32 قتيلا في أعمال شغب سببها الإشاعات بإندونيسيا

ذكر مسؤولون إندونيسيون أمس أن حصيلة القتلى الناجمة عن تجدد أعمال العنف والشغب في مقاطعة بابوا ارتفعت إلى 32 شخصا بعد العثور على المزيد من الجثث.

وأفاد المتحدث باسم الشرطة في بابوا، أحمد مصطفى كمال بأن 28 مدنيا على الأقل قتلوا، معظمهم ليسوا من بابوا، وأصيب العشرات في أعمال شغب في بلدة وامينا.

وأحرقت حشود من الأشخاص مباني حكومية ومتاجر أثناء أعمال الشغب التي قال المسؤولون إنها جاءت بسبب إشاعات لا أساس لها من الصحة، مفادها أن معلما أدلى بتعليقات عنصرية ضد سكان بابوا الأصليين.

وفي حادث منفصل، قتل أربعة أشخاص بينهم جندي وأصيب 10 آخرون أمس الاثنين في اشتباكات بين قوات الأمن وطلاب محتجين في جايابورا، التي تبعد نحو 250 كلم عن وامينا، حسب إدارة الصحة الإقليمية.

ولا تزال مقاطعة بابوا تعاني من اضطرابات استمرت أسبوعين في أواخر أغسطس وأوائل سبتمبر وخلفت خمسة قتلى على الأقل، واندلعت بسبب ما تم اعتباره معاملة قاسية وعنصرية لطلاب من بابوا من جانب أفراد الأمن، وفرضت الحكومة قيودا على الانترنت.