ماذا يعني لنا اليوم الوطني كسعوديين؟!

نحتفل باليوم الوطني الـ 89 لتوحيد هذه البلاد المباركة على يد المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود، صاحب الأمجاد والتاريخ الذي تعاقب أبناؤه الملوك في المحافظة عليه والوصول بالمملكة العربية السعودية إلى أعلى المراتب في أنحاء العالم، حتى أصبح اسم السعودية مؤثرا في جميع المناحي السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

ونستذكر في هذا اليوم النجاحات التي تحققت خلال السنين الماضية منذ عهد المؤسس حتى النقلة النوعية التي تسير نحو الرؤية الطموحة 2030 التي ستقود التحولات الكبيرة في المملكة.

عندما نقول اليوم هو يومنا الوطني فإننا نفخر بالمراكز الأولى التي تحققت في قطاع البترول والثروة المعدنية، والرقم الصعب الذي يتحرك خلفه كل العالم من خلال القوة التي نملكها عالميا وتحرك الأسواق وتغذيها.

في يومنا هذا نشهد نقلة خلال السنوات الماضية في قطاع الترفيه، والنقلة النوعية التي وصل صداها كل مكان، وما يعيشه الشعب السعودي من حالة تغيير نحو ارتفاع مؤشر السعادة الذي بات في المراكز العليا.

ولا يمكن أن نتجاهل في يومنا النقلة العظيمة في الاقتصاد السعودي حتى أصبح واحدا من أقوى اقتصادات العالم على جميع المستويات، وأكبر دليل على ذلك الميزانية التريليونية غير المسبوقة في تاريخ البلاد، والتي انعكست على تطوير البنية التحتية بشكل لافت، وأضحت جميع مناطق المملكة تتميز بجمالياتها وتطوير الإنسان والمكان من خلال مشاريع عديدة، أبرزها ما تقوم به وزارة الإسكان في توفير السكن المناسب للمواطن السعودي.

هذا اليوم لكل إنجاز لكل مواطن غيور يرى الإمكانات التي وفرتها الحكومة السعودية في جميع المجالات والقطاعات، خاصة التطوير التعليمي من خلال الفرص المفتوحة، بحيث انخفضت نسبة الأمية على مستوى العالم والفرص الممنوحة للوصول لأعلى المستويات.

هو يوم والدي ويومي ويوم ابني وأحفادي الذي يشعرنا بالفخر والسعادة، وبأن القادم من السنين سيكون ربيعا على أبناء هذه الأرض المباركة، ثابتا متوثبا أمام الظروف ومرتقيا ومرتفعا في سماء العلياء والمجد بإذن الله.