السعودية والإمارات لليمنيين: أوقفوا الفتنة

بيان مشترك يطالب باستكمال الحوار للحفاظ على الشرعية وهزيمة المشروع الإيراني
بيان مشترك يطالب باستكمال الحوار للحفاظ على الشرعية وهزيمة المشروع الإيراني

الأحد - 08 سبتمبر 2019

Sun - 08 Sep 2019

دعت السعودية والإمارات إلى الحفاظ على مقومات الدولة اليمنية وهزيمة المشروع الإيراني ودحر الميليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية في اليمن، وطالبتا بعمل جميع مكونات الشعب اليمني على وأد الفتنة والتعامل بمسؤولية لتغليب مصلحة الشعب اليمني.

وأصدر البلدان بيانا مشتركا جاء نصه: انطلاقا من حرص حكومتي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على القيام بمسؤولياتهما في تحالف دعم الشرعية في اليمن التي عبرتا عنها في بيانهما المشترك الصادر بتاريخ 25 ذو الحجة 1440 الموافق 26 أغسطس 2019 حول مجريات ومستجدات التطورات السياسية والعسكرية عقب الأحداث التي وقعت في العاصمة الموقتة للجمهورية اليمنية عدن، وما تلى ذلك من أحداث، والترحيب بدعوة المملكة للحوار في جدة، وتأكيدا على استمرار كافة جهودهما السياسية والعسكرية لاحتواء تلك الأحداث، فقد عملت الدولتان وبتنسيق وثيق مع مختلف الأطراف على متابعة الالتزام بالتهدئة ووقف إطلاق النار، والتهيئة لانطلاق الحوار بشكل بناء يساهم في إنهاء الخلاف ومعالجة آثار الأزمة.

وإذ تعرب الدولتان عن ترحيبهما باستجابة الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي لدعوة المملكة للحوار، فإنهما تشددان على ضرورة استمرار هذه الأجواء الإيجابية والتحلي بروح الأخوة ونبذ الفرقة والانقسام، لما يمثله ذلك من خطوة رئيسية وإيجابية لإنهاء أزمة الأحداث الأخيرة في محافظات عدن، أبين، وشبوة، كما تؤكدان على أهمية التوقف بشكل كامل عن القيام بأي تحركات أو نشاطات عسكرية أو القيام بأي ممارسات أو انتهاكات ضد المكونات الأخرى أو الممتلكات العامة والخاصة، والعمل بجدية مع اللجنة المشتركة التي شكلت من التحالف «المملكة والإمارات» والأطراف التي نشبت بينهما الفتنة، لمراقبة وتثبيت وقف الأعمال والنشاطات العسكرية وأي نشاطات أخرى تقلق السكينة العامة، ووقف التصعيد الإعلامي الذي يذكي الفتنة ويؤجج الخلاف بجميع أشكاله ووسائله، والتعاطي بمسؤولية كاملة لتجاوز هذه الأزمة وآثارها وتغليب مصلحة الشعب اليمني الذي ينشد الأمن والاستقرار وتوحيد الصف.

وتؤكد الدولتان على استمرار دعم الحكومة الشرعية في جهودها الرامية للمحافظة على مقومات الدولة اليمنية وهزيمة المشروع الإيراني ودحر الميليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية في اليمن، وفي سبيل ذلك تعلن حكومتا البلدين استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.

تغليب الحكمة والحوار:

وحدة اليمن وأمنه واستقراره.. الهدف الأسمى لتحالف دعم الشرعية

دعوة البلدان للحوار تنبع من استشعارها لمسؤولياتها تجاه الأشقاء في اليمن

المملكة معنية بحفظ أمنها وسلامة أراضيها، وأي اختلال وانفلات يؤثر على أمنها واستقرارها

استخدام السلاح لتحقيق مكاسب سياسية لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفرقة

حل الأزمة يتمثل في المرجعيات الثلاث «قرار مجلس الأمن، المبادرة الخليجية، مخرجات الحوار الوطني»

المصلحة العليا لليمن تستدعي التوحد بدلا من المعارك الكلامية الجانبية

بمؤازرة جهود المملكة والإمارات.. سيستمر البلدان في أداء واجبهما الإنساني تجاه الشعب اليمني

السعودية والإمارات ترفضان الصراعات والخلافات الجانبية

استجابة الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي للحوار في جدة، يخدم الشعب اليمني أولا وأخيرا

لا يمكن للحوار أن ينجح في ظل تصعيد عسكري واستفزازات متبادلة

على جميع الأطراف أن تشارك في حوار جدة بمنطق الشراكة الوطنية

تبادل الاتهامات لن يسهم إلا في تعميق انقسامات أبناء الشعب اليمني

على جميع الأطراف أن تتنبه إلى أن رفض أي طرف للحل السلمي لن يخدم إلا عدوهم المشترك الحوثيين

مبادرة «استجابة» تعالج المصابين جراء الأحداث الأخيرة، للتخفيف من آلام ومعاناة المتضررين