تكنولوجيا حرس الحدود
الخميس - 26 سبتمبر 2019
Thu - 26 Sep 2019
تخيل أنك تتجول في الصحراء بالقرب من الحدود. فجأة، تسمع طنينا ميكانيكيا فوق رأسك، مثل نحلة عملاقة، هنا تتأكد أنه قد تم رصدك والانقضاض عليك من قبل اثنين من كوادكوبتراو، ما يعرف بالدرونز رباعي المحركات (طائرات بدون طيار).
الهوائيات الموجودة على كل من الطائرات بدون طيار وعلى المركبات الموجودة قرب الحدود التقطت الترددات اللاسلكية الصادرة من الهاتف الجوال الموجود في جيبك، ثم أرسل الإشارات إلى سيرفر ومركز تحكم مركزي حدد موقعك بكل دقة ثم تم التخاطب مع الطائرات بدون طيار وإرسال موقعك بالتفصيل، لتفاجأ بأن الروبوتات قريبة منك وفي وضع الهجوم.
الكاميرات وغيرها من أجهزة الاستشعار الموجودة على المركبات والآلات بالقرب من الحدود ستتعرف عليك كإنسان، وستحاول التأكد من نواياك، هل أنت تهديد؟ هل تعبر الحدود بشكل غير قانوني؟ هل تحمل سلاحا؟
هل أنت متورط في أعمال إرهابية أو جريمة منظمة؟
تلك المركبات والآلات ستصور مقاطع فيديو وترسلها إلى مشغلها البشري، وهو جندي من حرس الحدود السعودي في مكتب على بعد كيلومترات عدة، والذي سيتحقق من مقاطع الفيديو ثم يقرر مدى خطورتك. هذا الجندي سيضغط على المفتاح الأخضر الذي يعني خلو سجلك من أي جريمة أو حمل سلاح، مما يؤدي بالروبوتات إلى عدم مراقبتك ومواصلة دوريتها المعتادة، أما المفتاح الأحمر سيسمح لها بالتعامل معك بشكل قانوني.
هذا لا يجب أن يكون خيالا علميا بالنسبة لنا كسعوديين، لا بد أن يكون حقيقة واقعية، وحتما علينا تطبيق تكنولوجيا كهذه على حدودنا الواسعة المترامية الأطراف. مملكتنا الغالية مستهدفة برا وبحرا وجوا، مستهدفة شعبا وحكومة، ولن يخدمنا إلا نحن ولن يفكر في مصلحتنا إلا
نحن.
تكنولوجيا الطائرات بدون طيار، والروبوتات (أنا هنا لا أعني الرجال الأليين) والذكاء الاصطناعي ستقوم بعمل كبير وفعال للحد من دخول المواد المحظورة عبر حدود المملكة، كما أنها ستقطع دابر كل من يحاول التسلل إلى المدن السعودية بهدف التخريب والدمار. هذه التكنولوجيا ستتنبأ بحوادث خطيرة وشيكة وترسل التحذيرات إلى صاحب القرار لأخذ الإجراء اللازم وعمل الخطة البديلة.
ما حدث في بقيق من اعتداء إجرامي غادر من قبل نظام الملالي الإيراني يدق ناقوس الخطر باحتمال تكرار تلك الاعتداءات مرة أخرى، خاصة مع تحفظ الحكومة الأمريكية في التدخل العسكري الصريح ضد إيران للحفاظ على أحد أهم الموارد العالمية لإمدادات الطاقة وهو النفط السعودي. ولكن نحن قادرون على حماية هذا البلد الطاهر العظيم والحفاظ على مواردنا وموارد أبنائنا، وكلي ثقة بقدراتنا العسكرية وجنودنا وبأسلحتنا التكنولوجية الحديثة القادرة على تدمير النظام الإيراني ومحو مخططها التوسعي الإجرامي تماما.
تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والروبوتات المبرمجة مسبقا المدعومة بالطائرات بدون طيار، كفيلة بدحض هجمات ومخططات المعتدي الإيراني أو الحوثي غير المعلنة صراحة، كالكشف عن الجواسيس من تعابير الوجه أو الكشف عن تحركات غير اعتيادية على حدود السعودية أو حتى الكشف عن تحركات غير اعتيادية في المياه الإقليمية السعودية.
كلي ثقة بأن قواتنا المسلحة قد قطعت شوطا كبيرا في تبني وتطوير الترسانة العسكرية التكنولوجية في السعودية، بالتعاون مع الكوادر السعودية المؤهلة في المجال التكنولوجي والذكاء الاصطناعي كالهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، لتفاجئ كل من تسول له نفسه بالتفكير في الاعتداء على تراب هذا الوطن بأنه سوف يباد من على بعد كيلومترات قبل الوصول لحدوده وترابه الشريف.
دام عزك يا وطن ودمت في المقدمة تكنولوجيا كما عهدناك في المقدمة في شتى المجالات.
@3bdullahal3jlan
الهوائيات الموجودة على كل من الطائرات بدون طيار وعلى المركبات الموجودة قرب الحدود التقطت الترددات اللاسلكية الصادرة من الهاتف الجوال الموجود في جيبك، ثم أرسل الإشارات إلى سيرفر ومركز تحكم مركزي حدد موقعك بكل دقة ثم تم التخاطب مع الطائرات بدون طيار وإرسال موقعك بالتفصيل، لتفاجأ بأن الروبوتات قريبة منك وفي وضع الهجوم.
الكاميرات وغيرها من أجهزة الاستشعار الموجودة على المركبات والآلات بالقرب من الحدود ستتعرف عليك كإنسان، وستحاول التأكد من نواياك، هل أنت تهديد؟ هل تعبر الحدود بشكل غير قانوني؟ هل تحمل سلاحا؟
هل أنت متورط في أعمال إرهابية أو جريمة منظمة؟
تلك المركبات والآلات ستصور مقاطع فيديو وترسلها إلى مشغلها البشري، وهو جندي من حرس الحدود السعودي في مكتب على بعد كيلومترات عدة، والذي سيتحقق من مقاطع الفيديو ثم يقرر مدى خطورتك. هذا الجندي سيضغط على المفتاح الأخضر الذي يعني خلو سجلك من أي جريمة أو حمل سلاح، مما يؤدي بالروبوتات إلى عدم مراقبتك ومواصلة دوريتها المعتادة، أما المفتاح الأحمر سيسمح لها بالتعامل معك بشكل قانوني.
هذا لا يجب أن يكون خيالا علميا بالنسبة لنا كسعوديين، لا بد أن يكون حقيقة واقعية، وحتما علينا تطبيق تكنولوجيا كهذه على حدودنا الواسعة المترامية الأطراف. مملكتنا الغالية مستهدفة برا وبحرا وجوا، مستهدفة شعبا وحكومة، ولن يخدمنا إلا نحن ولن يفكر في مصلحتنا إلا
نحن.
تكنولوجيا الطائرات بدون طيار، والروبوتات (أنا هنا لا أعني الرجال الأليين) والذكاء الاصطناعي ستقوم بعمل كبير وفعال للحد من دخول المواد المحظورة عبر حدود المملكة، كما أنها ستقطع دابر كل من يحاول التسلل إلى المدن السعودية بهدف التخريب والدمار. هذه التكنولوجيا ستتنبأ بحوادث خطيرة وشيكة وترسل التحذيرات إلى صاحب القرار لأخذ الإجراء اللازم وعمل الخطة البديلة.
ما حدث في بقيق من اعتداء إجرامي غادر من قبل نظام الملالي الإيراني يدق ناقوس الخطر باحتمال تكرار تلك الاعتداءات مرة أخرى، خاصة مع تحفظ الحكومة الأمريكية في التدخل العسكري الصريح ضد إيران للحفاظ على أحد أهم الموارد العالمية لإمدادات الطاقة وهو النفط السعودي. ولكن نحن قادرون على حماية هذا البلد الطاهر العظيم والحفاظ على مواردنا وموارد أبنائنا، وكلي ثقة بقدراتنا العسكرية وجنودنا وبأسلحتنا التكنولوجية الحديثة القادرة على تدمير النظام الإيراني ومحو مخططها التوسعي الإجرامي تماما.
تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والروبوتات المبرمجة مسبقا المدعومة بالطائرات بدون طيار، كفيلة بدحض هجمات ومخططات المعتدي الإيراني أو الحوثي غير المعلنة صراحة، كالكشف عن الجواسيس من تعابير الوجه أو الكشف عن تحركات غير اعتيادية على حدود السعودية أو حتى الكشف عن تحركات غير اعتيادية في المياه الإقليمية السعودية.
كلي ثقة بأن قواتنا المسلحة قد قطعت شوطا كبيرا في تبني وتطوير الترسانة العسكرية التكنولوجية في السعودية، بالتعاون مع الكوادر السعودية المؤهلة في المجال التكنولوجي والذكاء الاصطناعي كالهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، لتفاجئ كل من تسول له نفسه بالتفكير في الاعتداء على تراب هذا الوطن بأنه سوف يباد من على بعد كيلومترات قبل الوصول لحدوده وترابه الشريف.
دام عزك يا وطن ودمت في المقدمة تكنولوجيا كما عهدناك في المقدمة في شتى المجالات.
@3bdullahal3jlan
