتين خارجها أمام اليمن وفلسطين، وهذا يؤكد صعوبة المجموعة، عليه نأمل أن نطور من أنفسنا ونبدأ بإظهار إمكاناتنا لنرضي الجمهور.
هل لديك فلسفة خاصة في التدريبات وخوض المباريات؟
الفلسفة الأهم هي أن نلعب كفريق واحد، نقوم بتمرير الكرات بين الخطوط والتحرك في الملعب بشكل مدروس، وطالما أننا نقوم بهذا الأمر يمكننا أن نتطور فنيا ونؤدي المباريات بأساليب عدة، فأمام سنغافورة مثلا اعتمدنا في أسلوبنا على 4-2-3-1، وكان تنظيم اللاعبين جيدا فقدمنا مباراة جيدة وحققنا الفوز 3-0. وطالما أننا نملك المهارة والنضج التكتيكي ونعمل معا كفريق واحد يمكن دوما تحسين الأداء.
الجمهور السعودي كان سعيدا بالتعاقد معك نظرا لإنجازاتك بأفريقيا، هل شعرت بذلك؟
أعرف أن الجمهور السعودي يريد دوما الفوز وأن يرى منتخبه في أفضل مستوى، لعبنا أمامه مباراة ودية في الدمام، ثم مواجهة سنغافورة في القصيم، لقد وفر الجمهور أجواء رائعة وداعمة للاعبين وننتظر منه المزيد في بقية المباريات، فوجود الجمهور يؤمن المزيد من الدعم للاعبين. لا أحب أن أطلق الوعود الرنانة، لكن أذكر الجماهير بأنني أتيت إلى السعودية بهدف التأهل لكأس العالم 2022، ومن أجل ذلك سنبذل الغالي والنفيس.
