إيران تتحدى العالم وتخطو نحو تخصيب اليورانيوم
السبت - 07 سبتمبر 2019
Sat - 07 Sep 2019
في تحد جديد للمجتمع الدولي، قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أمس «اتخذنا أربعة إجراءات في إطار الخطوة الثالثة لتقليص الالتزام بالاتفاق النووي»، معلنا أن «إيران زادت من عدد أجهزة الطرد المركزي، وضخت الغاز في الجيل السادس من أجهزة الطرد المركزي».
وأضاف في مؤتمر صحفي نقلته وكالة أنباء إيران (إرنا) «في حال القيام بأربعة إجراءات أخرى فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم، لن تبقى أمام إيران أية قيود على صعيد تخصيب اليورانيوم»، وقال أيضا «أمامنا خطوة مهمة في تخصيب اليورانيوم وأجيال أجهزة الطرد المركزي سنقوم بها في الشهر المقبل».
وادعى أن «إيران اضطرت إلى القيام بالخطوات الثلاث لانتهاك الطرف الآخر للاتفاق النووي»، واستطرد قائلا «سنصل تدريجيا إلى نهاية القيود التي فرضها الاتفاق النووي على البرنامج النووي الإيراني. إذا قمنا بإحياء منشأة فوردو واراك فلن تبقى أية قيود فنية أمام البرنامج النووي الإيراني».
وأكد كمالوندي أن مواقف إيران وخطواتها فنية، وليست سياسية، وتابع قائلا «لسنا بحاجة في الوقت الراهن لتخصيب اليورانيوم بدرجة 20%، وكما أن بعض الخطوات بحاجة لوقت للقيام بها وتنفيذها فإن التراجع عنها بحاجة إلى وقت أيضا، إذا كان الطرف الآخر يريد إجراء أية خطوة عليه فعلها الآن لأن الأمور تتعقد شيئا فشيئا».
وقال «قراراتنا تمنح الطرف الآخر فرصة لتنفيذ الاتفاق النووي.. مخزون اليورانيوم المخصب يتزايد تدريجيا، ولن يكون من السهل التخلص منه بسرعة، عدد أجهزة الطرد المركزي النشطة لم يتغير».
وأشار إلى أن مشروع المحركات النووية يمضي قدما، و»أبلغنا الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن خطواتنا في مشروع المحركات النووية وسنبلغهم عن أية خطوة جديدة نقدم عليها».
وقال إن بلاده ستضخ الغاز في أجهزة IR6، في الخطوة الثالثة من «خفض الالتزام»، بحسب «إرنا».
وفي معرض حديثه عن تنفيذ الخطوة الثالثة لـ «خفض الالتزامات»، أشار كمالوندي إلى أنه «وفقا لما أعلنه رئيس الجمهورية، فإن الخطوة الثالثة تمنح البرنامج النووي الإيراني سرعة أكبر، وفي هذا الإطار، ينبغي أن يصل تخصيب اليورانيوم إلى درجة تلبي معها حاجة محطات الطاقة والبلاد».
وقال «إننا ننتج حاليا 270 ألف وحدة طرد مركزي ونسعى إلى الوصول إلى مليون وحدة»، مشيرا إلى أنه «لا زالت أمامنا 3 قيود أخرى وردت في الاتفاق النووي لا ننوي التخلي عن أحدها في الوقت الراهن وهي الشفافية».
وأضاف في مؤتمر صحفي نقلته وكالة أنباء إيران (إرنا) «في حال القيام بأربعة إجراءات أخرى فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم، لن تبقى أمام إيران أية قيود على صعيد تخصيب اليورانيوم»، وقال أيضا «أمامنا خطوة مهمة في تخصيب اليورانيوم وأجيال أجهزة الطرد المركزي سنقوم بها في الشهر المقبل».
وادعى أن «إيران اضطرت إلى القيام بالخطوات الثلاث لانتهاك الطرف الآخر للاتفاق النووي»، واستطرد قائلا «سنصل تدريجيا إلى نهاية القيود التي فرضها الاتفاق النووي على البرنامج النووي الإيراني. إذا قمنا بإحياء منشأة فوردو واراك فلن تبقى أية قيود فنية أمام البرنامج النووي الإيراني».
وأكد كمالوندي أن مواقف إيران وخطواتها فنية، وليست سياسية، وتابع قائلا «لسنا بحاجة في الوقت الراهن لتخصيب اليورانيوم بدرجة 20%، وكما أن بعض الخطوات بحاجة لوقت للقيام بها وتنفيذها فإن التراجع عنها بحاجة إلى وقت أيضا، إذا كان الطرف الآخر يريد إجراء أية خطوة عليه فعلها الآن لأن الأمور تتعقد شيئا فشيئا».
وقال «قراراتنا تمنح الطرف الآخر فرصة لتنفيذ الاتفاق النووي.. مخزون اليورانيوم المخصب يتزايد تدريجيا، ولن يكون من السهل التخلص منه بسرعة، عدد أجهزة الطرد المركزي النشطة لم يتغير».
وأشار إلى أن مشروع المحركات النووية يمضي قدما، و»أبلغنا الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن خطواتنا في مشروع المحركات النووية وسنبلغهم عن أية خطوة جديدة نقدم عليها».
وقال إن بلاده ستضخ الغاز في أجهزة IR6، في الخطوة الثالثة من «خفض الالتزام»، بحسب «إرنا».
وفي معرض حديثه عن تنفيذ الخطوة الثالثة لـ «خفض الالتزامات»، أشار كمالوندي إلى أنه «وفقا لما أعلنه رئيس الجمهورية، فإن الخطوة الثالثة تمنح البرنامج النووي الإيراني سرعة أكبر، وفي هذا الإطار، ينبغي أن يصل تخصيب اليورانيوم إلى درجة تلبي معها حاجة محطات الطاقة والبلاد».
وقال «إننا ننتج حاليا 270 ألف وحدة طرد مركزي ونسعى إلى الوصول إلى مليون وحدة»، مشيرا إلى أنه «لا زالت أمامنا 3 قيود أخرى وردت في الاتفاق النووي لا ننوي التخلي عن أحدها في الوقت الراهن وهي الشفافية».