الاستقرار يدفع التحالف لإعادة انتشاره باليمن
القوات أنجزت مهمتها.. والتموضع جاء بعد تدريب الوحدات بالمحافظات الجنوبية
القوات أنجزت مهمتها.. والتموضع جاء بعد تدريب الوحدات بالمحافظات الجنوبية
الاحد - 27 أكتوبر 2019
Sun - 27 Oct 2019
أعادت قوات التحالف العربي بقيادة السعودية انتشارها في العاصمة اليمنية الموقتة عدن، في خطوة تستهدف تحقيق الاستقرار الأمني والمضي نحو التنمية والاستقرار في اليمن.
وأعلنت قيادة قوات التحالف أمس في بيان «أنه في إطار جهودها المستمرة لتنسيق خطط العمليات العسكرية والأمنية في اليمن وتعزيز الجهود الإنسانية والإغاثية، إضافة إلى تعزيز الجهود لتأمين الممرات المائية المتاخمة للسواحل اليمنية عموما، ومكافحة الإرهاب على كامل الأراضي اليمنية، فقد تم إعادة تموضع قوات التحالف في (عدن) لتكون بقيادة المملكة وإعادة انتشارها وفق متطلبات العمليات الحالية».
وأثنى التحالف على الدور الذي قامت به الإمارات في الفترة الماضية، وقال البيان «في هذا السياق تشيد قيادة قوات التحالف بكل الجهود التي بذلتها القوات كافة وفي مقدمتها القوات الإماراتية وأسهمت في نجاح الخطط المعدة لتنفيذ المهام العملياتية بكل كفاءة واقتدار».
وشدد البيان في نهايته على أن «قيادة قوات التحالف تؤكد على استمرار جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن ودعم الشعب اليمني بكافة مكوناته وحكومته الشرعية».
وأكد مراقبون أن قوات التحالف الموجودة خلال الفترة الماضية، والتي ضمت السعودية، الإمارات، السودان، البحرين، أنجزت مهمتها بكل احترافية وقدمت الكثير من التضحيات، وأن خطوة إعادة التموضع التي جاءت استجابة لجهود المملكة والإمارات، تأتي بعد تدريب الوحدات العسكرية العاملة بالمحافظات الجنوبية، وتأهيلها لأهداف مشتركة أهمها الحفاظ على الأمن، ومواجهة التهديدات، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، ومكافحة الإرهاب، ووقف عمليات التهريب.
لماذا أعاد التحالف انتشاره؟
ثبات موقف التحالف خلال الأزمة اليمنية وحرصه على استقرار اليمن ومواجهة المشروع الإيراني وأدواته.
التمهيد لاتفاق وتوافق الأطراف اليمنية وتقديم مصلحة الشعب اليمني وتوحيد الصف.
الحفاظ على مكتسبات الدولة اليمنية من خلال اتفاق الأطراف وقبول الحوار كوسيلة لحل الخلافات.
التزام تحالف دعم الشرعية بالوقوف مع الشعب اليمني.
المساهمة في إنهاء معاناة اليمنيين ومواجهة التهديدات.
إعادة انتشار القوات سمة من سمات التحالفات العسكرية الإقليمية والدولية.
عملية إعادة الانتشار تؤكد قوة التحالف ورسوخ المبادئ التي قام من أجلها.
المرحلة المقبلة ستشهد الاستقرار الأمني والمشاريع التنموية لمصلحة الشعب اليمني بدعم من التحالف.
وأعلنت قيادة قوات التحالف أمس في بيان «أنه في إطار جهودها المستمرة لتنسيق خطط العمليات العسكرية والأمنية في اليمن وتعزيز الجهود الإنسانية والإغاثية، إضافة إلى تعزيز الجهود لتأمين الممرات المائية المتاخمة للسواحل اليمنية عموما، ومكافحة الإرهاب على كامل الأراضي اليمنية، فقد تم إعادة تموضع قوات التحالف في (عدن) لتكون بقيادة المملكة وإعادة انتشارها وفق متطلبات العمليات الحالية».
وأثنى التحالف على الدور الذي قامت به الإمارات في الفترة الماضية، وقال البيان «في هذا السياق تشيد قيادة قوات التحالف بكل الجهود التي بذلتها القوات كافة وفي مقدمتها القوات الإماراتية وأسهمت في نجاح الخطط المعدة لتنفيذ المهام العملياتية بكل كفاءة واقتدار».
وشدد البيان في نهايته على أن «قيادة قوات التحالف تؤكد على استمرار جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن ودعم الشعب اليمني بكافة مكوناته وحكومته الشرعية».
وأكد مراقبون أن قوات التحالف الموجودة خلال الفترة الماضية، والتي ضمت السعودية، الإمارات، السودان، البحرين، أنجزت مهمتها بكل احترافية وقدمت الكثير من التضحيات، وأن خطوة إعادة التموضع التي جاءت استجابة لجهود المملكة والإمارات، تأتي بعد تدريب الوحدات العسكرية العاملة بالمحافظات الجنوبية، وتأهيلها لأهداف مشتركة أهمها الحفاظ على الأمن، ومواجهة التهديدات، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، ومكافحة الإرهاب، ووقف عمليات التهريب.
لماذا أعاد التحالف انتشاره؟
ثبات موقف التحالف خلال الأزمة اليمنية وحرصه على استقرار اليمن ومواجهة المشروع الإيراني وأدواته.
التمهيد لاتفاق وتوافق الأطراف اليمنية وتقديم مصلحة الشعب اليمني وتوحيد الصف.
الحفاظ على مكتسبات الدولة اليمنية من خلال اتفاق الأطراف وقبول الحوار كوسيلة لحل الخلافات.
التزام تحالف دعم الشرعية بالوقوف مع الشعب اليمني.
المساهمة في إنهاء معاناة اليمنيين ومواجهة التهديدات.
إعادة انتشار القوات سمة من سمات التحالفات العسكرية الإقليمية والدولية.
عملية إعادة الانتشار تؤكد قوة التحالف ورسوخ المبادئ التي قام من أجلها.
المرحلة المقبلة ستشهد الاستقرار الأمني والمشاريع التنموية لمصلحة الشعب اليمني بدعم من التحالف.
