هل ينصلح حال الاتحاد بذهاب التشيلي وبقاء الحائلي؟

كثفت إدارة نادي الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي تحركاتها للتعاقد مع جهاز فني جديد يقود الفريق الأول لكرة القدم في دوري الأمير محمد بن سلمان بعد أن أقالت أمس الأول، التشيلي خوزيه سييرا من تدريب الفريق نتيجة سوء النتائج، آخرها الخسارة 0-1 من الوحدة في إطار مواجهات الجولة السابعة للدوري.

وبعد أن كلفت الإدارة، المدرب الوطني محمد العبدلي بتدريب الفريق لحين التعاقد رسميا مع مدرب بديل، اتجهت نحو عدد من الأسماء لاختيار الأنسب والأفضل لتولي المهمة رسميا على أن يتوفر في الأسماء المرشحة شرط معرفة الدوري السعودي أو العمل في الخليج كسبا لعامل الوقت.

من جانبه لم يعف جمهور الاتحاد في تعليقاته على وضع النادي بصفة عامة عقب إقالة سييرا، مجلس الإدارة مما يحدث حاليا من تدهور للفريق الأول لكرة القدم وحلوله في المركز الثامن برصيد 9 نقاط من أصل 21 نقطة هي عدد المباريات التي خاضها حتى انتهاء الجولة السابعة، حيث حملته جزءا كبيرا من المسؤولية، مبدية عدم رضا وقناعة بما أنجز من أعمال.

مآخذ على عمل الإدارة

• الاختيار الخاطئ للاعبين المحليين


• منح المدرب كامل صلاحية اختيار الأسماء الأجنبية


• الفشل في توفير السيولة المادية


• قلة خبرة وضعف دور المشرف على الفريق الأول


• إهدار فرصة تغيير سييرا في فترتي التوقف الماضيتين للدوري.


• عدم وضوح الاستراتيجية والأهداف


• تحميل النادي أعباء مالية بتعاقدات غير جدية.

ملفات عاجلة تنتظر الحسم

• التعاقد مع مدرب مناسب خلال وقت ضيق


• إيجاد حلول للقضايا المالية التي حالت دون الحصول على الرخصة الآسيوية


• التعجيل في تحديد الأسماء الأجنبية المغادرة والأخرى المستقطبة في الفترة الشتوية


• ضرورة استقطاب وإعادة أعضاء الشرف المؤثرين للواجهة.