الوشمي: اللهجة العامية ليست خطرا على اللغة العربية

السبت - 21 سبتمبر 2019

Sat - 21 Sep 2019

فند الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية سابقا، الدكتور عبدالله الوشمي المخاوف بشأن فقدان اللغة العربية عبر الأجيال المتعاقبة، في ظل هيمنة استخدام اللهجة العامية، معللا ذلك بأن اللهجات المتداولة في الدول العربية خاصة السعودية، هي جزء من اللغة، وأصل كثير من تلك المفردات المنطوقة أو المكتوبة هي من عمق اللغة العربية الفصحى، ولكن التداول نقلها إلى مستوى أقل، ولم يطمس طابع العربية عنها، والخوف يأتي من الجهل بمعرفة مستويات اللغة.

وطالب الدكتور الوشمي بضرورة الالتفات إلى استخدام مصدر القوة الأقوى لدينا لتوسيع دائرة تداول اللغة العربية عالميا، وهم المسلمون حول العالم، والذين يتوافد منهم الملايين سنويا من أجل الحج والعمرة، مطالبا المؤسسات اللغوية في السعودية بمؤازرة برامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها من خلال تواجدهم في أرض أصل اللغة أثناء تأديتهم لشعائر الدين.

وقال خلال حديثه في جلسة "الجهود السعودية في خدمة اللغة العربية"، ضمن جلسات قصة همة التي ينظمها المركز الإعلامي لليوم الوطني 89، إن الجهود السعودية في خدمة اللغة ابتدأت في الحسم المبكر والرائع للملك عبدالعزيز في اختياره لاسم المملكة العربية السعودية.

وأردف: جهود المملكة في خدمة اللغة العربية أتت منذ التأسيس، فالتعريف الأول لبلادنا أنها عربية، وهو قبل أي تعريف آخر في الاسم، وهذا خيار وحيد أمامنا بأن نتمسك بكل تفاصيل "العربية"، وهي في النظام الأساسي في الحكم، وهناك 130 قرارا حكوميا لتمكين اللغة العربية في المملكة.