تملّك السكن.. تمكين وخيارات
الأربعاء - 23 أكتوبر 2019
Wed - 23 Oct 2019
يشهد القطاع السكني خلال المرحلة الحالية نموا غير مسبوق، حيث إن المشاريع السكنية التي تعمل عليها الوزارة، والتي تتعاون بها مع القطاع الخاص، بلغت أكثر من 140 ألف وحدة سكنية في جميع مدن ومحافظات المملكة، هذه الوحدات بعضها تم تجهيزها وبعضها تحت الإنشاء (تم التعاقد عليها). هذا بالإضافة إلى المساكن التي يبنيها مستفيدو برنامج سكني الذين يفضلون البناء الذاتي، والذين يشترون المساكن الجاهزة أيضا، إضافة إلى البعض الذين يفضلون الحصول على منح أراض.
خلال التسعة الأشهر الأولى من هذه السنة 2019، استفاد من برنامج سكني أكثر من 165 ألف أسرة، حيث حصل 60 ألف منها على وحدات سكنية جاهزة، و24 ألفا اشترت وحدات سكنية تحت الإنشاء (البيع على الخارطة)، و33 ألف أسرة حصلت على قروض عقارية عبر البرنامج للبناء الذاتي، والبقية 47 ألفا فضلت منح أراض مجانية.
طبعا بالإضافة إلى برنامج سكني ومشاريعه، عمل برنامج الإسكان التنموي مؤخرا على التعاقد لإنشاء تقريبا 129 ألف وحدة سكنية، والتي ستُمنح لضعيفي الدخل من مستفيدي الضمان الاجتماعي بحق الانتفاع. برامج الإسكان تستهدف توفير 680 ألف وحدة سكنية قبل نهاية عام 2023.
ما يميز برامج الإسكان هو أنها استهدفت توفير مساكن بقيمة تنافسية، مع سرعة الإنجاز، وتعدد الخيارات، ودعم الأسر السعودية على الحصول على المنزل الأول.
أولا: استخدام تقنيات البناء الحديثة، تستهدف برامج الإسكان تشييد 50% من مساكنها بالتقنيات الحديثة، حيث توفر هذه التقنيات التكلفة التنافسية مقارنة بالبناء التقليدي، وسرعة الإنجاز والجودة العالية والعزل الحراري والصوتي، فقد دعمت «الإسكان» ماليا وتقنيا إنشاء مصانع لتوفير تقنيات البناء الحديثة ودعمت المطورين لتطوير المجمعات السكنية بهذه التقنيات.
ثانيا: الدعم للمشاريع والمستفيدين، وفر برنامج سكني والوزارة برامج لدعم المطورين ولدعم المستفيدين، حيث يستفيد المواطن من الدعم لفوائد القروض بحسب الدخل وعدد أفراد الأسرة، ويستفيد من الدعم كاملا تقريبا 90% من المستفيدين وغالبية الآخرين يحصلون على نسب متفاوتة من الدعم أقلها 35%.
هذا الدعم يمثل للغالبية، حيث تتكفل «الإسكان» بسداد فوائد البنوك بما يمثل تقريبا قيمة القرض، فالقرض يصل إلى 500 ألف ريال (بالإضافة إلى 140 ألفا للعسكريين، والمدنيين ممن أعمارهم 50 سنة وما فوق)، وسداد المواطن يكون للقرض، والفوائد تتكفل بها «الإسكان» وهي تعادل تقريبا 450 ألف ريال، أي إن «الإسكان» تكفلت بالنصف.
ثالثا: تنوع المنتجات، وفرت البرامج المختلفة للإسكان مساكن جاهزة ضمن المشاريع، ومساكن تحت الإنشاء، والبناء الذاتي، وشراء الجاهز من داخل الأحياء، بالإضافة إلى منح أراض، لتناسب المنتجات جميع الخيارات والأذواق والسكن بالمناطق المرغوبة عند المستفيد.
رابعا: توفير مساكن بأسعار مناسبة، حيث تبدأ الأسعار للمنتجات السكنية من 250 ألف ريال حتى 750 ألف ريال، وإتاحة الفرصة لمن أراد الشراء من السوق لما هو أعلى من ذلك. هذه الأسعار جعلت أقساط المستفيدين أقل من الإيجارات التي يصرفونها على الشقق المستأجرة حاليا، فالقسط بـ 2700 ريال يوفر للمستفيد مسكنا قيمته 500 ألف وهي الغالبية من المنتجات المعروضة.
خامسا: وهي ما توفره البرامج السكنية من ضمانات وشهادات استدامة ومعايير عالية للمشاريع والرقابة وإسقاط بقية الأقساط عن الورثة في حالة الوفاة.
بذلك، وفي ظل الأسعار المرتفعة للعقار، أصبح خيار التملك متاحا ومناسبا لأصحاب الدخل المتوسط وما دون، وتبقى خيارات المساكن متوفرة لأصحاب الدخل أعلى من المتوسط.
Barjasbh@
خلال التسعة الأشهر الأولى من هذه السنة 2019، استفاد من برنامج سكني أكثر من 165 ألف أسرة، حيث حصل 60 ألف منها على وحدات سكنية جاهزة، و24 ألفا اشترت وحدات سكنية تحت الإنشاء (البيع على الخارطة)، و33 ألف أسرة حصلت على قروض عقارية عبر البرنامج للبناء الذاتي، والبقية 47 ألفا فضلت منح أراض مجانية.
طبعا بالإضافة إلى برنامج سكني ومشاريعه، عمل برنامج الإسكان التنموي مؤخرا على التعاقد لإنشاء تقريبا 129 ألف وحدة سكنية، والتي ستُمنح لضعيفي الدخل من مستفيدي الضمان الاجتماعي بحق الانتفاع. برامج الإسكان تستهدف توفير 680 ألف وحدة سكنية قبل نهاية عام 2023.
ما يميز برامج الإسكان هو أنها استهدفت توفير مساكن بقيمة تنافسية، مع سرعة الإنجاز، وتعدد الخيارات، ودعم الأسر السعودية على الحصول على المنزل الأول.
أولا: استخدام تقنيات البناء الحديثة، تستهدف برامج الإسكان تشييد 50% من مساكنها بالتقنيات الحديثة، حيث توفر هذه التقنيات التكلفة التنافسية مقارنة بالبناء التقليدي، وسرعة الإنجاز والجودة العالية والعزل الحراري والصوتي، فقد دعمت «الإسكان» ماليا وتقنيا إنشاء مصانع لتوفير تقنيات البناء الحديثة ودعمت المطورين لتطوير المجمعات السكنية بهذه التقنيات.
ثانيا: الدعم للمشاريع والمستفيدين، وفر برنامج سكني والوزارة برامج لدعم المطورين ولدعم المستفيدين، حيث يستفيد المواطن من الدعم لفوائد القروض بحسب الدخل وعدد أفراد الأسرة، ويستفيد من الدعم كاملا تقريبا 90% من المستفيدين وغالبية الآخرين يحصلون على نسب متفاوتة من الدعم أقلها 35%.
هذا الدعم يمثل للغالبية، حيث تتكفل «الإسكان» بسداد فوائد البنوك بما يمثل تقريبا قيمة القرض، فالقرض يصل إلى 500 ألف ريال (بالإضافة إلى 140 ألفا للعسكريين، والمدنيين ممن أعمارهم 50 سنة وما فوق)، وسداد المواطن يكون للقرض، والفوائد تتكفل بها «الإسكان» وهي تعادل تقريبا 450 ألف ريال، أي إن «الإسكان» تكفلت بالنصف.
ثالثا: تنوع المنتجات، وفرت البرامج المختلفة للإسكان مساكن جاهزة ضمن المشاريع، ومساكن تحت الإنشاء، والبناء الذاتي، وشراء الجاهز من داخل الأحياء، بالإضافة إلى منح أراض، لتناسب المنتجات جميع الخيارات والأذواق والسكن بالمناطق المرغوبة عند المستفيد.
رابعا: توفير مساكن بأسعار مناسبة، حيث تبدأ الأسعار للمنتجات السكنية من 250 ألف ريال حتى 750 ألف ريال، وإتاحة الفرصة لمن أراد الشراء من السوق لما هو أعلى من ذلك. هذه الأسعار جعلت أقساط المستفيدين أقل من الإيجارات التي يصرفونها على الشقق المستأجرة حاليا، فالقسط بـ 2700 ريال يوفر للمستفيد مسكنا قيمته 500 ألف وهي الغالبية من المنتجات المعروضة.
خامسا: وهي ما توفره البرامج السكنية من ضمانات وشهادات استدامة ومعايير عالية للمشاريع والرقابة وإسقاط بقية الأقساط عن الورثة في حالة الوفاة.
بذلك، وفي ظل الأسعار المرتفعة للعقار، أصبح خيار التملك متاحا ومناسبا لأصحاب الدخل المتوسط وما دون، وتبقى خيارات المساكن متوفرة لأصحاب الدخل أعلى من المتوسط.
Barjasbh@