حصار حوثي وتجويع جماعي للمدنيين في تعز
الخميس - 03 أكتوبر 2019
Thu - 03 Oct 2019
وصف تقرير تابع لفريق الخبراء الدوليين حصار ميليشيات الحوثي الإرهابية لمدينة تعز وممارسة وسيلة التجويع بحق المدنيين بالعقاب الجماعي، والانتهاك متعدد الأوجه لحقوق الإنسان والقوانين الدولية والإنسانية.
وخلص فريق الخبراء إلى أن الأدلة التي جمعها تشير إلى أن مقاتلي الحوثي استخدموا الحصار كشكل من أشكال العقاب الجماعي على السكان المدنيين المقيمين داخل تعز لدعمهم للمقاومة الشعبية والحكومة.
وأضاف التقرير الذي عرض خلال الدورة الـ42 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف أن جماعة الحوثي ومنذ طردها من قبل القوات الشرعية اليمنية من مدينة تعز في يوليو 2015 تحاول إضعاف المقاومة واستعادة السيطرة على المدينة وفرضت حصارا وعقابا جماعيا على سكانها. وأوضح أن الحصار الذي فرضته جماعة الحوثيين أثر بشكل كبير على تعز وتسبب بانعدام السلع الغذائية والمياه وبندرة الأدوية وانعدام الخدمات الصحية وتراجع التعليم وغيرها من أشكال الحياة. وأشار التقرير إلى «معبر الدحي» وهو معبر سيئ السمعة بسبب المعاملة القاسية لليمنيين التي حصلت هناك. وكان هذا المعبر نقطة العبور الرئيسة للمدنيين من وإلى مدينة تعز وأجبر الناس على المشي لمسافات طويلة للوصول إليها. وقال إن القانون الإنساني الدولي يحظر كلا من التجويع كوسيلة من وسائل الحرب والعقوبات الجماعية. وفي السياق نفسه كشفت منظمة حقوقية، عن تعرض أحد المواطنين للتعذيب في سجون ميليشيات الحوثي المتمردة، مما تسبب بإصابته بشلل كامل. وقالت منظمة شهود لحقوق الإنسان إن المواطن عبدالرحمن عمر المفرج عنه أخيرا تعرض للتعذيب الشديد في سجون الميليشيات الحوثية، وخرج من السجن مشلولا وفاقدا الحركة.
من جهة أخرى زرعت ميليشيات الحوثي خلال اليومين الماضيين عشرات الحقول من الألغام والعبوات الناسفة جنوب مدينة حيس بمحافظة الحديدة.
مشاهدات يمنية
وخلص فريق الخبراء إلى أن الأدلة التي جمعها تشير إلى أن مقاتلي الحوثي استخدموا الحصار كشكل من أشكال العقاب الجماعي على السكان المدنيين المقيمين داخل تعز لدعمهم للمقاومة الشعبية والحكومة.
وأضاف التقرير الذي عرض خلال الدورة الـ42 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف أن جماعة الحوثي ومنذ طردها من قبل القوات الشرعية اليمنية من مدينة تعز في يوليو 2015 تحاول إضعاف المقاومة واستعادة السيطرة على المدينة وفرضت حصارا وعقابا جماعيا على سكانها. وأوضح أن الحصار الذي فرضته جماعة الحوثيين أثر بشكل كبير على تعز وتسبب بانعدام السلع الغذائية والمياه وبندرة الأدوية وانعدام الخدمات الصحية وتراجع التعليم وغيرها من أشكال الحياة. وأشار التقرير إلى «معبر الدحي» وهو معبر سيئ السمعة بسبب المعاملة القاسية لليمنيين التي حصلت هناك. وكان هذا المعبر نقطة العبور الرئيسة للمدنيين من وإلى مدينة تعز وأجبر الناس على المشي لمسافات طويلة للوصول إليها. وقال إن القانون الإنساني الدولي يحظر كلا من التجويع كوسيلة من وسائل الحرب والعقوبات الجماعية. وفي السياق نفسه كشفت منظمة حقوقية، عن تعرض أحد المواطنين للتعذيب في سجون ميليشيات الحوثي المتمردة، مما تسبب بإصابته بشلل كامل. وقالت منظمة شهود لحقوق الإنسان إن المواطن عبدالرحمن عمر المفرج عنه أخيرا تعرض للتعذيب الشديد في سجون الميليشيات الحوثية، وخرج من السجن مشلولا وفاقدا الحركة.
من جهة أخرى زرعت ميليشيات الحوثي خلال اليومين الماضيين عشرات الحقول من الألغام والعبوات الناسفة جنوب مدينة حيس بمحافظة الحديدة.
مشاهدات يمنية
- وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي، ومحافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة، وقائد قوات التحالف العربي الداعم للشرعية بمحافظة مأرب اللواء الركن حمدان الشمري يفتتحون مقر قيادة العمليات المشتركة بالقوات المسلحة اليمنية بمحافظة مأرب.
- وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني: تصريحات رئيس هيئة الأركان الإيراني محمد باقري عن تقديم الاستشارات العسكرية والمعلومات الاستخباراتية وما يقدمه الحرس الثوري لدعم الميليشيات الحوثية هو إقرار صريح ورسمي بدعمهم ميليشيات الحوثي الإرهابية.
- ميليشيات الحوثي تنفذ جرعة سعرية على المشتقات النفطية بمناطق سيطرتها.