ترمب: أمريكا مستاءة من مكتب التحقيقات الاتحادي
الخميس - 05 سبتمبر 2019
Thu - 05 Sep 2019
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس إن بلاده مستاءة من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي).
وأوضح ترمب في تغريدة عبر حسابه على تويتر «الحقيقة هي أن لدينا بلدا مستاء من إف بي آي»، وأضاف «لدينا أزمة ثقة في وكالة تنفيذ القانون الأولى في هذا البلد».
وفي أواخرأغسطس الماضي، أصدرت وزارة العدل الأمريكية، تقريرا انتقدت فيه نشر مدير مكتب التحقيقات الاتحادي السابق جيمس كومي مذكرات تتضمن تفاصيل محادثاته مع الرئيس الأمريكي.
وكانت إقالة كومي على يد ترمب والمذكرات - التي قال فيها إن ترامب طلب الولاء من مدير مكتب التحقيقات الاتحادي آنذاك - جزءا أساسيا من تحقيقات المحقق الخاص روبرت مولر حول احتمال عرقلة ترمب للعدالة.
وسرعان ما لجأ ترمب حينها إلى موقع تويتر ليهاجم كومي، الذي انتقده كثيرا بسبب تعامله المبكر مع التحقيقات بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 وأن لديه تحيزا مزعوما مناهضا لترمب.
وقال ترمب «ربما لم يسبق في أي وقت مضى من تاريخ بلادنا أن تعرض شخص ما للخزي والانتقاد أكثر من جيمس كومي في تقرير المفتش العام الذي صدر للتو (من وزارة العدل)، يجب أن يخجل من نفسه!»، وأقال ترمب كومي في مايو عام 2017، ونشر الأخير المذكرات بعد ذلك بفترة قصيرة.
وأوضح ترمب في تغريدة عبر حسابه على تويتر «الحقيقة هي أن لدينا بلدا مستاء من إف بي آي»، وأضاف «لدينا أزمة ثقة في وكالة تنفيذ القانون الأولى في هذا البلد».
وفي أواخرأغسطس الماضي، أصدرت وزارة العدل الأمريكية، تقريرا انتقدت فيه نشر مدير مكتب التحقيقات الاتحادي السابق جيمس كومي مذكرات تتضمن تفاصيل محادثاته مع الرئيس الأمريكي.
وكانت إقالة كومي على يد ترمب والمذكرات - التي قال فيها إن ترامب طلب الولاء من مدير مكتب التحقيقات الاتحادي آنذاك - جزءا أساسيا من تحقيقات المحقق الخاص روبرت مولر حول احتمال عرقلة ترمب للعدالة.
وسرعان ما لجأ ترمب حينها إلى موقع تويتر ليهاجم كومي، الذي انتقده كثيرا بسبب تعامله المبكر مع التحقيقات بشأن تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 وأن لديه تحيزا مزعوما مناهضا لترمب.
وقال ترمب «ربما لم يسبق في أي وقت مضى من تاريخ بلادنا أن تعرض شخص ما للخزي والانتقاد أكثر من جيمس كومي في تقرير المفتش العام الذي صدر للتو (من وزارة العدل)، يجب أن يخجل من نفسه!»، وأقال ترمب كومي في مايو عام 2017، ونشر الأخير المذكرات بعد ذلك بفترة قصيرة.