وزير الطاقة: نرتب لتعاون بعيد المدى بين أوبك والمنتجين خارجها

أمين أوبك: السعوديون مصدر يعتمد عليه في إمدادات النفط
أمين أوبك: السعوديون مصدر يعتمد عليه في إمدادات النفط

الأربعاء - 02 أكتوبر 2019

Wed - 02 Oct 2019

كشف وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أمس عن ترتيب بين دول أوبك والمنتجين المستقلين خارجها للتعاون على المدى البعيد، مبينا أن التحالف بين الجانبين لا يتمثل في تحقيق النفع للمنتجين فقط، وإنما تحقيق استقرار للأسواق والاقتصاد العالمي، مع مراعاة المسؤولية تجاه المستهلكين.

وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، خلال مشاركته في جلسة الطاقة العالمية: تحالفات جديدة.. بالشراكة مع الصندوق الروسي للاستثمار المباشر في أسبوع الطاقة الروسي «نسعى إلى تأسيس علاقات داخل أوبك، ومع الدول الراغبة في الشراكة من خارج أوبك، وقد تجاوزنا الآن مرحلة الإعداد الموقت لهذا الاتفاق إلى ترتيب ذي مدى أبعد للتعاون بين دول أوبك وخارجها».

وأضاف في تغريدات نشرها حساب وزارة الطاقة في تويتر، أنه من المهم إدراك أن الأساس الذي يقوم عليه تحالفنا لا يتمثل في تحقيق النفع للمنتجين فقط، وإنما تحقيق مصالحنا واستقرار أسواقنا واستقرار الاقتصاد العالمي، مع مراعاة مسؤولياتنا تجاه المستهلكين.

تحقيق استقرار دائم

وأوضح وزير الطاقة أنه باستطاعة هذا التحالف أن يحقق الاستقرار الدائم لأسواق النفط، والنفع لكل من المنتجين والمستهلكين والصناعة النفطية، كما سيجذب الاستثمارات، ويحقق الاستقرار للنظام المالي، لتمكين الاقتصاد العالمي من الازدهار والنمو.

وأكد أن المصالح المتبادلة حتمت البحث عن طرق ووسائل للتعاون بين المنتجين والمستهلكين، لتحقيق الاستقرار، مما جعل المملكة تقترح إنشاء منتدى الطاقة الدولي، الذي تعد روسيا أحد أعضائه البارزين.

روسيا طرف مسؤول

في سياق متصل قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس إن روسيا ستظل طرفا مسؤولا في التحالف بين منظمة أوبك والمنتجين المستقلين من خارجها فيما يعرف بمجموعة أوبك+. وأضاف في منتدى للطاقة في موسكو أنه من المهم استخدام جميع الأدوات المتاحة لتحقيق التوازن في أسواق الطاقة.

لا اجتماع استثنائي

من جهته قال الأمين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو إن السعوديين أظهروا للعالم بأنهم مصدر يمكن الاعتماد عليه في إمدادات النفط.

وكان باركيندو صرح قبل أيام أن التحركات السريعة التي اتخذتها السعودية لاستئناف الإنتاج، كانت مهمة للحد من تقلبات أسعار النفط بعدما اضطربت السوق إثر الهجوم على منشأتيها.

وأضاف أنه من غير المرجح عقد اجتماع استثنائي لأعضاء «أوبك» وبقية مصدري النفط نظرا لأن السعوديين استعادوا معظم طاقات إمدادهم، مضيفا أنهم «تجاوزوا» الحادث.