ماذا أضافت صحافة الهواتف الذكية؟

السبت - 26 أكتوبر 2019

Sat - 26 Oct 2019

وسط تفاعل عدد كبير من الحضور والمشاركين، انطلقت أمس مجموعة من الورش المقامة ضمن فعاليات منتدى مسك للإعلام، منها ورشة صحافة الهواتف الذكية، والتي قدمها مبارك الدجين، تناول خلالها أهمية صحافة الهواتف الذكية وتطورها، وأهم التجارب التي قدمت في هذا المجال.

وبدأت الورشة بتعريف صحافة الهواتف الذكية من نشأتها، حيث أوضح الدجين أساليب صناعة المحتوى الإعلامي مكتوبا أو مسموعا أو مرئيا عبر الهواتف الذكية من خلال المعايير المهنية والأدوات، لافتا إلى تجارب عالمية وعربية مثل تجربة مصر الرائدة في ذلك المجال منذ 2017 عندما انطلق مهرجان «سينما الموبايل».

وقال «لكل مهنة قيم وخصائص وأشكال خاصة بها، لذلك في الفضاء الرقمي توجد علاقة بين المهنية والتنافسية، وهي علاقة تكاملية، لأن التنافسية هي وسيلة لتحقيق منتج مهني، أما الخصائص التي يجب توفرها فهي، المرونة، كثرة الهواتف، الجودة، وفرة التطبيقات والمعدات، وقلة التكاليف».

وأشار إلى أن الجميع يمكنه أن يصبح إعلاميا عن طريق المنصات الرقمية، مضيفا «أهم شيء في صناعة صحافة الهواتف الذكية هو استخدام مجموعة من الأدوات والتطبيقات التي تساعد على خروج أفضل صورة مثل الترايبود، المايك، الفلاش، العدسات، وغيرها من الأدوات».

فيما قدم فاضل المهيري ورشة بعنوان «الثورة الذكية والفن السابع»، حيث قال «السينما كانت عبارة عن أفلام قصيرة تقدم للجمهور، فأراد وايلد ديزني إدخال أول تطور على هذا العالم عن طريق تقديم قصة مصورة قبل بداية الفيلم، فجاءت له فكرة ميكي ماوس، والتي قدمت للمرة الأولى عام 1927م، مما أحدث نقلة في عالم السينما».

وأضاف «يوجد ابتكارات تقنية غيرت مفهوم السينما، والتي كان منها أيضا الأخوان لومير اللذان كانا يقدمان عروضا قصيرة، ولكن الفيلم الذي أحدث جدلا كان فيلم «وصول القطار في محطة لاسيوتات»، مما شكل أعجوبة كبيرة أمام المشاهدين لدرجة أن هناك بعض الناس فزع من مشهد دخول القطار وفر من السينما حينها، وفي عام 1902 عرض أول فيلم خيال علمي في العاصمة الفرنسية باريس، الذي أبهر الكثير من المشاهدين لرؤيتهم القمر داخل صالة عرض».

وأشار إلى أن تطور أدوات السينما لعب دورا كبيرا في تقدم الصناعة والتي كان منها كاميرا «الدرون» التي وفرت أدوات وغيرت في مفهوم اللقطات، وأفلام الـ3D، التي لم تلق استحسان عدد من الجمهور.

وقال «أصبحنا نعيش في عصر الثورة الرقمية والإبداع التكنولوجي، وهناك تغييرات ضخمة طرأت على المشهد السينمائي، حيث انتقلت السينما من دور العرض إلى المنازل عن طريق التطبيقات الذكية مثل نتفليكس، مما أنتج مفهوما جديدا لمشاهدة السينما في محاولات لجذب المشاهد من جديد مثل، افتتاح سينمات بتقنيات حديثة مثل vr، وكذلك سينما 4D المجهزة بمقاعد متحركة ووحدات بث ومضات البرق، وانفجارات الرياح والهواء التي تجعل المشاهد يشعر بالشعور نفسه، وشاشات الليزر، وهي الأفضل على مستوى الألوان Screenx وشاشات جديدة تعطيك مشاهدة بانورامية 360 درجة».