أمريكا ترسل قوات عسكرية لردع الإرهاب الإيراني
مارك إسبر: لدينا خيارات عسكرية متاحة طالما كان هذا ضروريا
مارك إسبر: لدينا خيارات عسكرية متاحة طالما كان هذا ضروريا
السبت - 21 سبتمبر 2019
Sat - 21 Sep 2019
قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر في واشنطن أمس إن الولايات المتحدة سترسل قوات إضافية إلى الشرق الأوسط في أعقاب الهجوم على منشأتي النفط بالسعودية، وأوضح أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وافق على نشر قوات إضافية ذات طبيعة دفاعية.
وقال إسبر «كل المؤشرات تشير إلى أن إيران هي المسؤولة عن الهجوم»، وأشارت التحقيقات التي أجرتها الولايات المتحدة والسعودية وفرق تحقيق دولية إلى أن الأسلحة المستخدمة كانت إيرانية وأنها لم تطلق من اليمن.
وتحدث الوزير الأمريكي عن «تصعيد إيران الخطير للعنف»، وقال إسبر إنه لمنع مزيد من التصعيد، طلبت السعودية دعم المجتمع الدولي لحماية البنية التحتية المهمة للمملكة، وستتركز مهمة القوات الأمريكية التي يجري إرسالها بشكل أساسي على الدفاع الجوي والصاروخي.
ولم يحدد قائد الجيش الأمريكي الجنرال جوزيف دانفورد عدد القوات التي سيتم إرسالها، لكنه قال إنها لن تكون بالآلاف.
وأضاف إسبر أن الرئيس ترمب أوضح أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الحرب ضد إيران، لكنه أكد أن «لدينا خيارات عسكرية أخرى متاحة إذا كان هذا ضروريا».
وقال الرئيس الأمريكي في وقت سابق إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على البنك المركزي الإيراني ردا على اعتداءات مطلع الأسبوع التي استهدفت منشآت نفطية رئيسية في السعودية.
وذكر ترمب للصحفيين عقب اجتماع برئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون بالبيت الأبيض «إنها العقوبات الأكبر التي يتم فرضها على الإطلاق... لم نفعل ذلك أبدا على هذا المستوى».
وشدد ترمب على أنه لا يريد شن ضربات عسكرية على إيران، مشيرا إلى أنه يستطيع القيام بذلك في أي وقت في المستقبل، وأنه ليست هناك حاجة للعجلة.
وقال ترمب إن إيران تعلم أنهم إذا أساؤوا التصرف، فلن يكون أمامهم وقت طويل لمواجهة المصير المحتوم. وقال بشأن الضربات العسكرية إنني «لا أتطلع إلى القيام بذلك بقدر المستطاع «، مضيفا «أعتقد أن ضبط النفس أمر جيد»، مشيرا إلى أنه يرى ذلك إظهارا «للقوة».
وقال ترمب في المكتب البيضاوي داعيا إيران إلى التخلي عن «الإرهاب» إنه «من السيئ للغاية ما يحدث مع إيران. إنها تمضي نحو الجحيم»، وأكد أنهم «عندما يمضون معنا بهذا الشكل، فلا سبيل لهم أن يفوزوا»، مضيفا أن إيران قد «انهارت ماليا».
وقال إسبر «كل المؤشرات تشير إلى أن إيران هي المسؤولة عن الهجوم»، وأشارت التحقيقات التي أجرتها الولايات المتحدة والسعودية وفرق تحقيق دولية إلى أن الأسلحة المستخدمة كانت إيرانية وأنها لم تطلق من اليمن.
وتحدث الوزير الأمريكي عن «تصعيد إيران الخطير للعنف»، وقال إسبر إنه لمنع مزيد من التصعيد، طلبت السعودية دعم المجتمع الدولي لحماية البنية التحتية المهمة للمملكة، وستتركز مهمة القوات الأمريكية التي يجري إرسالها بشكل أساسي على الدفاع الجوي والصاروخي.
ولم يحدد قائد الجيش الأمريكي الجنرال جوزيف دانفورد عدد القوات التي سيتم إرسالها، لكنه قال إنها لن تكون بالآلاف.
وأضاف إسبر أن الرئيس ترمب أوضح أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى الحرب ضد إيران، لكنه أكد أن «لدينا خيارات عسكرية أخرى متاحة إذا كان هذا ضروريا».
وقال الرئيس الأمريكي في وقت سابق إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على البنك المركزي الإيراني ردا على اعتداءات مطلع الأسبوع التي استهدفت منشآت نفطية رئيسية في السعودية.
وذكر ترمب للصحفيين عقب اجتماع برئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون بالبيت الأبيض «إنها العقوبات الأكبر التي يتم فرضها على الإطلاق... لم نفعل ذلك أبدا على هذا المستوى».
وشدد ترمب على أنه لا يريد شن ضربات عسكرية على إيران، مشيرا إلى أنه يستطيع القيام بذلك في أي وقت في المستقبل، وأنه ليست هناك حاجة للعجلة.
وقال ترمب إن إيران تعلم أنهم إذا أساؤوا التصرف، فلن يكون أمامهم وقت طويل لمواجهة المصير المحتوم. وقال بشأن الضربات العسكرية إنني «لا أتطلع إلى القيام بذلك بقدر المستطاع «، مضيفا «أعتقد أن ضبط النفس أمر جيد»، مشيرا إلى أنه يرى ذلك إظهارا «للقوة».
وقال ترمب في المكتب البيضاوي داعيا إيران إلى التخلي عن «الإرهاب» إنه «من السيئ للغاية ما يحدث مع إيران. إنها تمضي نحو الجحيم»، وأكد أنهم «عندما يمضون معنا بهذا الشكل، فلا سبيل لهم أن يفوزوا»، مضيفا أن إيران قد «انهارت ماليا».