رفض مجلس العموم البريطاني دعوة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بإجراء انتخابات عامة مبكرة، واتهم الأخير مشرعي المعارضة بإحباط إرادة الشعب.
وصوت في مجلس العموم لصالح الحكومة الحالية 293 نائبا مقابل 349 ممن رفضوا أو امتنعوا عن التصويت، ووفقا للقانون الذي يحدد زمن دورة البرلمان، يجب أن تحصل أي دعوة لإجراء انتخابات مبكرة على تأييد ثلثي النواب.
ويأتي هذا في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة البريطانية لتنفيذ مغادرة الاتحاد الأوروبي نهاية أكتوبر المقبل، وسط معارضة قوية من قبل مجلس العموم، إلا في حال التوصل لاتفاق خروج يصادق عليه النواب.
واتهم جونسون مشرعي المعارضة بـ «إحباط إرادة الشعب» من خلال السعي لتأجيل موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وقال في كلمة أمام مجلس العموم، وهو المجلس المنتخب في البرلمان، أثناء تقديم مقترحه الداعي إلى إجراء انتخابات مبكرة في 15 أكتوبر «لقد واجه شعب هذا البلد ما يكفي من الخلافات في هذا المجلس»، وأضاف «ويتعين أن أحذر الأعضاء من أن سلوكهم فيما يتعلق بإحباط إرادة الشعب يقوض الاحترام لهذا المجلس في البلاد».
وكانت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية وافقت على تشريع البرلمان منع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق ليصبح قانونا نافذا.
وصوت في مجلس العموم لصالح الحكومة الحالية 293 نائبا مقابل 349 ممن رفضوا أو امتنعوا عن التصويت، ووفقا للقانون الذي يحدد زمن دورة البرلمان، يجب أن تحصل أي دعوة لإجراء انتخابات مبكرة على تأييد ثلثي النواب.
ويأتي هذا في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة البريطانية لتنفيذ مغادرة الاتحاد الأوروبي نهاية أكتوبر المقبل، وسط معارضة قوية من قبل مجلس العموم، إلا في حال التوصل لاتفاق خروج يصادق عليه النواب.
واتهم جونسون مشرعي المعارضة بـ «إحباط إرادة الشعب» من خلال السعي لتأجيل موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وقال في كلمة أمام مجلس العموم، وهو المجلس المنتخب في البرلمان، أثناء تقديم مقترحه الداعي إلى إجراء انتخابات مبكرة في 15 أكتوبر «لقد واجه شعب هذا البلد ما يكفي من الخلافات في هذا المجلس»، وأضاف «ويتعين أن أحذر الأعضاء من أن سلوكهم فيما يتعلق بإحباط إرادة الشعب يقوض الاحترام لهذا المجلس في البلاد».
وكانت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية وافقت على تشريع البرلمان منع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق ليصبح قانونا نافذا.