إرهابي دولي يقود التعليم في صنعاء
شقيق الحوثي يتكفل بتسميم المناهج ويغذي العنصرية لدى الأطفال
شقيق الحوثي يتكفل بتسميم المناهج ويغذي العنصرية لدى الأطفال
الخميس - 03 أكتوبر 2019
Thu - 03 Oct 2019
تسابق ميليشيات الحوثي الزمن لاستكمال الهيمنة على قطاع التعليم في المناطق الخاضعة لسيطرتها وعلى رأسها صنعاء، بشقيه الإداري والتعليمي، وبدأت بالاستحواذ على المناصب القيادية، ومن خلالها أخضعت قطاع التعليم بالكامل لسيطرتها، وتحكمت بالمعلمين وتوزيعهم على المدارس، وفصلهم وتغييرهم.
ومنذ انقلاب ميليشيات الحوثي وسيطرتها على العاصمة صنعاء في 2014م دفعت بـ»يحيى الحوثي» الشقيق الأكبر لزعيمها إلى تولي قيادة وزارة التربية والتعليم، وأوكلت إليه مهمة تسميم العملية التعليمية بما يخدم أهدافها العنصرية على المدى القريب والمدى البعيد.
وتمكن «يحيى الحوثي» والمعروف بتطرفه وتعصبه للمذهب الشيعي، والمسجل على قائمة الإرهابيين المطلوبين دوليا من تدمير وزارة التربية والتعليم وإفراغها من الكوادر التربوية الوطنية التي لا تنتمي أسريا أو عقديا للميليشيات، أو من يرفض تنفيذ أجنداتها المخالفة للأنظمة واللوائح المعمول بها.
وكان آخر القرارات التي أصدرها يحيى الحوثي -وهو مسؤول ما يسمى بـ»القسم التربوي» في ميليشيات الحوثي- نهاية سبتمبر 2019 قرارا يقضي بفصل من تبقى من الإداريين في ديوان عام وزارة التربية والتعليم، واستبدالهم بآخرين من القسم التربوي للميليشيات.
وأكد المسؤول الإعلامي في نقابة المعلمين اليمنيين يحيى اليناعي أن يحيى الحوثي أصدر قرارا بفصل 211 إداريا من ديوان وزارة التربية والتعليم في صنعاء، وبهذا القرار تكون ميليشيات الحوثي قد استبدلت جميع الطاقم الإداري للقطاع التعليمي في المناطق الخاضعة لسيطرتها بعناصر يتبعونها.
وذكر اليناعي أن الميليشيات سبق أن استبدلت جميع مديري مكاتب التربية والتعليم بالمحافظات، إضافة إلى جميع مديري المناطق والمراكز التعليمية في المديريات الخاضعة لسيطرتها خلال الفترة الماضية، وفقا لما نقله «المصدر أونلاين».
ومع بداية العام الدراسي 2019/ 2020، شنت ميليشيات الحوثي أكبر عملية استبدال لمديري المدارس والمعلمين المناوئين لها، وعينت- دفعة واحدة- 26 مديرا لإدارة مدارس في محافظة حجة (فقط)، فيما ذكرت إحصائية صادرة عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات أن الميليشيات استبدلت 122 معلما بآخرين من أتباعها خلال الفترة من 25 أغسطس وحتى 2 سبتمبر 2019م.
وفي الفترة ذاتها، استبعدت الميليشيات عشرات المعلمين والمعلمات ومديري المدارس والموظفين في قطاع التربية في مختلف المناطق، بينهم أكثر من 30 تربويا في مديرية بني الحارث بأمانة العاصمة، وجميعهم استبدلتهم بعناصرها، وغالبيتهم لا يملكون مؤهلات، وليس لهم أي صلة بالتعليم، ومهمتهم الوحيدة هي نشر الثقافة الطائفية في أوساط الطلاب.
وبحسب النقابي اليناعي، فإن القرارات الحوثية التي قضت باستبدال الكوادر التربوية تأتي ضمن خطوات ممنهجة ومتسارعة لاستكمال السيطرة على التعليم، بهدف إحداث تحول في نسيج المجتمع اليمني لصالحها، وهو ما يشكل خطرا على مستقبل اليمن، وتهديدا للهوية الوطنية الجامعة.
ومنذ انقلاب ميليشيات الحوثي وسيطرتها على العاصمة صنعاء في 2014م دفعت بـ»يحيى الحوثي» الشقيق الأكبر لزعيمها إلى تولي قيادة وزارة التربية والتعليم، وأوكلت إليه مهمة تسميم العملية التعليمية بما يخدم أهدافها العنصرية على المدى القريب والمدى البعيد.
وتمكن «يحيى الحوثي» والمعروف بتطرفه وتعصبه للمذهب الشيعي، والمسجل على قائمة الإرهابيين المطلوبين دوليا من تدمير وزارة التربية والتعليم وإفراغها من الكوادر التربوية الوطنية التي لا تنتمي أسريا أو عقديا للميليشيات، أو من يرفض تنفيذ أجنداتها المخالفة للأنظمة واللوائح المعمول بها.
وكان آخر القرارات التي أصدرها يحيى الحوثي -وهو مسؤول ما يسمى بـ»القسم التربوي» في ميليشيات الحوثي- نهاية سبتمبر 2019 قرارا يقضي بفصل من تبقى من الإداريين في ديوان عام وزارة التربية والتعليم، واستبدالهم بآخرين من القسم التربوي للميليشيات.
وأكد المسؤول الإعلامي في نقابة المعلمين اليمنيين يحيى اليناعي أن يحيى الحوثي أصدر قرارا بفصل 211 إداريا من ديوان وزارة التربية والتعليم في صنعاء، وبهذا القرار تكون ميليشيات الحوثي قد استبدلت جميع الطاقم الإداري للقطاع التعليمي في المناطق الخاضعة لسيطرتها بعناصر يتبعونها.
وذكر اليناعي أن الميليشيات سبق أن استبدلت جميع مديري مكاتب التربية والتعليم بالمحافظات، إضافة إلى جميع مديري المناطق والمراكز التعليمية في المديريات الخاضعة لسيطرتها خلال الفترة الماضية، وفقا لما نقله «المصدر أونلاين».
ومع بداية العام الدراسي 2019/ 2020، شنت ميليشيات الحوثي أكبر عملية استبدال لمديري المدارس والمعلمين المناوئين لها، وعينت- دفعة واحدة- 26 مديرا لإدارة مدارس في محافظة حجة (فقط)، فيما ذكرت إحصائية صادرة عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات أن الميليشيات استبدلت 122 معلما بآخرين من أتباعها خلال الفترة من 25 أغسطس وحتى 2 سبتمبر 2019م.
وفي الفترة ذاتها، استبعدت الميليشيات عشرات المعلمين والمعلمات ومديري المدارس والموظفين في قطاع التربية في مختلف المناطق، بينهم أكثر من 30 تربويا في مديرية بني الحارث بأمانة العاصمة، وجميعهم استبدلتهم بعناصرها، وغالبيتهم لا يملكون مؤهلات، وليس لهم أي صلة بالتعليم، ومهمتهم الوحيدة هي نشر الثقافة الطائفية في أوساط الطلاب.
وبحسب النقابي اليناعي، فإن القرارات الحوثية التي قضت باستبدال الكوادر التربوية تأتي ضمن خطوات ممنهجة ومتسارعة لاستكمال السيطرة على التعليم، بهدف إحداث تحول في نسيج المجتمع اليمني لصالحها، وهو ما يشكل خطرا على مستقبل اليمن، وتهديدا للهوية الوطنية الجامعة.