بعد 3 سنوات.. حجاج الخارج يختارون شركة الطوافة
حجاج الخارج يختارون المطوف الأنسب بعد 3 سنوات
حجاج الخارج يختارون المطوف الأنسب بعد 3 سنوات
الأحد - 22 سبتمبر 2019
Sun - 22 Sep 2019
كشف المشرف العام على قطاع التخطيط والتطوير بوزارة الحج والعمرة الدكتور عمرو المداح عن توجه الوزارة لتحويل مؤسسات الطوافة إلى شركات تعمل طوال العام بدل العمل الموسمي، بحيث يتاح لها تقديم خدمات أخرى مشابهة كتأمين الإعاشة لخطوط الطيران.
وقال المداح خلال ندوة التحول المؤسسي في وزارة الحج والعمرة والقطاعات التابعة لها بديوانية السالم أمس الأول في جدة، إن الوزارة ومن أجل أن تيسر عمل مؤسسات الطوافة وتحويلها إلى شركات بشكل سلس وسهل.
كيانات قوية
وأشار إلى أن الوزارة بنت تصورها في تحويل مؤسسات الطوافة إلى شركات وفق رؤية المملكة التي تدعم التنوع في الاقتصاد على خلق كيانات اقتصادية قوية ومطورة للخدمات في وقت نشهد ارتفاعا سنويا في أعداد الحجيج والمعتمرين، مبينا أن العدد المستهدف هو 30 مليون معتمر، و5 ملايين حاج، وأن مؤسسات الطوافة بوضعها الحالي تحتاج إلى تطوير كامل وتحسين في جودة الأداء كي تتمكن من خدمة هذا العدد بما يليق ومكانتنا، لذلك كانت الخطوة الفاصلة بتحويلها لكيانات اقتصادية وشركات مساهمة، تخضع للمراقبة والحوكمة والمحاسبة والقوائم المالية.
تحريك الأموال
وأوضح أنه سيتم تطوير الخدمة لاستيعاب هذه الأعداد بطريقة تحافظ على جميع ذوي الخبرات لكن من خلال كيانات كبرى تعمل طوال العام لتحريك أموالها وإنمائها من خلال تعزيزهم لتمكينهم على البناء الذاتي وفتح المجال أمامهم للتوسع والارتقاء، وكل ذلك ينعكس على المزيد من سمعة المملكة من خلال هذه الكيانات.
تحديد المسؤوليات
وأضاف لدينا 7 مؤسسات رئيسة تخدم عددا من دول العالم لها آليات معينة ولكن بحاجة إلى تحديد المسؤوليات التي تقوم بها واستمرارية العمل طوال العام وليس بشكل موسمي، فبدأنا بالحوكمة وتعزيز وضوح العمل وحرية اتخاذ القرار للشركات بحيث يسمح لها بالعمل في غير ما يقومون من أعمال الإعاشة ونحوها خلال الموسم.
خدمات مشابهة
وأفاد بأنه بدلا من تجميد استثماراتهم وقدرتهم المالية يتم توجيههم على سبيل المثال إلى تموين الطائرات أو تموين المدارس من خلال خبراتهم في جانب الإعاشة، وبذلك «نكون حققنا هدف الاستدامة طوال العام بتقديم خدماتهم وحققنا هدف التوسع وأصبح لديها القدرة المالية التي من شأنها ضبط الحوكمة والتحول إلى حراك مستمر طوال العام».
المحافظة على المهنة
ونفى المداح أن يضيع التحول المرتقب لمؤسسات الطوافة الهدف الأساسي لها بل سيحافظ على المهنة ويعيد هيكلتها من إتاحة العمل طوال العام ويجعل المطوف يعمل في كيان له قيمة متوسع في أعماله بشكل احترافي.
خدمة جميع الدول
وذكر أن التحويل إلى شركات سيجعل الشركة تقدم مجموعة محددة من الباقات لجميع الدول، فبدلا من أن تكون هناك فروقات بين مؤسسة وأخرى في خدمة محددة ستكون الباقات بالوتيرة نفسها، وبذلك سيوقف أي تلاعب يرفع الأسعار للخارج وتوقف كذلك التعاقدات الوهمية وسيصبح لدينا معايير عالية تنعكس على تحسين خدمة ضيوف الرحمن تضمنها تلك الباقة من حيث الإثراء أو تنوع الزيارات أو الخدمات المقدمة.
خلال 3 سنوات
وأوضح أنه سيتاح للحاج من ماليزيا أو السنغال أن يختار الشركة التي يود أن يحج معها، دون أن يرغم على شركة معينة، متوقعا أن يبدأ العمل بذلك بعد 3 سنوات، ويكتمل تماما خلال سنوات قليلة، مشيرا إلى أن التوزيع بحسب الجغرافيا على المؤسسات سينتهي، والبقاء لمن يقدم الخدمة الأفضل فقط.
3 مرتكزات
ولفت المداح إلى ثلاثة منطلقات مستنبطة من رؤية المملكة 2030 تعد ارتكاز العمل في الوزارة، الأولى تحسين الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، والثانية إثراء التجربة الثقافية والتقنية لضيوف الرحمن، والثالثة استضافة المزيد من ضيوف الرحمن.
وقال المداح خلال ندوة التحول المؤسسي في وزارة الحج والعمرة والقطاعات التابعة لها بديوانية السالم أمس الأول في جدة، إن الوزارة ومن أجل أن تيسر عمل مؤسسات الطوافة وتحويلها إلى شركات بشكل سلس وسهل.
كيانات قوية
وأشار إلى أن الوزارة بنت تصورها في تحويل مؤسسات الطوافة إلى شركات وفق رؤية المملكة التي تدعم التنوع في الاقتصاد على خلق كيانات اقتصادية قوية ومطورة للخدمات في وقت نشهد ارتفاعا سنويا في أعداد الحجيج والمعتمرين، مبينا أن العدد المستهدف هو 30 مليون معتمر، و5 ملايين حاج، وأن مؤسسات الطوافة بوضعها الحالي تحتاج إلى تطوير كامل وتحسين في جودة الأداء كي تتمكن من خدمة هذا العدد بما يليق ومكانتنا، لذلك كانت الخطوة الفاصلة بتحويلها لكيانات اقتصادية وشركات مساهمة، تخضع للمراقبة والحوكمة والمحاسبة والقوائم المالية.
تحريك الأموال
وأوضح أنه سيتم تطوير الخدمة لاستيعاب هذه الأعداد بطريقة تحافظ على جميع ذوي الخبرات لكن من خلال كيانات كبرى تعمل طوال العام لتحريك أموالها وإنمائها من خلال تعزيزهم لتمكينهم على البناء الذاتي وفتح المجال أمامهم للتوسع والارتقاء، وكل ذلك ينعكس على المزيد من سمعة المملكة من خلال هذه الكيانات.
تحديد المسؤوليات
وأضاف لدينا 7 مؤسسات رئيسة تخدم عددا من دول العالم لها آليات معينة ولكن بحاجة إلى تحديد المسؤوليات التي تقوم بها واستمرارية العمل طوال العام وليس بشكل موسمي، فبدأنا بالحوكمة وتعزيز وضوح العمل وحرية اتخاذ القرار للشركات بحيث يسمح لها بالعمل في غير ما يقومون من أعمال الإعاشة ونحوها خلال الموسم.
خدمات مشابهة
وأفاد بأنه بدلا من تجميد استثماراتهم وقدرتهم المالية يتم توجيههم على سبيل المثال إلى تموين الطائرات أو تموين المدارس من خلال خبراتهم في جانب الإعاشة، وبذلك «نكون حققنا هدف الاستدامة طوال العام بتقديم خدماتهم وحققنا هدف التوسع وأصبح لديها القدرة المالية التي من شأنها ضبط الحوكمة والتحول إلى حراك مستمر طوال العام».
المحافظة على المهنة
ونفى المداح أن يضيع التحول المرتقب لمؤسسات الطوافة الهدف الأساسي لها بل سيحافظ على المهنة ويعيد هيكلتها من إتاحة العمل طوال العام ويجعل المطوف يعمل في كيان له قيمة متوسع في أعماله بشكل احترافي.
خدمة جميع الدول
وذكر أن التحويل إلى شركات سيجعل الشركة تقدم مجموعة محددة من الباقات لجميع الدول، فبدلا من أن تكون هناك فروقات بين مؤسسة وأخرى في خدمة محددة ستكون الباقات بالوتيرة نفسها، وبذلك سيوقف أي تلاعب يرفع الأسعار للخارج وتوقف كذلك التعاقدات الوهمية وسيصبح لدينا معايير عالية تنعكس على تحسين خدمة ضيوف الرحمن تضمنها تلك الباقة من حيث الإثراء أو تنوع الزيارات أو الخدمات المقدمة.
خلال 3 سنوات
وأوضح أنه سيتاح للحاج من ماليزيا أو السنغال أن يختار الشركة التي يود أن يحج معها، دون أن يرغم على شركة معينة، متوقعا أن يبدأ العمل بذلك بعد 3 سنوات، ويكتمل تماما خلال سنوات قليلة، مشيرا إلى أن التوزيع بحسب الجغرافيا على المؤسسات سينتهي، والبقاء لمن يقدم الخدمة الأفضل فقط.
3 مرتكزات
ولفت المداح إلى ثلاثة منطلقات مستنبطة من رؤية المملكة 2030 تعد ارتكاز العمل في الوزارة، الأولى تحسين الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، والثانية إثراء التجربة الثقافية والتقنية لضيوف الرحمن، والثالثة استضافة المزيد من ضيوف الرحمن.