الهلال إلى نهائي أبطال آسيا
الثلاثاء - 22 أكتوبر 2019
Tue - 22 Oct 2019
أهلت الخسارة 2-4 أمام السد القطري أمس فريق الهلال إلى نهائي دوري أبطال آسيا، وهي المرة الثالثة خلال أقل من 4 سنوات، وذلك بعد أن استفاد من فوزه في مباراة الذهاب بالدوحة 4-1، ليصبح مجموع نتيجة المباراتين 6-5.
وسبق أن خاض الهلال نهائي نسخة 2015 أمام سيدني، و2017 أمام أواوا الياباني وخسرهما.
وكاد الهلال يفقد السيطرة على مباراة أمس التي استضافها على ملعبه بجامعة الملك سعود في الرياض بعد أن تلقى 3 أهداف خلال أقل من 4 دقائق، وهدفا قاتلا في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، إلا أن دخوله المواجهة بأكثر من فرصة ساعده في حسم التأهل وانتظار الفائز من مواجهة أوراوا الياباني ومضيفه غوانغزهو الصيني اليوم.
شوط الأهداف
معدل عال من الأهداف شهده الشوط الأول، فخلال 25 دقيقة فقط استقبل المرميان 5 أهداف بواقع هدف كل 5 دقائق، حيث لم تطل مدة جس النبض في الجانبين، فعجل الهلال بهدف السبق عن طريق سالم الدوسري (13) بعد هجمة عمل على بنائها الحارس عبدالله معيوف بإرسال كرة طويلة لياسر الشهراني الذي توغل ولعب كرة عرضية شتتها الدفاع ناحية الدوسري.
بعدها تسلم السد مهمة غزو مرمى المعيوف بثلاثة أهداف متتالية في الدقائق 17 و19 و20 ، حملت توقيع كل من أكرم عفيف من ضربة جزاء مشكوك في صحتها بعد أن عرقل البريك لاعبا سداويا خارج منطقة الجزاء، وهدف لتي هام نام، وحسن الهيدوس. وجاءت الأهداف نتيجة شرود وأخطاء واضحة مشتركة بين خطي الدفاع والوسط.
وبعد أن بدا السد قريبا من معادلة نتيجة مباراة الذهاب التي انتهت 4-1، تكفل الفرنسي بافيتيمبي جوميز بتوسيع الفارق مجددا عندما سجل الهدف الثاني للهال (25) ليقترب من جائزة هداف البطولة بعد أن رفع رصيده إلى 10 أهداف.
شوط إغلاق المنافذ
لم تواز فرص الشوط الثاني مثيلتها في الأول، إلا أن نهاية المباراة شهدت فرصا كثيرة، خاصة للسد الذي هدد مرمى المعيوف كثيرا وسط حالة من التوهان صاحبت خطي وسط ودفاع الهلال تحملها المعيوف بفدائية قبل أن يستقبل هدفا من بوعلام خوخي في الدقيقة 93.
وفيما غابت غزارة الأهداف في هذا الشوط مقارنة بالأول، زاد ظهور البطاقات الصفراء، حيث ارتفع عددها إلى 6 بطاقات، بواقع 4 بطاقات للسد واثنتين للهلال من نصيب محمد البريك في الشوط الأول، وياسر الشهراني في الشوط الثاني.
وسبق أن خاض الهلال نهائي نسخة 2015 أمام سيدني، و2017 أمام أواوا الياباني وخسرهما.
وكاد الهلال يفقد السيطرة على مباراة أمس التي استضافها على ملعبه بجامعة الملك سعود في الرياض بعد أن تلقى 3 أهداف خلال أقل من 4 دقائق، وهدفا قاتلا في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، إلا أن دخوله المواجهة بأكثر من فرصة ساعده في حسم التأهل وانتظار الفائز من مواجهة أوراوا الياباني ومضيفه غوانغزهو الصيني اليوم.
شوط الأهداف
معدل عال من الأهداف شهده الشوط الأول، فخلال 25 دقيقة فقط استقبل المرميان 5 أهداف بواقع هدف كل 5 دقائق، حيث لم تطل مدة جس النبض في الجانبين، فعجل الهلال بهدف السبق عن طريق سالم الدوسري (13) بعد هجمة عمل على بنائها الحارس عبدالله معيوف بإرسال كرة طويلة لياسر الشهراني الذي توغل ولعب كرة عرضية شتتها الدفاع ناحية الدوسري.
بعدها تسلم السد مهمة غزو مرمى المعيوف بثلاثة أهداف متتالية في الدقائق 17 و19 و20 ، حملت توقيع كل من أكرم عفيف من ضربة جزاء مشكوك في صحتها بعد أن عرقل البريك لاعبا سداويا خارج منطقة الجزاء، وهدف لتي هام نام، وحسن الهيدوس. وجاءت الأهداف نتيجة شرود وأخطاء واضحة مشتركة بين خطي الدفاع والوسط.
وبعد أن بدا السد قريبا من معادلة نتيجة مباراة الذهاب التي انتهت 4-1، تكفل الفرنسي بافيتيمبي جوميز بتوسيع الفارق مجددا عندما سجل الهدف الثاني للهال (25) ليقترب من جائزة هداف البطولة بعد أن رفع رصيده إلى 10 أهداف.
شوط إغلاق المنافذ
لم تواز فرص الشوط الثاني مثيلتها في الأول، إلا أن نهاية المباراة شهدت فرصا كثيرة، خاصة للسد الذي هدد مرمى المعيوف كثيرا وسط حالة من التوهان صاحبت خطي وسط ودفاع الهلال تحملها المعيوف بفدائية قبل أن يستقبل هدفا من بوعلام خوخي في الدقيقة 93.
وفيما غابت غزارة الأهداف في هذا الشوط مقارنة بالأول، زاد ظهور البطاقات الصفراء، حيث ارتفع عددها إلى 6 بطاقات، بواقع 4 بطاقات للسد واثنتين للهلال من نصيب محمد البريك في الشوط الأول، وياسر الشهراني في الشوط الثاني.
