مصر: إردوغان رجل المفارقات الساخرة

الخارجية تستهجن تصريحات الرئيس التركي عن وفاة مرسي
الخارجية تستهجن تصريحات الرئيس التركي عن وفاة مرسي

الأربعاء - 25 سبتمبر 2019

Wed - 25 Sep 2019








السيسي وشكري في الأمم المتحدة                              (د ب أ)
السيسي وشكري في الأمم المتحدة (د ب أ)
استهجنت وزراة الخارجية المصرية في بيان تصريحات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، عن وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي.

وجاء في البيان الذي تلقته وكالة الأنباء الألمانية «أعرب المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، عن بالغ الاستغراب والاستهجان تجاه تصميم إردوغان على مواصلة ادعاءاته وإصداره تصريحات واهية وباطلة، ظاهرها الادعاء بالدفاع عن قيم العدالة، وباطنها مشاعر الحقد والضغينة تجاه مصر وشعبها الذي لا يكن سوى كل التقدير للشعب التركي».

وأشار حافظ في البيان «إلى أنه من المفارقات الساخرة أن تأتي تلك الادعاءات من شخص مثل إردوغان، على ضوء رعايته للإرهاب في المنطقة فضلا عما يرتكبه نظامه من انتهاكات صارخة في حق الشعب التركي الصديق».

وأضاف المتحدث: إن تصريحات الرئيس التركي الأخيرة ضد مصر لا تعدو كونها محاولة يائسة منه لصرف النظر عن تدهور وضع نظامه، والخسائر المتتالية التي يعانيها سواء على المستوى الحزبي أو على الساحة الداخلية التركية والساحة الدولية».

وأشار حافظ «إلى أنه قد تعددت الممارسات الخبيثة للرئيس التركي على النحو الذي يبدو جليا أمام الجميع من خلال احتضانه لجماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها في تركيا، وتوفير الدعم السياسي والمنصات الإعلامية لعناصرها الإرهابية بهدف استمرار الترويج لأفكارهم التخريبية في مصر والمنطقة بأسرها».

ولفت إلى «رعايته (إردوغان) للإرهاب في سوريا مما أسفر عن طول أمد صراع راح ضحيته مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري الشقيق، وتعمد استهداف الأكراد بعينهم بالقمع والقتل والإبادة وهو ما يدخل في مصاف الجرائم ضد الإنسانية»، وأضاف «كما لا يمكن إغفال مواصلته دعم الجماعات الإرهابية والمتطرفة والميليشيات المسلحة في ليبيا، عبر توفير كل الدعم السياسي واللوجيستي من أسلحة ومعدات».

وكان إردوغان قال في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن «وفاة الرئيس الأسبق مرسي وهو ينازع في قاعة المحكمة وعدم السماح لأسرته بدفنه، جرح نازف بداخلنا».

انتهاكات إردوغان.. طبقا للخارجية المصرية

  • 75 ألف معتقل سياسي بين مدنيين وعسكريين

  • 130 ألف موظف فصلوا تعسفيا

  • 3000 جامعة ومدرسة ومؤسسة تعليمية أغلقت مع فصل آلاف الأكاديميين

  • حبس وسجن المئات من الصحفيين والعاملين بالمجال الإعلامي

  • فرار عشرات الآلاف من المواطنين الأتراك إلى الخارج نتيجة حملات القمع