أمريكا تقطع أذرع إيران البحرية

16 كيانا و10 أفراد و11 سفينة تستهدفهم العقوبات الجديدة للخزانة الأمريكية وزير إيراني وابنه متورطان في قضية الناقلة “أدريان داريا” شبكة الحرس الثوي باعت 4 ملايين برميل نفط ومئات الآلاف من الغاز سريا قاسمي يوجه الأموال لإشعال الفتن والمؤامرات وإسالة المزيد من الدماء وزير الخزانة الأمريكي: من يشترون النفط الإيراني يدعمون الإرهاب ماندلكر: على المجتمع الدولي أن يرفض بشدة المنتجات الإيرانية
16 كيانا و10 أفراد و11 سفينة تستهدفهم العقوبات الجديدة للخزانة الأمريكية وزير إيراني وابنه متورطان في قضية الناقلة “أدريان داريا” شبكة الحرس الثوي باعت 4 ملايين برميل نفط ومئات الآلاف من الغاز سريا قاسمي يوجه الأموال لإشعال الفتن والمؤامرات وإسالة المزيد من الدماء وزير الخزانة الأمريكي: من يشترون النفط الإيراني يدعمون الإرهاب ماندلكر: على المجتمع الدولي أن يرفض بشدة المنتجات الإيرانية

الخميس - 05 سبتمبر 2019

Thu - 05 Sep 2019

خطت الولايات المتحدة الأمريكية بقوة نحو قطع أذرع إيران البحرية، لطمس الشعار الخفي الذي يرفعه نظامها «النفط مقابل الإرهاب»، وأعلنت أمس الأول عن فرض عقوبات جديدة على شبكة واسعة من الشركات والأفراد والسفن التابعة لإيران والتي تتعاون معها، فيما خصصت واشنطن مكافأة مالية ضخمة لمن يبلغ عن أنشطة ميليشيات الحرس الثوري.

ورصد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية مكافأة تصل إلى 15 مليون دولار لكل من يدلي بمعلومات تتعلق بشبكة تهريب النفط الإيراني، في إطار برنامج «مكافآت من أجل العدالة» الذي ترعاه، بهدف إجبار النظام الإيراني على وقف دعمه للإرهاب.

وفرضت العقوبات الأخيرة على شركات وأفراد وسفن يديرها الحرس الثوري الإيراني، الذي تورط في تزويد سوريا وميليشيات حزب الله وجهات أخرى، بنفط قيمته عشرات الملايين من الدولارات، في انتهاك صارخ للعقوبات الأمريكية.

وقالت الوزارة في بيان، إن من بين الأفراد المستهدفين وزيرا إيرانيا سابقا للنفط وابنه، وإن الشركات المستهدفة تشمل شركة هندية تملك حصة في الناقلة الإيرانية “أدريان داريا” التي تجوب مياه البحر المتوسط منذ أن أفرجت سلطات جبل طارق عنها في يوليو الماضي.

المستهدفون بالعقوبات

ـ 16 كيانا.

ـ 10 أفراد.

ـ 11 سفينة كممتلكات يكون للأشخاص المحظورين مصلحة فيها.

ـ الحرس الثوري الإيراني وحزب الله بوصفهما منظمات إرهابية أجنبية بموجب المادة 219 من قانون الهجرة والجنسية.

شبكة الحرس الثوري

في ربيع 2019 ، استخدمت هذه الشبكة بقيادة الحرس الثوري الإيراني أكثر من عشر سفن لنقل نحو 10 ملايين برميل من النفط الخام، ومعظمها إلى النظام السوري، الشحنات، جمعت، وتباع بأكثر من نصف مليار دولار.

* باعت الشبكة نحو 4 ملايين برميل من المكثفات ومئات الآلاف من البراميل من زيت الغاز، مما جلب ربع مليار دولار آخر.

* يسعى المسؤولون الإيرانيون بشكل متزايد إلى خداع العملاء المحتملين لشراء النفط الإيراني

* حاولت الشبكة، التي يديرها مسؤول الحرس الثوري الإيراني رستم قاسمي، في مناسبات متعددة نقل البضائع الإيرانية.

* الشبكة مؤلفة من نحو 40 شركة وفردا وسفينة، باعت ملايين البراميل من المواد النفطية مقابل مئات الملايين من الدولارات، لذلك أرادت واشنطن سد هذه الثغرة التي تستفيد منها إيران وشركاؤها وفرضت عقوبات على هذه الشبكة وحذرت المجتمع البحري من التعامل معها لأنها ستكون هي الأخرى عرضة للعقوبات.

تحذيرات قوية

أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية تحذيرا جديدة للمجتمع البحري، للتأكيد على المخاطر التي تنطوي عليها المشاركة في مخططات غير مشروعة، مثل شبكة شحن النفط مقابل الإرهاب التابعة للحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى مجتمع الشحن البحري للبترول الصادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في 25 مارس الماضي، والذي حذر من مخاطر العقوبات المتعلقة بالشحنات النفطية إلى سوريا، بما في ذلك تلك القادمة من إيران.

أموال الفتن والمؤامرات

يتولى كبار المسؤولين في الحرس الثوري الإيراني الإشراف على صادرات النفط الإيراني، ويخفون في الغالب أصوله، ويرسلونه إلى النظام السوري أو وكلاء الحرس الثوري الإيراني عبر المنطقة، مما يسهم في مزيد من الفوضى والقتل والدمار، حيث تستخدم أموال النفط في إشعال الفتن والمؤامرات وإسالة المزيد من الدماء.

يشرف قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني على زميله المسؤول في الحرس الثوري الإيراني رستم قاسمي، الذي واصل الاستفادة من علاقاته المحلية والدولية في صناعة الطاقة منذ توليه منصب وزير البترول الإيراني من 2011 إلى 2013.

روابط حزب الله

يستخدم الحرس الثوري العديد من الشركات الأمامية لإخفاء دوره في بيع النفط الخام والمكثفات وزيت الغاز، يتم الإشراف على الشركات من قبل مسؤولي حزب الله محمد قصير ومحمد قاسم البزال (البزال)، وكلاهما تم تصنيفه في 2018 فيما يتعلق بمخطط آخر للنفط مقابل الإرهاب.

يدير البازل شركة تنقل النفط الإيراني تحت رعاية الحرس الثوري الإيراني، ويسيطر مع مسؤولين آخرين في حزب الله على الالتزامات التعاقدية والمالية للشركات ، في حين يمثل علي قصير التفاوض على تزويد إيران بالخام الإيراني.

محمود أشتري

إضافة إلى المنتجات البترولية الإيرانية، تعمل نفس الشبكة التي يقودها الحرس الثوري الإيراني على تنويع صادراتها، مما يضيف الحديد والمعادن إلى مخزونها.

ويعد محمود أشتري العضو المنتدب لشركة حمراهان بيشرو تجارات التجارية، التي تقوم باستئجار ناقلات النفط ونقل البضائع إلى وجهات دولية ، مثل سوريا والصين، عمل علي قصر مع محمود أشتري وحمراهان بيشرو تجارات ومجموعة طلقي المرتبطة بحزب الله لتسهيل بيع عشرات الملايين من الدولارات من حديد الصلب.

قائمة الإرهابيين الجدد:

رستم قاسمي وابنه


* المسؤول في الحرس الثوري الإيراني، والذي يشغل منصب رئيس لجنة تطوير العلاقات الاقتصادية الإيرانية.

* يدير مجموعة من الأفراد وشركات الشحن والنفط والسفن لبيع النفط الإيراني الخام والمكثفات وزيت الغاز.

* يعتمد قاسمي على المسؤولين والموظفين الموثوقين في الحرس الثوري الإيراني لإدارة الشبكة، بما في ذلك ابنه مرتضى قاسمي، حيث ساعد مرتضى قاسمي في استكمال عقود الشبكة النفطية.

علي قصر

* مواطن لبناني ومنتسب إلى الحرس الثوري الإيراني

* يعمل للمراقبة وكذلك كقوة محورية لهذه الشبكة المدارة من قبل الحرس الثوري الإيراني

* تشمل مسؤولياته عن الشؤون المالية للشبكة التفاوض على أسعار مبيعات البضائع وتسوية المدفوعات المتعلقة بالسفن

* عين علي قصر السفن للقيام بشحنات للشبكة بناء على توجيهات الحرس الثوري

شمس الدين أسدي

يعزز الحرس الثوري الإيراني الأشخاص الموثوق بهم الذين يشغلون أو يديرون ناقلات لتصدير النفط الإيراني والمكثفات، وقد استحوذوا على عدة سفن خاصة به.

على سبيل المثال:

* ساعد مسؤول قوات إنفاذ القانون الإيراني شمس الدين أسدي، مسؤول شبكة الحرس الثوري رستم قاسمي في الحصول على ناقلات لاستخدام الشبكة.

* تعاون شمس الدين أسدي مع علي قصير لتغطية النفقات وتسهيل شحن النفط الإيراني من قبل أدريان داريا 1 لصالح الحرس الثوري

* ساعد في ترتيب المدفوعات لدعم عمليات نقل إدارة السفن ، مستفيدا في النهاية من نفس شبكة الشحن للحرص الثوري

مجموعة مهدي

تدير مجموعة مهدي ومقرها الهند ومديرها علي ظاهر مجموعة من السفن.

* وجدت سفنا إضافية لنقل النفط الإيراني.

* تتحمل مسؤولية تكوين وإدارة ما لا يقل عن سبع من السفن التي تستخدمها الشبكة.

* مجموعة مهدي، بمن فيهم علي ظهير مهدي مسؤولة عن إدارة السفن عبر ما لا يقل عن عشر شركات تابعة وشركات وهمية.

* تتولى شركتا «مهدي جروب» التي تتخذ من الهند مقرا لها، شركة «بشرى شيب مانجمنت برايفت ليمتد» و»خديجة شيب مانجمنت برايفت ليمتد» (خديجة) ، تحت إشراف المدير علي غدير مهدي، العمليات اليومية لسفن الشبكة، وتشمل هذه السفن بونيتا كوين وديفريز و تور2، والتي يتم تحديدها كممتلكات محظورة يكون لخديجة مصلحة فيها.

* يعمل مسؤولو مجموعة مهدي الأخرى لضمان بقاء السفن متاحة لاستخدام الشبكة.

* يعمل أنوج بهاردواج على ترتيب عمليات تفتيش السفن والتسجيلات. يتتبع ظفر أنيس اشتياق حسين ويعالج ملايين الدولارات من النفقات التي تكبدتها السفن.

* ساعدت مجموعة شركات مهدي الثالثة، في تأسيس شركة أخرى وهي مجموعة شركة فينيا المحدودة

* ساعدت المجموعة في تأسيس ثلاث شركات شل في جزر مارشال.

* تحت إدارة علي غدير مهدي، اشترت شركات شل ثلاث ناقلات نفط خام: سارك، وسوبر، وسولان( ساهمت ناقلتا سارك وسوبر في نقل شحنات النفط إلى حكومة سوريا، بينما زورت سراك الأصل الإيراني لشحنها إلى سلطات الميناء)

«تواصل إيران اتخاذ إجراءات استفزازية لزعزعة استقرار المنطقة والعالم»

«إن تحرك وزارة الخزانة ضد هذه الشبكة النفطية المترامية الأطراف يوضح أن الذين يشترون النفط الإيراني يدعمون بشكل مباشر الذراع الإيرانية المسلحة والإرهابية، قوة الحرس الثوري الإيراني»

«يجب أن تكون تصرفاتنا خلال الأسبوعين الماضيين بمثابة تحذير قوي لأي شخص يفكر في تسهيل مبيعات النفط لقوة القدس بأنه ستكون هناك عواقب سريعة».

ستيفن منوشين - وزير الخزانة الأمريكي

«يستفيد النظام الإيراني من منظمة إرهابية كقناة رئيسية لتعتيم وبيع مئات الملايين من الدولارات من النفط غير المشروع لتغذية أجندتها الشائنة»

«إن تصدير إيران للنفط يمول مباشرة أعمال الإرهاب التي يرتكبها الوكلاء الإيرانيون والفظائع التي يرتكبها نظام الأسد ضد الأبرياء، وتظهر الشبكة دى اعتماد طهران اقتصاديا على الحرس الثوري»

«يجب على المجتمع الدولي أن يرفض بشدة النفط الإيراني والمنتجات ذات الصلة التي يرفض بها أعمال الإرهاب العنيفة التي تمولها هذه الشبكات».

سيغال ماندلكر - وكيل وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية

الأكثر قراءة