تكتل يوناني قبرصي ضد استفزازات إردوغان
السبت - 05 أكتوبر 2019
Sat - 05 Oct 2019
أكدت اليونان وقبرص أنهما لن تصمتا تجاه التحركات الاستفزازية للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، والتعدي المتواصل على سيادتهما.
وانتقد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس التحركات التركية للتنقيب عن الغاز في المياه الاقتصادية الخالصة لقبرص، واصفا إياها بأنها «استفزاز» ضد نيقوسيا وأثينا.
وقال خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في أثينا أمس «تحركات تركيا الأخيرة في البلوك 7 تنتهك بوضوح الحقوق السيادية لقبرص»، وأشار ميتسوتاكيس إلى خطاب أنقرة المتطرف وتحركاتها التي تعد تعديا على الحقوق السيادية لليونان وقبرص، وقال إن تحركات تركيا تتعارض مع علاقات حسن الجوار والقانون الدولي.
من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة القبرصية برودروموس برودرومو عقب اجتماع المجلس الوطني برئاسة رئيس الجمهورية نيكوس أناستاسياديس أمس، إن جمهورية قبرص تستخدم جميع الوسائل القانونية والسياسية والدبلوماسية المتاحة لها للتصدي للاستفزازات التركية الجديدة في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص.
ونقلت وكالة الأنباء القبرصية عن المتحدث قوله إن جميع الأحزاب السياسية تدين بشكل قاطع التدخل الاستفزازي الجديد لتركيا داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية قبرص.
وقال إن الرئيس أناستاسياديس أكد مجددا خلال اجتماع المجلس الوطني عزمه على صياغة الشروط المرجعية والعمل على مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة، للمضي قدما حتى يتم استئناف المفاوضات الموضوعية لإيجاد تسوية للقضية القبرصية على أساس القرارات الصادرة بالإجماع عن المجلس الوطني وقرارات الأمم المتحدة بهذا الشأن.
وفي الوقت نفسه، شدد الرئيس القبرصي على أن المناخ المناسب ضروري ومطلوب لاستئناف المفاوضات الموضوعية، مما يعني أنه يجب إنهاء جميع الأعمال غير القانونية والتهديدات التي تقوم بها تركيا ضد قبرص.
وقال برودرومو إن الرئيس أناستاسياديس أبلغ أعضاء المجلس الوطني بالتدخل غير القانوني الأخير لتركيا في المنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية قبرص، وبجميع الإجراءات التي اتخذتها الحكومة القبرصية للتصدي لهذا التدخل غير القانوني الجديد لتركيا.
ماذا تفعل تركيا؟
• أصدرت إشعارا بحريا في الرابع من مايو، أعلنت فيه عن عزمها بدء التنقيب قبالة سواحل قبرص.
• تمركزت سفينة الحفر التركية «فاتح» في منطقة تقع داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة والجرف القاري لجمهورية قبرص.
• قامت أنقرة بمد الإشعار البحري حتى الأول من نوفمبر 2019.
• لم تستجب تركيا لنداءات نيقوسيا لسفينة الحفر التركية وسفنها الداعمة بالتوقف الفوري عن الأعمال غير القانونية والجرف القاري لقبرص.
• يعارض الاتحاد الأوروبي الأنشطة التركية في مياه قبرص، العضوة في التكتل.
• اتخذ الاتحاد الأوروبي تدابير عقابية ضد تركيا تضمنت شطب مساعدات مالية وفرض قيود على القروض.
وانتقد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس التحركات التركية للتنقيب عن الغاز في المياه الاقتصادية الخالصة لقبرص، واصفا إياها بأنها «استفزاز» ضد نيقوسيا وأثينا.
وقال خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في أثينا أمس «تحركات تركيا الأخيرة في البلوك 7 تنتهك بوضوح الحقوق السيادية لقبرص»، وأشار ميتسوتاكيس إلى خطاب أنقرة المتطرف وتحركاتها التي تعد تعديا على الحقوق السيادية لليونان وقبرص، وقال إن تحركات تركيا تتعارض مع علاقات حسن الجوار والقانون الدولي.
من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة القبرصية برودروموس برودرومو عقب اجتماع المجلس الوطني برئاسة رئيس الجمهورية نيكوس أناستاسياديس أمس، إن جمهورية قبرص تستخدم جميع الوسائل القانونية والسياسية والدبلوماسية المتاحة لها للتصدي للاستفزازات التركية الجديدة في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص.
ونقلت وكالة الأنباء القبرصية عن المتحدث قوله إن جميع الأحزاب السياسية تدين بشكل قاطع التدخل الاستفزازي الجديد لتركيا داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية قبرص.
وقال إن الرئيس أناستاسياديس أكد مجددا خلال اجتماع المجلس الوطني عزمه على صياغة الشروط المرجعية والعمل على مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة، للمضي قدما حتى يتم استئناف المفاوضات الموضوعية لإيجاد تسوية للقضية القبرصية على أساس القرارات الصادرة بالإجماع عن المجلس الوطني وقرارات الأمم المتحدة بهذا الشأن.
وفي الوقت نفسه، شدد الرئيس القبرصي على أن المناخ المناسب ضروري ومطلوب لاستئناف المفاوضات الموضوعية، مما يعني أنه يجب إنهاء جميع الأعمال غير القانونية والتهديدات التي تقوم بها تركيا ضد قبرص.
وقال برودرومو إن الرئيس أناستاسياديس أبلغ أعضاء المجلس الوطني بالتدخل غير القانوني الأخير لتركيا في المنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية قبرص، وبجميع الإجراءات التي اتخذتها الحكومة القبرصية للتصدي لهذا التدخل غير القانوني الجديد لتركيا.
ماذا تفعل تركيا؟
• أصدرت إشعارا بحريا في الرابع من مايو، أعلنت فيه عن عزمها بدء التنقيب قبالة سواحل قبرص.
• تمركزت سفينة الحفر التركية «فاتح» في منطقة تقع داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة والجرف القاري لجمهورية قبرص.
• قامت أنقرة بمد الإشعار البحري حتى الأول من نوفمبر 2019.
• لم تستجب تركيا لنداءات نيقوسيا لسفينة الحفر التركية وسفنها الداعمة بالتوقف الفوري عن الأعمال غير القانونية والجرف القاري لقبرص.
• يعارض الاتحاد الأوروبي الأنشطة التركية في مياه قبرص، العضوة في التكتل.
• اتخذ الاتحاد الأوروبي تدابير عقابية ضد تركيا تضمنت شطب مساعدات مالية وفرض قيود على القروض.