هونج كونج تتجه لتنفيذ مرسوم طوارئ للمرة الأولى منذ نصف قرن لحظر ارتداء أقنعة الوجه
الخميس - 03 أكتوبر 2019
Thu - 03 Oct 2019
تتجه هونج كونج للعمل بمرسوم طوارئ للمرة الأولى منذ أكثر من نصف قرن من أجل حظر ارتداء أقنعة الوجه في التجمعات العامة، وذلك وفقا لما ذكرته شبكة تي في بي الإخبارية في هونج كونج اليوم الخميس.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن الحكومة سوف تقر تنفيذ مرسوم الطوارئ بعد اجتماع استثنائي للمجلس التنفيذي للمدينة غدا الجمعة.
ويشار إلى أن الحكومة البريطانية كانت أول من مرر هذا المرسوم عام 1922 لمواجهة إضراب الصيادين في ميناء شهير بهونج كونج. واستخدمت بريطانيا المرسوم آخر مرة للمساعدة في قمع اضطرابات عنيفة هزت هونج كونج عام 1967.
وتأتي هذه الخطوة بعد فترة قصيرة من إطلاق النار على متظاهر خلال مظاهرات عنيفة هزت هونج كونج في الأول من أكتوبر الحالي بالتزامن مع احتفالات اليوم الوطني الصيني.
ويذكر أن هونج كونج تشهد مظاهرات عنيفة منذ يونيو الماضي، بدأت بالاحتجاج على مشروع قانون لتسليم المطلوبين جنائيا للصين، وهو المشروع الذي سحبته الرئيسة التنفيذية للمدينة كاري لام لاحقا، وامتدت بعد ذلك لتشمل مطالب عدة، منها إجراء تحقيق مستقل حول عنف الشرطة ضد المتظاهرين.
وقد طالب عدد من النواب الموالين للصين في هونج كونج أمس الأربعاء بحظر ارتداء أقنعة الوجه في التجمعات العامة لمنع المتظاهرين من إخفاء هويتهم.
وقد رفض قادة الاحتجاجات المرسوم من قبل ووصفوه بأنه شكل من أشكال قانون الطوارئ. ويشار إلى أن مرسوم الطوارئ يمنح الحكومة مزيدا من السلطات للقبض على المدانين ومراقبة الصحف وإغلاق شبكات التواصل وتفتيش المنشآت دون إذن قضائي.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن الحكومة سوف تقر تنفيذ مرسوم الطوارئ بعد اجتماع استثنائي للمجلس التنفيذي للمدينة غدا الجمعة.
ويشار إلى أن الحكومة البريطانية كانت أول من مرر هذا المرسوم عام 1922 لمواجهة إضراب الصيادين في ميناء شهير بهونج كونج. واستخدمت بريطانيا المرسوم آخر مرة للمساعدة في قمع اضطرابات عنيفة هزت هونج كونج عام 1967.
وتأتي هذه الخطوة بعد فترة قصيرة من إطلاق النار على متظاهر خلال مظاهرات عنيفة هزت هونج كونج في الأول من أكتوبر الحالي بالتزامن مع احتفالات اليوم الوطني الصيني.
ويذكر أن هونج كونج تشهد مظاهرات عنيفة منذ يونيو الماضي، بدأت بالاحتجاج على مشروع قانون لتسليم المطلوبين جنائيا للصين، وهو المشروع الذي سحبته الرئيسة التنفيذية للمدينة كاري لام لاحقا، وامتدت بعد ذلك لتشمل مطالب عدة، منها إجراء تحقيق مستقل حول عنف الشرطة ضد المتظاهرين.
وقد طالب عدد من النواب الموالين للصين في هونج كونج أمس الأربعاء بحظر ارتداء أقنعة الوجه في التجمعات العامة لمنع المتظاهرين من إخفاء هويتهم.
وقد رفض قادة الاحتجاجات المرسوم من قبل ووصفوه بأنه شكل من أشكال قانون الطوارئ. ويشار إلى أن مرسوم الطوارئ يمنح الحكومة مزيدا من السلطات للقبض على المدانين ومراقبة الصحف وإغلاق شبكات التواصل وتفتيش المنشآت دون إذن قضائي.
