السعودية تدعو لوقف الاعتداء على الفلسطينيين والعودة لمبادرة السلام
المعلمي: تقارير الأمم المتحدة تؤكد إصرار السلطات الإسرائيلية على مواصلة الانتهاكات
المعلمي: تقارير الأمم المتحدة تؤكد إصرار السلطات الإسرائيلية على مواصلة الانتهاكات
الخميس - 05 سبتمبر 2019
Thu - 05 Sep 2019
أكدت السعودية تقديم كل سبل الدعم للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في بناء دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشريف، وفق الأسس المعترف بها دوليا، ومبادرة السلام العربية.
وأشار المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي أمام «لجنة ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف» بالأمم المتحدة في نيويورك أن القضية تتصدر أولويات السياسة الخارجية السعودية وتعطيها اهتماما بالغا.
وأوضح أن تقارير اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، فضلا عن تقارير الأمم المتحدة ذات الصلة تؤكد على إصرار السلطات الإسرائيلية على انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، واستمرارها في انتهاكات القرارات الدولية ذات الصلة، وزيادة معاناة الشعب الفلسطيني الإنسانية.
وقال المعلمي «نتابع بقلق التطورات المتلاحقة والخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية نتيجة إمعان السلطات الإسرائيلية في هذه الممارسات الاستيطانية التي تتعارض مع قرارات الشرعية الدولية وتعطل الجهود الهادفة لإحلال السلام عبر بناء المستوطنات على أرض فلسطين المحتلة، وتوسيع القائم منها، وهدم المنازل ومصادرة الأراضي وتهويد مدينة القدس المحتلة، فضلا عن مواصلتها للخروقات الخطيرة للقانون الدولي والقانون الإنساني، والأخلاقي».
وأضاف «لقد شهدت الفترات الماضية نشاطا سياسيا ودبلوماسيا مكثفا من بلادي لدعم أشقائنا الفلسطينيين عند كل مناسبة سواء كانت محلية أو إقليمية أو دولية».
وسلط المعلمي الضوء على أبرز جهود المملكة في دعم القضية الفلسطينية ومنها توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في 7 يوليو الماضي باستضافة 1000 حاج وحاجة من ذوي شهداء فلسطين لأداء فريضة الحج، وأكد أن مجلس الوزراء استنكر في الشهر نفسه قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم عشرات المنازل في منطقة وادي الحمص ببلدة صور باهر شرق القدس، والتي تؤوي مئات الأفراد من المواطنين الفلسطينيين، ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذا العدوان والتصعيد الخطير الذي يستهدف الوجود الفلسطيني والتهجير القسري للمواطنين من مدينة القدس ومحاولة تغيير طابع المدينة القانوني وتركيبتها السكانية، ويتعارض مع القوانين الدولية والإنسانية والاتفاقات ذات الصلة.
وأبان المعلمي، أن المملكة تؤكد على أنه لا يوجد مبرر لاستمرار الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة بحق الشعب الفلسطيني خاصة في ظل التوافق الدولي حول حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة على حدود يونيو 1967م وعاصمتها القدس الشريف.
جهود المملكة لمساندة الفلسطينيين
وأشار المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي أمام «لجنة ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف» بالأمم المتحدة في نيويورك أن القضية تتصدر أولويات السياسة الخارجية السعودية وتعطيها اهتماما بالغا.
وأوضح أن تقارير اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، فضلا عن تقارير الأمم المتحدة ذات الصلة تؤكد على إصرار السلطات الإسرائيلية على انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، واستمرارها في انتهاكات القرارات الدولية ذات الصلة، وزيادة معاناة الشعب الفلسطيني الإنسانية.
وقال المعلمي «نتابع بقلق التطورات المتلاحقة والخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية نتيجة إمعان السلطات الإسرائيلية في هذه الممارسات الاستيطانية التي تتعارض مع قرارات الشرعية الدولية وتعطل الجهود الهادفة لإحلال السلام عبر بناء المستوطنات على أرض فلسطين المحتلة، وتوسيع القائم منها، وهدم المنازل ومصادرة الأراضي وتهويد مدينة القدس المحتلة، فضلا عن مواصلتها للخروقات الخطيرة للقانون الدولي والقانون الإنساني، والأخلاقي».
وأضاف «لقد شهدت الفترات الماضية نشاطا سياسيا ودبلوماسيا مكثفا من بلادي لدعم أشقائنا الفلسطينيين عند كل مناسبة سواء كانت محلية أو إقليمية أو دولية».
وسلط المعلمي الضوء على أبرز جهود المملكة في دعم القضية الفلسطينية ومنها توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في 7 يوليو الماضي باستضافة 1000 حاج وحاجة من ذوي شهداء فلسطين لأداء فريضة الحج، وأكد أن مجلس الوزراء استنكر في الشهر نفسه قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم عشرات المنازل في منطقة وادي الحمص ببلدة صور باهر شرق القدس، والتي تؤوي مئات الأفراد من المواطنين الفلسطينيين، ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذا العدوان والتصعيد الخطير الذي يستهدف الوجود الفلسطيني والتهجير القسري للمواطنين من مدينة القدس ومحاولة تغيير طابع المدينة القانوني وتركيبتها السكانية، ويتعارض مع القوانين الدولية والإنسانية والاتفاقات ذات الصلة.
وأبان المعلمي، أن المملكة تؤكد على أنه لا يوجد مبرر لاستمرار الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة بحق الشعب الفلسطيني خاصة في ظل التوافق الدولي حول حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة على حدود يونيو 1967م وعاصمتها القدس الشريف.
جهود المملكة لمساندة الفلسطينيين
- دعوة المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته في توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني.
- طالبت بوضع حد لاعتداءات إسرائيل.
- تصدت للانتهاكات الممنهجة للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.
- أدانت هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي عشرات المنازل في منطقة وادي الحمص ببلدة صور باهر شرق القدس.