استسلام أوراوا محليا إغراء للهلال أم تهديد؟

الجمعة - 25 أكتوبر 2019

Fri - 25 Oct 2019

هل ينجح الهلال في محو نغمة «العالمية صعبة قوية» ويخطف لقب دوري أبطال آسيا عندما يواجه أوراوا الياباني في النهائي ذهابا وإيابا، ليمثل القارة في كأس العالم للأندية؟

الحالة العامة وسط أنصار الهلال تظهر القلق من عدم ثبات مستوى الفريق الذي تأهل إلى النهائي من عنق الزجاجة، بل كاد يخسر كل الفرص التي أتيحت له من أجل حسم التأهل بسهولة، فبعد أن فاز على السد القطري في ملعبه بالدوحة 4-1 في مباراة الذهاب، عاد وخسر أمامه بملعبه في الرياض 2-4 ليتأهل بفارق هدف في مباراة لم يكن فيها الهلال هو الهلال، ليضرب موعدا مع أوراوا المتأهل بفوزه في مجموع مباراتيه أمام غوانزو الصيني 3-0 ،2-0 في الذهاب باليابان و1-0 في الإياب بالصين، حيث يلتقيان في النهائي المقرر في 9 و24 نوفمبر بالرياض واليابان، وهي المرة الثانية التي يتقابل فيها الفريقان بنهائي البطولة بعد نسخة عام 2017، التي حسمها أوراوا بتعادله في الرياض 1-1 وفوزه في اليابان 1-0.

غالبية الأرقام في البطولتين القارية والمحلية (السعودية واليابان) تقول إن الهلال أفضل من أوراوا، إلا أن ذلك قد لا يكون مصدر اطمئنان للهلال، حيث بدا أن أوراوا غير مهتم بالمنافسة على لقب الدوري الياباني مقابل توجيه جل اهتمامه نحو الآسيوية، فيما لا يزال الهلال يعض بالنواجذ على لقب الدوري المحلي مما يعرضه إلى ضغوط كثيرة نظرا لتشتت أهدافه من الموسم.

ضعيف محليا قوي خارجيا

وقوفا على عطاء وموقف الهلال وأوراوا في بلديهما من خلال دوري المحترفين هنا وهناك، يظهر علو كعب الهلال مما يجعله مرشحا لحسم اللقب القاري ومحو (العالمية صعبة قوية).

ففي الدوري الياباني، استسلم أوراوا وابتعد عن المنافسة على اللقب، حيث لا يزال يقدم مستويات لا تناسب مركزه في البطولة القارية، واستمر في مسلسل نتائجه السلبية. وخلال خوضه 29 في 29 جولة بالدوري المحلي، خسر 12 مرة، كما أنه وخلال آخر 10 مباريات بالدوري، لم يفز سوى في مباراة وحيدة، بينما خسر 4 مرات، مقابل ذلك، يرتفع مؤشره الآسيوي بدليل وصوله إلى النهائي.

قوي محليا يأمل في العالمية

يتربع الهلال على صدارة دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بفارق جيد عن أقرب ملاحقيه بعد خوضه 7 مباريات في 7 جولات، كما أنه لم يذق طعم الخسارة حتى الآن فيما تعادل مرة وحيدة، بينما فاز في 6 مباريات وبعدد وافر من الأهداف.