3 رؤساء أندية يهددون لائحة الهيئة
الاثنين - 23 سبتمبر 2019
Mon - 23 Sep 2019
أفرزت الجولات الأربع الماضية من دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين حالة عدم رضا من الجماهير على ثلاثة مجالس إدارات أندية، ومطالبات مستمرة برحيل هذه الإدارات رغم قصر فترة تسييرها للأمور، وممارسة ضغط على رؤساء الأندية الثلاثة لإجبارهم على الاستقالة في ظل تردي نتائج فرق كرة القدم وعدم حصدها المأمول حتى الآن، في إشارة إلى الاقتراب من هدم ما سعت الهيئة العامة للرياضة إلى تحقيقه مطلع الموسم الحالي.
وكانت الهيئة العامة للرياضة عملت على إقرار لائحة أساسية جديدة بتشكيل مجالس إدارات منتخبة عن طريق انعقاد جمعيات عمومية بهدف إحداث استقرار إداري ومالي للأندية يضمن لها الاستمرارية وأداء برامجها وأنشطتها على الوجه المطلوب وإنهاء مسلسل التكليفات الذي تسبب في وضع كثير منها في نفق الديون قبل أن تتدخل القيادة في إنهاء هذا الكابوس بتسديد كافة الديون.
كما أن هيئة الرياضة حرصت في اللائحة الجديدة على أن يوقع المترشح لرئاسة الأندية وعضويتها على إقرار خطي بتحمل المسؤولية القانونية عن قراراته وتصرفاته خلال فترة المجلس.
أحمد الصائغ
شهدت الفترة القليلة الماضية حالة من الارتباك على أداء إدارة الأهلي، وهو ما أكده عضو الشرف المؤثر المشرف العام على فريق كرة القدم في النادي، الأمير منصور بن مشعل، الذي أكد وجود تخبطات في عمل إدارة الصائغ، وفي رئيس النادي شخصيا. كما أن الأهلي لم يظهر في الجولات الماضية بصورة مطمئنة لأنصاره، حيث خسر نقاطا مهمة على أرضه بالتعادل مع العدالة، والخسارة من الوحدة نتج عنها إقالة المدير الفني الكرواتي برانكو ايفانكوفتش.
صفوان السويكت
يتصدر الانقسام الشرفي المشهد في نادي النصر، نتج عنه خروج الفريق من الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا بعد أن كان قريبا من التأهل لنصف النهائي، وكذلك تعرض حامل اللقب بطل النسخة الماضية لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين لخسارة مفاجئة على يد الحزم في الجولة الرابعة، إضافة إلى تراجع مستويات ونتائج الفريق رغم احتفاظ الفريق باستقراره الفني بالإبقاء على المدرب والأجانب، فيما أخذ على الإدارة استسلامها للمشرف على الفريق من حيث عدم دعم الفريق بعناصر محلية، مما دفع جماهير الفريق للمطالبه برحيل إدارة صفوان السويكت.
أنمار الحائلي
لم يختلف حال إدارة أنمار الحائلي في الاتحاد عن نظيرتيها في النصر والأهلي، فهي أيضا محاطة بحالة عدم رضا من الجماهير نتيجة تراجع مستويات الفريق وتعرضه لهزائم متتالية، منها هزيمتان أمام الهلال خلال 4 أيام، الأولى في إياب الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا أدت لخروج الفريق، والثانية بالجولة الرابعة لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، كما خسر قبل ذلك من الصاعد حديثا فريق ضمك ضمن الجولة الثالثة. كما أن النادي عاد للمنزلق السابق بعد أن وصلت فاتورة الديون 530 مليونا، كما أشار إليه رئيس النادي أخيرا.
وكانت الهيئة العامة للرياضة عملت على إقرار لائحة أساسية جديدة بتشكيل مجالس إدارات منتخبة عن طريق انعقاد جمعيات عمومية بهدف إحداث استقرار إداري ومالي للأندية يضمن لها الاستمرارية وأداء برامجها وأنشطتها على الوجه المطلوب وإنهاء مسلسل التكليفات الذي تسبب في وضع كثير منها في نفق الديون قبل أن تتدخل القيادة في إنهاء هذا الكابوس بتسديد كافة الديون.
كما أن هيئة الرياضة حرصت في اللائحة الجديدة على أن يوقع المترشح لرئاسة الأندية وعضويتها على إقرار خطي بتحمل المسؤولية القانونية عن قراراته وتصرفاته خلال فترة المجلس.
أحمد الصائغ
شهدت الفترة القليلة الماضية حالة من الارتباك على أداء إدارة الأهلي، وهو ما أكده عضو الشرف المؤثر المشرف العام على فريق كرة القدم في النادي، الأمير منصور بن مشعل، الذي أكد وجود تخبطات في عمل إدارة الصائغ، وفي رئيس النادي شخصيا. كما أن الأهلي لم يظهر في الجولات الماضية بصورة مطمئنة لأنصاره، حيث خسر نقاطا مهمة على أرضه بالتعادل مع العدالة، والخسارة من الوحدة نتج عنها إقالة المدير الفني الكرواتي برانكو ايفانكوفتش.
صفوان السويكت
يتصدر الانقسام الشرفي المشهد في نادي النصر، نتج عنه خروج الفريق من الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا بعد أن كان قريبا من التأهل لنصف النهائي، وكذلك تعرض حامل اللقب بطل النسخة الماضية لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين لخسارة مفاجئة على يد الحزم في الجولة الرابعة، إضافة إلى تراجع مستويات ونتائج الفريق رغم احتفاظ الفريق باستقراره الفني بالإبقاء على المدرب والأجانب، فيما أخذ على الإدارة استسلامها للمشرف على الفريق من حيث عدم دعم الفريق بعناصر محلية، مما دفع جماهير الفريق للمطالبه برحيل إدارة صفوان السويكت.
أنمار الحائلي
لم يختلف حال إدارة أنمار الحائلي في الاتحاد عن نظيرتيها في النصر والأهلي، فهي أيضا محاطة بحالة عدم رضا من الجماهير نتيجة تراجع مستويات الفريق وتعرضه لهزائم متتالية، منها هزيمتان أمام الهلال خلال 4 أيام، الأولى في إياب الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا أدت لخروج الفريق، والثانية بالجولة الرابعة لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، كما خسر قبل ذلك من الصاعد حديثا فريق ضمك ضمن الجولة الثالثة. كما أن النادي عاد للمنزلق السابق بعد أن وصلت فاتورة الديون 530 مليونا، كما أشار إليه رئيس النادي أخيرا.
