رئيس تونس يؤدي اليمين ويرفض القصر الرئاسي
الأربعاء - 23 أكتوبر 2019
Wed - 23 Oct 2019
فيما أدى الرئيس التونسي المنتخب قيس سعيد، اليمين الدستورية في جلسة عامة استثنائية في البرلمان أمس، قال مصدر أمني أنه يرفض من حيث المبدأ الإقامة في القصر الرئاسي بضاحية قرطاج كما ينص على ذلك البروتوكول، وأوضح المصدر أن سعيد تمسك بقراره منذ مدة بعدم الإقامة في القصر الرئاسي لكن تجري محاولات لإثنائه عن رأيه لدواع أمنية.
ولمح سعيد لهذا الخيار قبل فوزه بالرئاسة، مثلما لمح أيضا إلى رغبته في التخلي عن البروتوكولات ومن بينها لقب السيدة الأولى لتونس، في إشارة إلى زوجته.
ويقطن سعيد في فيلا محاذية لحي شعبي بمنطقة المنيهلة على أطراف العاصمة شمالا، وتشير مصادر إلى رغبته في الاستمرار في مقر إقامته بدل التحول إلى قصر قرطاج.
وفي أول كلماته بعد تسلمه مهامه رسميا أمس، اقترح الرئيس التونسي المنتخب التبرع بيوم عمل كل شهر ولمدة خمس سنوات، للمساهمة في خلاص ديون الدولة، موضحا أن «الشعب يحتاج لثقة جديدة مع الحكام».
ولفت سعيد إلى أن ما حصل في تونس هو ثورة ثقافية غير مسبوقة وبآليات الشرعية، وتابع: «وعي جديد تفجر بعد انتظارات طويلة، لا شك أن مؤسسات البحوث ستدرس المثال التونسي».
وفاز سعيد بالمنصب بعد حصوله على أكثر من 72% من إجمالي أصوات الناخبين في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، متغلبا على منافسه رجل الأعمال نبيل القروي.
وسعيد شخصية مستقلة وهو رجل قانون دستوري متقاعد وليس له سجل في السياسة، ولكنه حظي بشعبية كبيرة بين طلبته وفي صفوف الشباب والمثقفين، واشتهر بطلاقته المبهرة في التحدث باللغة العربية.
ولمح سعيد لهذا الخيار قبل فوزه بالرئاسة، مثلما لمح أيضا إلى رغبته في التخلي عن البروتوكولات ومن بينها لقب السيدة الأولى لتونس، في إشارة إلى زوجته.
ويقطن سعيد في فيلا محاذية لحي شعبي بمنطقة المنيهلة على أطراف العاصمة شمالا، وتشير مصادر إلى رغبته في الاستمرار في مقر إقامته بدل التحول إلى قصر قرطاج.
وفي أول كلماته بعد تسلمه مهامه رسميا أمس، اقترح الرئيس التونسي المنتخب التبرع بيوم عمل كل شهر ولمدة خمس سنوات، للمساهمة في خلاص ديون الدولة، موضحا أن «الشعب يحتاج لثقة جديدة مع الحكام».
ولفت سعيد إلى أن ما حصل في تونس هو ثورة ثقافية غير مسبوقة وبآليات الشرعية، وتابع: «وعي جديد تفجر بعد انتظارات طويلة، لا شك أن مؤسسات البحوث ستدرس المثال التونسي».
وفاز سعيد بالمنصب بعد حصوله على أكثر من 72% من إجمالي أصوات الناخبين في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، متغلبا على منافسه رجل الأعمال نبيل القروي.
وسعيد شخصية مستقلة وهو رجل قانون دستوري متقاعد وليس له سجل في السياسة، ولكنه حظي بشعبية كبيرة بين طلبته وفي صفوف الشباب والمثقفين، واشتهر بطلاقته المبهرة في التحدث باللغة العربية.