مقاتلو الأكراد يرعبون إردوغان

14 ألف سوري يساعدون تركيا في تنفيذ مخططها العدواني
14 ألف سوري يساعدون تركيا في تنفيذ مخططها العدواني

الأربعاء - 23 أكتوبر 2019

Wed - 23 Oct 2019

7 أطراف رئيسة ترسم تفاصيل الحرب الدائرة في شمال شرق سوريا، والتي شنتها القوات التركية بسبب 40 ألف مقاتل كردي يمثلون صداعا مزمنا في رأس رجب طيب إردوغان.

الأمر لا يتوقف على القوات التركية التي تضرب الأكراد، فهناك أيضا الثور السوريون وعددهم حوالي 14 ألف شخص، ويسمون أنفسهم «الجيش السوري الحر».

جمع تقريرمركز مجلس العلاقات الخارجية كل ما ينبغي معرفته حول الجهات الفاعلة في المنطقة.

القوات الكردية

وحدات حماية الشعب (YPG)، وهي المجموعة المسلحة الكردية الرئيسة في سوريا، والتي سعت منذ فترة طويلة إلى إقامة دولة مستقلة للأكراد داخل سوريا. وفي عام 2015 شكلت وحدات حماية الشعب تحالفا مع الميليشيات التركمانية السورية العربية في المنطقة، وكونتا معا ما عرف بقوات سوريا الديمقراطية «قسد».

وتشير التقديرات إلى وجود 40 ألف مقاتل، نصفهم من وحدات حماية الشعب.

القوات التركية

أهداف تركيا الرئيسة تتمثل في منع الأكراد السوريين من إنشاء دولة تتمتع بالحكم الذاتي، وصد الهجمات على مواطنيها. وفي عام 2016 عبرت القوات التركية الحدود إلى شمال غرب سوريا في محاولة ناجحة إلى حد كبير لمنع الأكراد من عبور المنطقتين الرئيسيتين الخاضعتين لسيطرتها. وسعى إردوغان إلى دفع وحدات حماية الشعب بعيدا عن الحدود.

الثوار السوريون

يدعم عدد من القوات العربية المحلية الرئيسة القوات التركية، حيث عرض الجيش السوري الحر، المسمى الآن الجيش الوطني السوري، وهو جماعة معارضة رئيسة منذ بداية الحرب الأهلية، تجنيد 14 ألف ثائر للمساعدة في العملية التركية.

القوات الأمريكية

يوجد حوالي ألف جندي أمريكي في الخدمة في جميع أنحاء سوريا. وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بسحب حوالي 50 جنديا من شمال سوريا بالقرب من الحدود التركية، في خطوة تمهد الطريق أمام التوغل التركي.

قوات النظام

القوات التي تدعم نظام الأسد تسيطر على معظم سوريا، ورغم ذلك فهي لا تمتلك السيطرة على طول حدود البلاد مع تركيا. ودعمت إيران وروسيا نظام الأسد من خلال الغارات الجوية والقوات البرية والمساعدة اللوجستية.

خلايا داعش

تشير التقديرات إلى وجود آلاف من المتطرفين الذين يقاتلون ضد قوات سوريا الديمقراطية والقوات الأمريكية في شمال سوريا.

ويشرف الأكراد على عدد من السجون في المنطقة التي تضم ما يقدر بـ 10آلاف من مقاتلي داعش، إضافة إلى 70 ألفا من عوائل داعش، وبعض المحتجزين يحملون جنسيات أجنبية، ولكن بلدانهم الأصلية، خاصة في أوروبا، رفضت في الغالب إعادتهم إلى أوطانهم.

وتقدر جماعات حقوق الإنسان أن هناك حوالي مليوني مدني في شمال سوريا، بمن في ذلك الآلاف من النازحين الذين يعيشون في مخيمات موقتة. ومخيم الهول، وهو أكبر المخيمات، يضم وحده أكثر من 66 ألف نسمة.