اليمنيون يتظاهرون ضد الحوثي في يوم النكبة
ناشطون وصفوها بأنها الأشد فتكا والأسوأ أثرا والأكثر تدميرا لقيم الحياة والعيش
ناشطون وصفوها بأنها الأشد فتكا والأسوأ أثرا والأكثر تدميرا لقيم الحياة والعيش
السبت - 21 سبتمبر 2019
Sat - 21 Sep 2019
خرجت مظاهرات حاشدة صباح أمس في محافظة تعز تعبيرا عن رفضها للانقلاب الحوثي وتأكيدا على دعمها للشرعية، بالتواكب مع الذكرى الخامسة على انقلاب ميليشيات الحوثي الموالية لإيران.
وأكد مصدر محلي أن المظاهرات انطلقت من جولة العواضي إلى أمام مبنى المحافظة في شارع جمال وسط المدينة، ورفع المتظاهرون شعارات الرفض لما سمي بيوم «النكبة»، الذي انقلبت فيه الميليشيات الحوثية على الدولة ومؤسساتها، ونددوا بجرائم الميليشيات وانتهاكاتها، وأكدوا دعمهم الكامل للحكومة الشرعية المتمثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي وطالبوا باستكمال تحرير المحافظة من قبضة الميليشيات الحوثية وفك الحصار عنها.
وأشاروا إلى أن الحوثيين أثاروا الفوضى والحرب والفقر وارتكبوا المجازر بحق اليمنيين واختطفوا الآلاف ونهبوا الأموال العامة والخاصة وفجروا المدارس والمساجد وجندوا الأطفال، وجعلوا حياة اليمنيين جحيما لا يطاق.
وأكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن يوم 21 سبتمبر، هو الذكرى الخامسة للنكبة التي حلت على اليمنيين عام 2014 وهي من أيام الجمهورية الحالكة السواد، في إشارة إلى انقلاب الحوثيين واستيلائهم على العاصمة صنعاء.
وأوضح في سلسلة تغريدات على تويتر أنها «ستظل ذكرى سوداء على كل يمني، عندما سيطرت عصابة مسلحة قادمة من كهوف صعدة وغبار التاريخ على العاصمة صنعاء واحتلت مؤسسات الدولة ومقار الجيش والأمن وقوضت السكينة والاستقرار وجرت البلاد لحروب عبثية راح ضحيتها ملايين القتلى والجرحى والنازحين».
فيما أكد النشط السياسي محمد عزان أن نكبة 21 كانت الأشد فتكا والأسوأ أثرا والأكثر تدميرا لقيم الحياة والعيش المشترك، وقال ناشط آخر إن «نكبة 21 سبتمبر قامت بسبب زيادة 500 ريال في سعر البترول، في حين بات يباع الآن في الأسواق السوداء بأسعار خيالية».
وركز ناشط على إيراد معاناة اليمنيين بالأرقام من بينها قوله «4.5 ملايين طالب حرموا من التعليم. تجنيد أكثر من 23 ألف طفل بنسبة بلغت أكثر من 72% من إجمالى عملية تجنيد الأطفال فى اليمن، وبما يعادل 8 أضعاف نسبة تجنيد تنظيم القاعدة للأطفال، وإن بعض الأطفال المجندين من خلال ميليشيات الحوثى لا تتعدى أعمارهم 8 سنوات». ويذكر ناشط بأن «يوم النكبة اليمنية بداية لاعتقال النساء وتفجير المنازل والسحل والسجن والتعذيب وتفجير المساجد».
مشاهدات يمنية
وأكد مصدر محلي أن المظاهرات انطلقت من جولة العواضي إلى أمام مبنى المحافظة في شارع جمال وسط المدينة، ورفع المتظاهرون شعارات الرفض لما سمي بيوم «النكبة»، الذي انقلبت فيه الميليشيات الحوثية على الدولة ومؤسساتها، ونددوا بجرائم الميليشيات وانتهاكاتها، وأكدوا دعمهم الكامل للحكومة الشرعية المتمثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي وطالبوا باستكمال تحرير المحافظة من قبضة الميليشيات الحوثية وفك الحصار عنها.
وأشاروا إلى أن الحوثيين أثاروا الفوضى والحرب والفقر وارتكبوا المجازر بحق اليمنيين واختطفوا الآلاف ونهبوا الأموال العامة والخاصة وفجروا المدارس والمساجد وجندوا الأطفال، وجعلوا حياة اليمنيين جحيما لا يطاق.
وأكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن يوم 21 سبتمبر، هو الذكرى الخامسة للنكبة التي حلت على اليمنيين عام 2014 وهي من أيام الجمهورية الحالكة السواد، في إشارة إلى انقلاب الحوثيين واستيلائهم على العاصمة صنعاء.
وأوضح في سلسلة تغريدات على تويتر أنها «ستظل ذكرى سوداء على كل يمني، عندما سيطرت عصابة مسلحة قادمة من كهوف صعدة وغبار التاريخ على العاصمة صنعاء واحتلت مؤسسات الدولة ومقار الجيش والأمن وقوضت السكينة والاستقرار وجرت البلاد لحروب عبثية راح ضحيتها ملايين القتلى والجرحى والنازحين».
فيما أكد النشط السياسي محمد عزان أن نكبة 21 كانت الأشد فتكا والأسوأ أثرا والأكثر تدميرا لقيم الحياة والعيش المشترك، وقال ناشط آخر إن «نكبة 21 سبتمبر قامت بسبب زيادة 500 ريال في سعر البترول، في حين بات يباع الآن في الأسواق السوداء بأسعار خيالية».
وركز ناشط على إيراد معاناة اليمنيين بالأرقام من بينها قوله «4.5 ملايين طالب حرموا من التعليم. تجنيد أكثر من 23 ألف طفل بنسبة بلغت أكثر من 72% من إجمالى عملية تجنيد الأطفال فى اليمن، وبما يعادل 8 أضعاف نسبة تجنيد تنظيم القاعدة للأطفال، وإن بعض الأطفال المجندين من خلال ميليشيات الحوثى لا تتعدى أعمارهم 8 سنوات». ويذكر ناشط بأن «يوم النكبة اليمنية بداية لاعتقال النساء وتفجير المنازل والسحل والسجن والتعذيب وتفجير المساجد».
مشاهدات يمنية
- الجيش الوطني يحبط محاولتي تسلل لميليشيات الحوثي على مواقعه في المحور الغربي لجبهة مريس شمال الضالع.
- قوات الجيش الوطني تشن هجوما مباغتا على تعزيزات لميليشيات الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، في مديرية الصفراء بمحافظة صعدة شمال اليمن.
- واصلت ميليشيات الحوثي انتهاكاتها لحقوق الإنسان والأعيان المدنية في الحديدة.