نظام الدوحة.. مافيا عاشقة للازدواجية

استعراض دعائي وراء تبرع تميم بـ100 مليون دولار للتعامل مع تغير المناخ
استعراض دعائي وراء تبرع تميم بـ100 مليون دولار للتعامل مع تغير المناخ

الاحد - 29 سبتمبر 2019

Sun - 29 Sep 2019

وصفت قناة «مباشر قطر» نظام الدوحة بـ»المافيا العاشقة للازدواجية»، وقالت إنه بات يستفز الشعب القطري بالمظاهر الدعائية التي يسعى من خلالها إلى تلميع صورته في الغرب، على خلفية تبرع تميم بن حمد بمبلغ 100 مليون دولار لدعم الدول الأقل نموا، للتعامل مع تغير المناخ والمخاطر الطبيعية.

وقال تقرير بثته القناة المعارضة «يتظاهرالنظام بأن هذا القرار يتماشى مع حرصه على تولي دور الشريك النشط مع المجتمع الدولي في الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ، وذلك خلال قمة الأمم المتحدة للتغير المناخي في نيويورك»، مؤكدا أن «أمير قطر في إعلانه الدعائي ألم يتذكر أن هناك شعوبا بحاجة إلى الغذاء والكساء، بعد أن تسببت مخططاته الإرهابية في تشريد الملايين خارج بلدانهم الآمنة، وموت آلاف في العراء هربا من أتون الحرب التي ألهب نيرانها بأمواله الفاسدة؟».

وتابع التقرير: المعارض القطري البارز وأحد أبرز أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، فهد بن عبدالله آل ثاني، أكد أن المواطن القطري أحق بهذا السخاء، الذي يقارب 400 مليون ريال قطري، مضيفا في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أنه تم حلب تميم بشكل لا يصدق، مستشهدا بقوله تعالى «ولا تؤتوا السفهاء أموالكم».

وبحسب موقع مباشر قطر، فإن نظام الدوحة ومن خلال هذه المواقف، يؤكد عمالته وخيانته للأشقاء العرب، بعدما فتح أبواب قطر على مصراعيها أمام الأتراك الطامحين لاستعادة الإمبراطورية العثمانية ونهب خيرات البلدان العربية، وجعلها فى أيدى رجب إردوغان، الذى أفقد تركيا كل مقوماتها أخيرا.

وواصل الموقع «الأمر لا يقتصر على ذلك، بل إن تميم بن حمد اليوم، وباعتراف قيادات الحرس الثوري الإيراني، يسعى جاهدا لإرضاء حكومة الملالي، والتقرب إليها، من خلال خطوات عدة، تبدأ بدعم ميليشياتها التخريبية المنتشرة في عدد من دول المنطقة، وتنتهي بالتنازل عن حقوق قطر النفطية لصالح الملالي، وبالإضافة إلى كل ما سبق، يواصل عقد المزيد من الصفقات المشبوهة مع الصهاينة؛ ليصفي القضية الفلسطينية بشكل نهائي، عبر تعزيز الانقسام بين حركتي فتح وحماس، مع دعم تحركات الاحتلال وسياساته الغاشمة ضد أبناء فلسطين».

ولفت التقرير إلى أن «حملات شرسة شنها الإعلام القطري والموالي له، على النظام المصري والشعب منذ عام 2011، إذ يسعى النظام القطري لهدم الدول العربية وعلى رأسها مصر مستخدما آلته الإعلامية، ومنذ عام 2014 وضع تميم بن حمد كل إمكاناته تحت إمرة تنظيم الإخوان الإرهابي».

وأكد أن هذه الحرب الإعلامية القطرية ضد الدولة المصرية منذ أحداث 2011، وفي عام 2014 تبلورت الخطة القطرية في هدم الدولة وشنت حملة شرسة على مصر بهدف تشويه العلاقات المصرية الخارجية ببعض الدول العربية، وحاولت قطع البث عن القمر الصناعي المصري نايل سات، من أجل سحب الاستثمارات الموجودة على القمر المصري لضخها على القمر القطري.