كرسي رئاسة الأهلي ظهر ثور

7 رؤساء للنادي في 4 سنوات أغلبهم استمر 5 أشهر فقط
7 رؤساء للنادي في 4 سنوات أغلبهم استمر 5 أشهر فقط

السبت - 21 سبتمبر 2019

Sat - 21 Sep 2019

كما هو حال المدربين في الأهلي من حيث حلهم وترحالهم وتعددهم وتبادلهم قيادة الفريق الكروي فنيا خلال فترات قليلة، بقي منصب رئيس النادي كرسيا ساخنا لا يقوى أحد على الجلوس عليه فترة طويلة، بل بات أشبه برياضة ركوب ظهر الثور من حيث المدة الزمنية، فخلال 4 سنوات فقط تبادل الجلوس على الكرسي 7 رؤساء لم ينجح منهم سوى مساعد الزويهري الذي حقق مع الفريق 3 بطولات في موسم واحد، ومع ذلك لم يكمل سوى ربع مدته القانونية، فيما كانت آخر إدارة أكملت المدة الرسمية (4 أعوام) تلك التي ترأسها الأمير فهد بن خالد قبل أن يستقيل في يوليو 2015.

وأدى عدم الاستقرار الإداري إلى ابتعاد النادي عن منصات التتويج، بل أصبح بيئة غير محفزة بعدما كان يوصف بأنه في مقدمة الأندية الأكثر استقرارا من حيث تسيير الأمور وعدم ظهور المشاكل الخفية على السطح.

مساعد الزويهري

زكت الجمعية العمومية للنادي مساعد الزويهري رئيسا للنادي في أغسطس 2015 واستمر لمدة عام كامل حقق خلاله ثلاثية تاريخية عندما توج الفريق الأول بلقب دوري المحترفين وكأس الملك وكأس السوبر، ليدخل قلوب جماهير الأهلي التي تغنت ولا تزال بإنجازاته إلى الآن حتى أطلق عليه لقب الرئيس الذهبي. واستقال الزويهري في أغسطس 2016 كخبر سبب صدمة كبيرة وسط الجماهير التي توقعت استمراره.

أحمد المرزوقي

في بداية أكتوبر 2016 زكت الجمعية العمومية أحمد المرزوقي رئيسا للنادي لـ4 أعوام، إلا أنه لم يستمر سوى موسم واحد فقط، حيث استقال في يونيو بعد البيان الذي أصدره عضو الشرف الأمير خالد بن عبدالله ونشره المركز الإعلامي في النادي، وطالب فيه إدارة المرزوقي بتحديد موقفها إما بالاستمرار أو تقديم الاستقالة.

تركي محمد العبدالله

كلف رئيس الهيئة العامة للرياضية السابق تركي آل الشيخ، الأمير تركي محمد العبدالله برئاسة الأهلي لمدة عام بداية من نوفمبر 2017، وحينها كان الفريق الأول لكرة القدم قريبا من تحقيق لقب الدوري قبل أن يتعادل على ملعبه بين جماهيره أمام الهلال سلبا ويخسر اللقب لصالح الأخير. وتبعت خسارة الدوري مشاكل إدارية وفنية مع بعض اللاعبين، وبسبب الضغوطات الجماهيرية قدم الأمير تركي استقالته في أبريل 2018 منهيا فترة رئاسة دامت نحو 5 أشهر أيضا

فهد بن خالد

عاد الأمير فهد بن خالد للمنصب مرة أخرى بتكليف لمدة عام من الرئيس السابق للهيئة العامة للرياضة محمد آل الشيخ الذي أصدر قرارا بذلك في 15 يونيو 2017، إلا أن فترة الأمير فهد لم تدم سوى 5 أشهر بقرار من تركي آل الشيخ الذي عين رئيسا للهيئة العامة للرياضة خلفا لمحمد آل الشيخ، وكان ذلك في نوفمبر 2017.

ماجد النفيعي

كلفت الهيئة العامة للرياضة في أبريل من عام 2018 ماجد النفيعي بتولي رئاسة النادي، وعبدالله بترجي نائبا له، كإدارة شابة تفاءلت الجماهير الأهلاوية بقدومها، إلا أنها أيضا لم تستمر طويلا، لتصبح هذه الإدارة هي الثالثة على التوالي التي لا تكمل موسما واحدا على الأقل، حيث استقالت لسوء نتائج الفريق الأول لكرة القدم وتذبذب المستوى وعدم رضا الجماهير على عمل الإدارة، وتم قبول استقالة النفيعي في ديسمبر 2018.

عبدالله بترجي

كلف رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي، نائب رئيس الأهلي في إدارة النفيعي، عبدالله بترجي برئاسة النادي حتى نهاية الموسم، وكان ذلك في ديسمبر 2018.

واستمر البترجي في مهمته حتى انتهى تكليفه في مايو من العام الحالي 2019، وهي أيضا فترة لم تتجاوز 5 أشهر.

أحمد الصائغ

فتحت الهيئة العامة للرياضة برئاسة الأمير عبدالعزيز بن تركي باب الترشيح لرئاسة الأندية على أن يتم اختيار الرؤساء من خلال انعقاد الجمعيات العمومية، وفي الأهلي كادت أن تنتهي فترة الترشح دون أن يتقدم أحد، إلا أن أحمد الصائغ ظهر في الرمق الأخير وترشح لمنصب رئيس النادي، وتمت تزكيته في الجمعية العمومية بتاريخ 18 يونيو الماضي لمدة 4 أعوام، وبعد مضي نحو 3 أشهر فقط على رئاسته للنادي، قوبل عمله بحالة من عدم الرضا والاستقرار، كما أحدث التصريح الفضائي المدوي للمشرف العام على الفريق الأول لكرة القدم الأمير منصور بن مشعل عن الصائغ وعمل إدارته فجوة نتجت عنها استقالة بعض أعضاء مجلس الإدارة.