ترمب: مستعدون للرد على هجمات طهران

وصف أنباء جاهزيته للقاء الإيرانيين بـ«الوهمية» والكاذبة
وصف أنباء جاهزيته للقاء الإيرانيين بـ«الوهمية» والكاذبة

الاثنين - 16 سبتمبر 2019

Mon - 16 Sep 2019

ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس إلى أن الولايات المتحدة مستعدة للرد على الهجمات التي استهدفت منشآت نفطية رئيسة في المملكة العربية السعودية.

وغرد ترمب عبر صفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي «تعرضت إمدادات النفط في المملكة العربية السعودية للاعتداء، هناك سبب للاعتقاد بأننا نعرف الجاني».

وتابع ترمب في تغريدته أن الولايات المتحدة مستعدة للرد «نحن على أهبة الاستعداد اعتمادا على التحقق، لكننا ننتظر أن نسمع من السعودية بشأن من يعتقدون أنه سبب هذا الهجوم، وبأي شروط سوف نتحرك!»

وفي تغريدة أخرى، نفى ترمب التقارير التي تفيد بأنه مستعد للقاء القيادة الإيرانية دون شروط مسبقة، وقال «أخبار وهمية تقول إنني على استعداد للقاء مع إيران، بدون شروط «هذا تصريح غير صحيح كالعادة!».

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اتهم إيران بأنها وراء الهجوم، وكتب على موقع تويتر «طهران تقف وراء ما يقرب من 100 هجوم على المملكة العربية السعودية بينما يتظاهر الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بالمشاركة في الدبلوماسية». «ليس هناك دليل على أن الهجمات جاءت من اليمن».

وأعلن الحوثيون أحد وكلاء إيران في المنطقة مسؤوليتهم على الحادث عبر قنواتهم الرسمية، وقالوا إنهم استهدفوا منشآت النفط في بقيق وخريص بـ10 طائرات مسيرة.

وشهد إنتاج المملكة، أكبر منتج للنفط الخام في العالم، انخفاضا بـ5.7 ملايين برميل يوميا بعد الهجمات على منشأتي بقيق وخريص، وفقا لشركة أرامكو المملوكة للدولة، حيث يبلغ إجمالي إنتاج البلاد عادة نحو 10 ملايين برميل يوميا، بمتوسط 9.85 ملايين برميل يوميا في أغسطس الماضي، وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية.

وأعلن الرئيس الأمريكي أيضا أنه أجاز استخدام النفط من «الاحتياطي الاستراتيجي» للولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار في السوق في أعقاب الهجمات على المنشآت النفطية في السعودية.

وذكر ترمب عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي «بناء على الهجوم على المملكة العربية السعودية، والذي قد يكون له تأثير على أسعار النفط، فقد أجزت استخدام النفط من الاحتياطي الاستراتيجي، إذا لزم الأمر، بكمية يتم تحديدها بما يكفي للحفاظ على إمداد جيد للسوق»، ومع ذلك، ذكرت وكالة الطاقة الدولية في وقت سابق أنها لا تتوقع أي مشاكل في الإمدادات نتيجة للهجمات.

وقالت «نحن على اتصال بالسلطات السعودية، وكذلك الدول المنتجة والمستهلكة الرئيسية، وفي الوقت الحالي يتم تزويد الأسواق بمخزونات تجارية وفيرة».

وفي بروكسل، قال متحدث باسم السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي إن الهجوم على المنشآت النفطية «يشكل تهديدا حقيقيا للأمن الإقليمي» ودعا إلى الحوار.

وأضاف في البيان «في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة، فإن الهجوم يقوض العمل المتواصل لخفض التصعيد وإجراء حوار»، وقال المتحدث «من المهم كشف الحقائق وتحديد المسؤولية عن هذا الهجوم المؤسف»، وطالب بـ»أقصى درجات ضبط النفس وخفض التصعيد».