بدلاء الأندية وراء تعثر الأخضر

تباينت ردود الفعل في الشارع الرياضي السعودي عقب تعادل أشبه بالخسارة للمنتخب الأول لكرة القدم أمام نظيره اليمني 2 / 2، في أولى مبارياته بالمجموعة الرابعة للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، وبينما حمل البعض المدرب الفرنسي هيرفي رينارد المسؤولية، ألقى آخرون باللائمة على اللاعبين وقالوا إنهم لم يقدموا كل ما لديهم وهم يواجهون منتخبا يواجه ظروفا صعبة.

واتفق عدد من النقاد على وجود 5 أسباب وراء التراجع، حيث وصف قائد المنتخب السعودي السابق صالح خليفة، مستوى الأخضر في مباراة اليمن بـ «الصادم»، مشيرا إلى أنه ظهر بأداء باهت وأخطاء دفاعية بدائية تسببت في ولوج هدفين مبكرين أمام فريق يواجه مشاكل عدة وليس لديه بطولة دوري، مؤكدا أن الجهاز الفني لم يوفق في اختيار الأسماء المناسبة في المواجهة.

فيما أكد المدرب الوطني يوسف الغدير أن قصر الفترة لم يسعف المدرب في الاختيار وإيصال منهجيته التدريبية للاعبين مما أفقدهم الانسجام، مشددا على أن الأخضر ربما يشهد تحسنا خلال الفترة المقبلة في التصفيات إذا ما تفهم اللاعبون أسلوب وطريقة المدرب.

وأكد المدرب الوطني عبدالعزيز الخالد حاجة المنتخب السعودي لمدير متمكن، مشددا على غياب الحافز والتحدي لدى لاعبي الأخضر، وتأثير الطرح الإعلامي المتشنج بألوان الأندية، إضافة لعدم جاهزية اللاعبين نتيجة انطلاق التصفيات مع بداية الموسم الحالي.

أسباب التراجع وفقا للغدير:

- قصر الفترة في التعرف على اللاعبين ومتابعة الدوري.

- عدم قضاء الجهاز الفني الوقت الكافي والتعرف على إمكانات اللاعبين.

- عدم التكيف مع الأسلوب والطريقة الجديدة للمدرب.

- دخول أسماء جديدة على التشكيل.

- عدم تحقيق الانسجام بين المجموعة لضيق الفترة.

صالح خليفة يفند المشاكل:

- الزج بأسماء بديلة في أنديتها.

- ضعف خط الدفاع.

- الاستحواذ السلبي من اللاعبين.

- الطريقه الخاطئة من المدرب باللعب بمهاجم واحد.

- القراءه الفنية المتواضعة للمدرب.

تواضع المستوى حسب الخالد:

- غياب الحافز والتحدي الحقيقي رغم ضعف المنافس.

- الفترة القصيرة للمدرب وعدم معرفته بكامل تفاصيل إمكانات وقدرات اللاعب السعودي.

- بدء التصفيات في ظل عدم الجاهزية الكاملة وعدم مرور اللاعبين بفترة انتقالية.

- المبالغة الإعلامية والحديث بألوان الأندية والطرح الإعلامي المتشنج.

- حاجة الأخضر إلى مدير متمكن يدير الدفة الإدارية.