الرئيس اليمني: اتفاق الرياض ينهي التمرد ويوحد الصفوف

أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن مشروع اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، يضاف إلى رعاية السعودية ومساعيها الدؤوبة نحو رأب الصدع وإنهاء التمرد ولملمة الجهود وتوحيد الطاقات نحو الهدف الأكبر في إنهاء الانقلاب الحوثي، وهزيمة مشروع إيران في المنطقة وأدواتها، ولفت خلال اجتماع بهيئة مستشاريه إلى الجهود الحميدة التي بذلتها وتبذلها على الدوام السعودية في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، عبر جهودها المضاعفة ميدانيا وسياسيا ودعما تنمويا.

من جهته قدم نائب الرئيس اليمني، الفريق علي محسن الأحمر، تقريرا موجزا لخص فيه الجهود التي بذلت للوصول إلى مسودة الاتفاق الذي أكد حرص الجميع على إنهاء التمرد وعودة الدولة ومؤسساتها. وناقش الاجتماع مسودة الاتفاق، ورحب بأي جهود لحقن دماء اليمنيين وتعزيز السلام والوئام في إطار الدولة والشرعية ومواجهة انقلاب الميليشيات الحوثية وتطبيع الأوضاع بصورة عامة. كما أشاد الاجتماع بما صدر عن قيادة قوات التحالف لجهة إعادة تموضع قوات التحالف في عدن بقيادة المملكة.

ميدانيا، شهدت جبهة الفاخر اشتباكات عنيفة بالأسلحة المختلفة بين القوات المشتركة والميليشيات الحوثية الموالية لإيران. وتمكنت القوات المشتركة في معسكر الجب الاستراتيجي من صد هجوم للميليشيات الحوثية باتجاه الأطراف الشمالية للمعسكر. وتمكنت القوات المشتركة من رصد تحركات لعناصر الميليشيات حاولت التسلل عبر وادي صبيرة الشرقي، وقد تم استدراجها حتى أصبحت في مرمى نيران قوات الجنوب وسط الوادي وتم التعامل معها وفق قواعد المواجهات.

وأسفرت المواجهات عن سقوط العشرات من الحوثيين بين قتيل وجريح، وفرار من نجا منهم باتجاه منازل المواطنين وسط منطقة صبيرة. وفي صعدة سيطر الجيش الوطني على أعلى قمم سلسلة جبال «رشاحة» التي تبدأ من عمود الصحراء حتى جبال «جشيرة» بمديرية البقع بمحافظة صعدة. وأكد قائد لواء التحرير العميد جمال القلعي في تصريح رسمي أن الجيش الوطني بهذا التقدم أصبح محكما للسيطرة الكاملة على الخط الدولي الرابط بين كتاف والبقع وسلسلة الجبال الوعرة.

وأسفرت العمليات عن مقتل وإصابة عدد من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية. وأضاف العميد القلعي أن وحدات الهندسة العسكرية ما زالت تقوم بنزع الألغام التي زرعتها الميليشيات قبل فرارها.

مشاهدات يمنية

• السلطة المحلية في حضرموت تستعد لوضع إجراءات احترازية عاجلة لتفادي أي آثار أو مخاطر محتملة لإعصار (كيار).


• الصحة العالمية: ربع مليون يمني باتوا على حافة الموت من الجوع، جراء الصراع المستمر الذي دمر البنية التحتية في اليمن.


• ميليشيات الحوثي تشن حملة جبايات واسعة في مناطق سيطرتها تحت دعوى المولد.