ألمانيا تطلب الصفح.. وبولندا تطلب تعويضا عن 6 ملايين قتيل
مآس واعتذارات في إحياء الذكرى الـ80 لاندلاع الحرب العالمية الثانية
مآس واعتذارات في إحياء الذكرى الـ80 لاندلاع الحرب العالمية الثانية
الأحد - 01 سبتمبر 2019
Sun - 01 Sep 2019
قال رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيسكي أمس، في مدينة جدانسك، إن بلاده تحتاج للمطالبة بالتعويض عن الخسائر التي تكبدتها خلال الحرب العالمية الثانية، وذلك في الذكرى الثمانين لاندلاع الصراع.
ونقلت وكالة الصحافة البولندية عن مورافيسكي قوله «نحتاج أن نتحدث عن هذه الخسائر. نحتاج للمطالبة بالحقيقة، ونحتاج للمطالبة بالتعويض».
وقال مورافيسكي إن الخسائر التي سببها الألمان خلال الحرب كانت أعلى بعشرات المرات من الإنفاق البولندي على إنشاء الدولة بعد الحرب العالمية الأولى وتكلفة التنمية في تلك الدولة الشابة في ذلك الوقت.
وتحدث رئيس الوزراء في فيستربلات، وهي شبه الجزيرة التي هاجمتها القوات الألمانية النازية في وقت مبكر من الأول من سبتمبر، في اليوم الأول لما أصبحت حربا عالمية استمرت ست سنوات، وأضاف أنه خلال الحرب، كانت بولندا تحمي القيم الأساسية للحضارة الأوروبية، مثل الحرية والكرامة الإنسانية.
من جهته طلب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير الصفح من الشعب البولندي على الفظائع التي ارتكبتها ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية، وذلك خلال كلمته في فيلون، أول مدينة تتعرض للقصف بسلاح الجو الألماني «لوفتوافا» في تلك الحرب.
وقال شتاينماير باللغتين الألمانية والبولندية أمس «أحيي ذكرى ضحايا الهجوم على فيلون، وأشيد بضحايا الطغيان الألماني من البولنديين وأطلب الصفح».
ووصل شتاينماير، علاوة على عدد من رؤساء الدول والحكومات، إلى بولندا من أجل إحياء الذكرى الثمانين لاندلاع الحرب العالمية الثانية، في فيلون، وكان يرافقه الرئيس البولندي أندريه دودا ورئيس بلدية المدينة، بافل أوكراسا، من بين آخرين.
يشار إلى أنه قبل طلوع فجر الأول من سبتمبر 1939، قصفت القوات الجوية الألمانية المدينة النائمة غير المسلحة، والتي ليس لها أهمية عسكرية، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص في القصف، وسقطت أول القنابل على مستشفى البلدة، التي كان على سطحها الصليب الأحمر.
وقال دودا إن الحرب العالمية الثانية بدأت بجريمة حرب، وإرهاب ضد المدنيين.
آثار الحرب العالمية الثانية على بولندا
ونقلت وكالة الصحافة البولندية عن مورافيسكي قوله «نحتاج أن نتحدث عن هذه الخسائر. نحتاج للمطالبة بالحقيقة، ونحتاج للمطالبة بالتعويض».
وقال مورافيسكي إن الخسائر التي سببها الألمان خلال الحرب كانت أعلى بعشرات المرات من الإنفاق البولندي على إنشاء الدولة بعد الحرب العالمية الأولى وتكلفة التنمية في تلك الدولة الشابة في ذلك الوقت.
وتحدث رئيس الوزراء في فيستربلات، وهي شبه الجزيرة التي هاجمتها القوات الألمانية النازية في وقت مبكر من الأول من سبتمبر، في اليوم الأول لما أصبحت حربا عالمية استمرت ست سنوات، وأضاف أنه خلال الحرب، كانت بولندا تحمي القيم الأساسية للحضارة الأوروبية، مثل الحرية والكرامة الإنسانية.
من جهته طلب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير الصفح من الشعب البولندي على الفظائع التي ارتكبتها ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية، وذلك خلال كلمته في فيلون، أول مدينة تتعرض للقصف بسلاح الجو الألماني «لوفتوافا» في تلك الحرب.
وقال شتاينماير باللغتين الألمانية والبولندية أمس «أحيي ذكرى ضحايا الهجوم على فيلون، وأشيد بضحايا الطغيان الألماني من البولنديين وأطلب الصفح».
ووصل شتاينماير، علاوة على عدد من رؤساء الدول والحكومات، إلى بولندا من أجل إحياء الذكرى الثمانين لاندلاع الحرب العالمية الثانية، في فيلون، وكان يرافقه الرئيس البولندي أندريه دودا ورئيس بلدية المدينة، بافل أوكراسا، من بين آخرين.
يشار إلى أنه قبل طلوع فجر الأول من سبتمبر 1939، قصفت القوات الجوية الألمانية المدينة النائمة غير المسلحة، والتي ليس لها أهمية عسكرية، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص في القصف، وسقطت أول القنابل على مستشفى البلدة، التي كان على سطحها الصليب الأحمر.
وقال دودا إن الحرب العالمية الثانية بدأت بجريمة حرب، وإرهاب ضد المدنيين.
آثار الحرب العالمية الثانية على بولندا
- 6 ملايين مواطن فقدوا.
- 3 ملايين يهودي بين القتلى.
- 75 % من مدينة فيلون البولندية دمرت.
- إبادة جماعية للأمة البولندية.