الساعدي.. مفجر ثورة العراق
ضغوط الحشد الشعبي أبعدته عن مكافحة الشغب بتوجيه من طهران
ضغوط الحشد الشعبي أبعدته عن مكافحة الشغب بتوجيه من طهران
الخميس - 03 أكتوبر 2019
Thu - 03 Oct 2019
عد مراقبون قرار نقل اللواء عبدالوهاب الساعدي مفجرا لثورة العراقيين ضد الفساد والتدخل الإيراني.
يحظى القائد العسكري باحترام شعبي واسع في العراق، وقالت التقارير «إن فصيلين تابعين لميليشيات الحشد الشعبي مارسا ضغوطا على رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، بإيعاز من إيران، مما تسبب في إبعاده من قوات مكافحة الإرهاب ونقله إلى وزارة الدفاع العراقية.
ورفع المتظاهرون العراقيون صورا للقائد الساعدي، وعبروا عن دعمهم له في إشارة ضمنية إلى أنه بات يمتلك دعما شعبيا كبيرا في هذه الاحتجاجات العفوية.
ونقلت قناة العربية عن وكالة «أسوشيتد برس»، أنه على الرغم من أن الكثير من المتظاهرين أصحاب دوافع اقتصادية ويطالبون بتغيير الحكومة بسبب فشلها في تحسين الخدمات العامة وخلق الوظائف للعاطلين، إلا أن الكثيرين أيضا حملوا ملصقات لقائد شعبي للجيش قائد مكافحة الإرهاب في العراق الفريق عبدالوهاب الساعدي الذي أثارت إقالته أخيرا من منصبه جدلا واسعا هناك، وألقى البعض باللوم فيه على السياسيين الذين تدعمهم إيران في البلاد.
ويضيف التقرير: لقد قام رئيس الوزراء عبدالمهدي بطرده من منصبه الأسبوع الماضي ونقله إلى وزارة الدفاع، وينسب العراقيون إلى حد كبير للساعدي قيادة الحرب ضد تنظيم «داعش»، وبحسب التقرير، عبر الكثيرون عن غضبهم من هذه الخطوة غير المبررة.
وفسر مسؤول لوكالة «فرنس برس» نقل الساعدي، فقال «الفكرة الأساسية هي إبعاده والإتيان بشخصية مقربة من إيران، وبالتالي لن تعود قوات مكافحة الإرهاب عقبة بطريق تلك الفصائل».
وأشارت مصادر عدة إلى أن القرار أثار تساؤلات حول عملية «تطهير» لمسؤولي الأمن الذين يعدون مقربين من واشنطن.
وبعيد القرار، دعا ناشطون إلى تنظيم تظاهرات مناهضة له في بغداد والبصرة والموصل، التي لم تزح حتى اليوم الستار عن تمثال للساعدي أقيم بمبادرة من بعض أنصاره في المدينة.
بدوره عد الساعدي، الذي أجرى مقابلات تلفزيونية عدة بعيد تنحيته «القرار مهينا، ولن أقبل به»، وقال: «لست على استعداد للذهاب إلى الإمرة حتى لو كلفني ذلك حياتي».
ورأى السياسي العراقي غالب الشابندر أن قرار رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي بخصوص الساعدي هو «آخر طعنة في صدر العراق وبداية للقضاء على الجيش العراقي وتسليمه لقيادات الحشد الشعبي والفصائل المسلحة».
يحظى القائد العسكري باحترام شعبي واسع في العراق، وقالت التقارير «إن فصيلين تابعين لميليشيات الحشد الشعبي مارسا ضغوطا على رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، بإيعاز من إيران، مما تسبب في إبعاده من قوات مكافحة الإرهاب ونقله إلى وزارة الدفاع العراقية.
ورفع المتظاهرون العراقيون صورا للقائد الساعدي، وعبروا عن دعمهم له في إشارة ضمنية إلى أنه بات يمتلك دعما شعبيا كبيرا في هذه الاحتجاجات العفوية.
ونقلت قناة العربية عن وكالة «أسوشيتد برس»، أنه على الرغم من أن الكثير من المتظاهرين أصحاب دوافع اقتصادية ويطالبون بتغيير الحكومة بسبب فشلها في تحسين الخدمات العامة وخلق الوظائف للعاطلين، إلا أن الكثيرين أيضا حملوا ملصقات لقائد شعبي للجيش قائد مكافحة الإرهاب في العراق الفريق عبدالوهاب الساعدي الذي أثارت إقالته أخيرا من منصبه جدلا واسعا هناك، وألقى البعض باللوم فيه على السياسيين الذين تدعمهم إيران في البلاد.
ويضيف التقرير: لقد قام رئيس الوزراء عبدالمهدي بطرده من منصبه الأسبوع الماضي ونقله إلى وزارة الدفاع، وينسب العراقيون إلى حد كبير للساعدي قيادة الحرب ضد تنظيم «داعش»، وبحسب التقرير، عبر الكثيرون عن غضبهم من هذه الخطوة غير المبررة.
وفسر مسؤول لوكالة «فرنس برس» نقل الساعدي، فقال «الفكرة الأساسية هي إبعاده والإتيان بشخصية مقربة من إيران، وبالتالي لن تعود قوات مكافحة الإرهاب عقبة بطريق تلك الفصائل».
وأشارت مصادر عدة إلى أن القرار أثار تساؤلات حول عملية «تطهير» لمسؤولي الأمن الذين يعدون مقربين من واشنطن.
وبعيد القرار، دعا ناشطون إلى تنظيم تظاهرات مناهضة له في بغداد والبصرة والموصل، التي لم تزح حتى اليوم الستار عن تمثال للساعدي أقيم بمبادرة من بعض أنصاره في المدينة.
بدوره عد الساعدي، الذي أجرى مقابلات تلفزيونية عدة بعيد تنحيته «القرار مهينا، ولن أقبل به»، وقال: «لست على استعداد للذهاب إلى الإمرة حتى لو كلفني ذلك حياتي».
ورأى السياسي العراقي غالب الشابندر أن قرار رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي بخصوص الساعدي هو «آخر طعنة في صدر العراق وبداية للقضاء على الجيش العراقي وتسليمه لقيادات الحشد الشعبي والفصائل المسلحة».