طهران تواصل التصعيد وتخفض التزاماتها النووية
الأحد - 06 أكتوبر 2019
Sun - 06 Oct 2019
أكدت إيران أنها لن تتراجع عن التصعيد، وعبرت عن نيتها في اتخاذ الخطوة الرابعة لتقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.
وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز کمالوندي، خلال افتتاح مراسم دورة تدريبية للحقوق النووية: «خطوة إيران المقبلة في خفض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي في الطريق، إن لم تقم الأطراف الأخرى في الاتفاق بتنفيذ التزاماتها» وفقا لوكالة «سبوتنيك» الروسية.
وأضاف كمالوندي «في حال نفذت الأطراف الأخرى التزاماتها فإن إيران على استعداد للعودة للوضع السابق، وفي غير هذه الحالة فإن خفض الالتزامات من قبل إيران سوف يستمر».
وتابع كمالوندي «قرار إيران بخفض التزاماتها في الاتفاق النووي يأتي بعد صبر استراتيجي استمر عاما، وجاء للرد على الخطوة التي أقدمت عليها الولايات المتحدة بالخروج أحادي الجانب من الاتفاق»، وقال «خطوة إيران لإيجاد التوازن بين الحقوق والالتزامات في هذا الاتفاق».
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب انسحاب بلاده من الاتفاق المبرم مع طهران بشأن برنامجها النووي في 2015، واستئناف عقوبات اقتصادية صارمة استهدفت فيها الإدارة الأمريكية تجفيف الموارد المالية الإيرانية، وفرض عقوبات على مشتري النفط الخام الإيراني ومنتجاته، وردت إيران بمجموعة من العمليات الإرهابية الاستفزازية في المنطقة.
وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز کمالوندي، خلال افتتاح مراسم دورة تدريبية للحقوق النووية: «خطوة إيران المقبلة في خفض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي في الطريق، إن لم تقم الأطراف الأخرى في الاتفاق بتنفيذ التزاماتها» وفقا لوكالة «سبوتنيك» الروسية.
وأضاف كمالوندي «في حال نفذت الأطراف الأخرى التزاماتها فإن إيران على استعداد للعودة للوضع السابق، وفي غير هذه الحالة فإن خفض الالتزامات من قبل إيران سوف يستمر».
وتابع كمالوندي «قرار إيران بخفض التزاماتها في الاتفاق النووي يأتي بعد صبر استراتيجي استمر عاما، وجاء للرد على الخطوة التي أقدمت عليها الولايات المتحدة بالخروج أحادي الجانب من الاتفاق»، وقال «خطوة إيران لإيجاد التوازن بين الحقوق والالتزامات في هذا الاتفاق».
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب انسحاب بلاده من الاتفاق المبرم مع طهران بشأن برنامجها النووي في 2015، واستئناف عقوبات اقتصادية صارمة استهدفت فيها الإدارة الأمريكية تجفيف الموارد المالية الإيرانية، وفرض عقوبات على مشتري النفط الخام الإيراني ومنتجاته، وردت إيران بمجموعة من العمليات الإرهابية الاستفزازية في المنطقة.