بمجرد الانتهاء من المفاعل في أراك يمكن أن يسمح لإيران بإنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع سلاح نووي عن طريق إعادة معالجة الوقود المستهلك لاستخراج البلوتونيوم المستخدم في صنع الأسلحة.
ووفقا لمعهد العلوم والأمن الدولي ومركز بلفر للعلوم والشؤون الدولية ومركز أبحاث الكونجرس، ساهمت الصفقة النووية في الحد من قدرة إيران على إنتاج المواد الانشطارية، لكنها لم تقض عليها.
01 إنتاج الماء الثقيل
• يستخدم مفاعل أراك الماء الثقيل الذي يتم إنتاجه من الماء الخفيف العادي من خلال العمليات الكيميائية لضبط قلب المفاعل.
• خطة العمل المشتركة
- تحتاج إيران إلى ما يقدر بنحو 130 طنا متريا من المياه الثقيلة قبل تشغيل المفاعل، و90 طنا متريا بعد ذلك.
- ستتيح إيران الفائض من المخزونات للتصدير، وستبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتسمح لها بمراقبة إنتاجها من الماء الثقيل ومخزوناتها.
02 تصميم وبناء مفاعل الماء الثقيل
• قبل الصفقة النووية
- صمم مفاعل أراك وهو قيد الإنشاء كمفاعل للماء الثقيل يغذيه اليورانيوم غير المخصب.
- كان هذا يمثل خطر انتشار أكبر من مفاعل الماء الخفيف، بالنظر إلى الكميات الكبيرة من البلوتونيوم التي يمكن استخراجها من الوقود المستهلك في المفاعل.
- بمجرد تشغيله قُدر المفاعل المصمم في البداية على نطاق واسع بأنه قادر على إنتاج بلوتونيوم لصنع 1-2 قنبلة سنويا.
• بعد الصفقة النووية
- أوقفت الاتفاقية الموقتة لخطة العمل المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني أعمال البناء موقتا قبل التخطيط للمفاعل عام 2014.
- سيظل IR-40 مفاعلا للمياه الثقيلة، ولكن سيتم تدمير الجزء القديم وإعادة تصميم المفاعل بنواة جديدة لتقليل إنتاج البلوتونيوم وعدم إنتاج البلوتونيوم المستخدم في صنع الأسلحة.
- تحققت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن إيران جعلت النواة القديمة غير صالحة للاستعمال من خلال ملء الأنابيب المتخصصة التي تحمل الوقود النووي، والمعروفة باسم كاليندرا بالاسمنت، بحسب تقرير معهد العلوم والأمن الدولي.
- سيتم تزويد المفاعل الذي أعيد تصميمه بحوالي 3.67% من اليورانيوم منخفض التخصيب، والذي ستنتجه إيران بعد تحميل الوقود الأولي.
- حتى أكتوبر 2030 لن يتم بناء مفاعلات جديدة للمياه الثقيلة.
03 إعادة معالجة وقود المفاعلات
• حتى أكتوبر 2030 لا يسمح بإعادة معالجة الوقود المستهلك على الرغم من أن إعادة المعالجة والتطوير مسموح بها في الوقت نفسه للأغراض الطبية والصناعية.
• سيتم شحن الوقود المستهلك بالكامل طوال عمر المفاعل المعاد تصميمه ولجميع مفاعلات الطاقة النووية والبحث الحالية والمستقبلية
تهديدات إيران
8 مايو 2019
- أعلنت إيران أنها لن تصدر مخزونا من المياه الثقيلة يتجاوز 130 طنا متريا، ومنذ مايو 2019 بلغ مخزون إيران من الوقود 125.2 طنا متريا، وذلك بحسب واشنطن بوست
- هددت إيران مرارا وتكرارا بإنهاء تعاونها مع المشاركين في الصفقة النووية في مشروع مفاعل أراك للمياه الثقيلة، وذلك بحسب أ ب
آثار إعلان إيران
لا يشكل قرار تخزين كميات كبيرة من المياه الثقيلة خطرا فوريا للانتشار، نظرا لأن إيران لم تكمل مفاعلا يستخدم فيه الماء الثقيل، أو على الأقل لم تعلن عن أي منشأة من هذا القبيل. ويثير الإعلان بأن إيران يمكن أن تنهي تعاونها في إعادة تصميم المفاعل مخاوف كبيرة بشأن قدرتها على إعادة بناء قلب المفاعل الأصلي، بحسب تقرير معهد الولايات المتحدة للسلام ومعهد بيرلا للتكنولوجيا والعلوم.
• إذا استأنفت إيران بناء المفاعل ستكون على الطريق لإنتاج بلوتونيوم صالح لصنع قنابل متعددة سنويا، ولكن ليس حتى يتم الانتهاء من البناء.
• اقترح عدد من المسؤولين الإيرانيين في 2019 خططا بديلة من الأنابيب، حيث قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في يناير «اشترينا أنابيب مماثلة، لكنني لم أستطع إعلان ذلك في ذلك الوقت، وعندما طلبوا منا صب الاسمنت في الأنابيب قلنا: جيد. سنصب، لكننا لم نخبرهم بأن لدينا أنابيب أخرى»، بحسب معهد العلوم والأمن الدولي.
وأعلن المتحدث لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية في يونيو»لدينا التصميم القديم وكذلك التصميم الجديد لمفاعل أراك. وفي حالة عدم الولاء من قبل الأوروبيين يمكن لإيران إحياء المفاعل السابق».
الخطوات المحتملة
ستكون الخطوة التالية الأكثر إثارة للقلق التي يمكن أن تتخذها إيران هي وقف بناء المفاعل المعاد تصميمه واستئناف البناء على أساس التصميم الأولي. حتى تمتلك مفاعلا يعمل بالماء الثقيل من المفترض أن إيران ستواجه عقبات شبه مستعصية لإنتاج بلوتونيوم كاف لصنع أسلحة نووية.
ويمكن أن يشار إلى نوايا إنتاج المواد الانشطارية بمجرد تشغيل مفاعل أراك وإشعاع الوقود الكافي لإعادة المعالجة إلى ما يكفي من البلوتونيوم المستخدم لصنع قنبلة نووية خلال أشهر.
مؤشرات القنبلة
سيتعين على إيران اتخاذ إجراءات متعددة للتقدم نحو إنتاج البلوتونيوم المستخدم في صنع الأسلحة، ويمكن متابعة عدد من هذه الخطوات بالتوازي، وسيخضع معظمها لرصد الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكشفها، بالنظر إلى الجهد الأكبر المطلوب لبناء المفاعل مقارنة بتوسيع قدرة التخصيب. يمكن توقع أن يستغرق مسار البلوتونيوم الإيراني لصنع قنبلة وقتا أطول.
ووفقا لمعهد العلوم والأمن الدولي ومركز بلفر للعلوم والشؤون الدولية ومركز أبحاث الكونجرس، ساهمت الصفقة النووية في الحد من قدرة إيران على إنتاج المواد الانشطارية، لكنها لم تقض عليها.
01 إنتاج الماء الثقيل
• يستخدم مفاعل أراك الماء الثقيل الذي يتم إنتاجه من الماء الخفيف العادي من خلال العمليات الكيميائية لضبط قلب المفاعل.
• خطة العمل المشتركة
- تحتاج إيران إلى ما يقدر بنحو 130 طنا متريا من المياه الثقيلة قبل تشغيل المفاعل، و90 طنا متريا بعد ذلك.
- ستتيح إيران الفائض من المخزونات للتصدير، وستبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتسمح لها بمراقبة إنتاجها من الماء الثقيل ومخزوناتها.
02 تصميم وبناء مفاعل الماء الثقيل
• قبل الصفقة النووية
- صمم مفاعل أراك وهو قيد الإنشاء كمفاعل للماء الثقيل يغذيه اليورانيوم غير المخصب.
- كان هذا يمثل خطر انتشار أكبر من مفاعل الماء الخفيف، بالنظر إلى الكميات الكبيرة من البلوتونيوم التي يمكن استخراجها من الوقود المستهلك في المفاعل.
- بمجرد تشغيله قُدر المفاعل المصمم في البداية على نطاق واسع بأنه قادر على إنتاج بلوتونيوم لصنع 1-2 قنبلة سنويا.
• بعد الصفقة النووية
- أوقفت الاتفاقية الموقتة لخطة العمل المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني أعمال البناء موقتا قبل التخطيط للمفاعل عام 2014.
- سيظل IR-40 مفاعلا للمياه الثقيلة، ولكن سيتم تدمير الجزء القديم وإعادة تصميم المفاعل بنواة جديدة لتقليل إنتاج البلوتونيوم وعدم إنتاج البلوتونيوم المستخدم في صنع الأسلحة.
- تحققت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن إيران جعلت النواة القديمة غير صالحة للاستعمال من خلال ملء الأنابيب المتخصصة التي تحمل الوقود النووي، والمعروفة باسم كاليندرا بالاسمنت، بحسب تقرير معهد العلوم والأمن الدولي.
- سيتم تزويد المفاعل الذي أعيد تصميمه بحوالي 3.67% من اليورانيوم منخفض التخصيب، والذي ستنتجه إيران بعد تحميل الوقود الأولي.
- حتى أكتوبر 2030 لن يتم بناء مفاعلات جديدة للمياه الثقيلة.
03 إعادة معالجة وقود المفاعلات
• حتى أكتوبر 2030 لا يسمح بإعادة معالجة الوقود المستهلك على الرغم من أن إعادة المعالجة والتطوير مسموح بها في الوقت نفسه للأغراض الطبية والصناعية.
• سيتم شحن الوقود المستهلك بالكامل طوال عمر المفاعل المعاد تصميمه ولجميع مفاعلات الطاقة النووية والبحث الحالية والمستقبلية
تهديدات إيران
8 مايو 2019
- أعلنت إيران أنها لن تصدر مخزونا من المياه الثقيلة يتجاوز 130 طنا متريا، ومنذ مايو 2019 بلغ مخزون إيران من الوقود 125.2 طنا متريا، وذلك بحسب واشنطن بوست
- هددت إيران مرارا وتكرارا بإنهاء تعاونها مع المشاركين في الصفقة النووية في مشروع مفاعل أراك للمياه الثقيلة، وذلك بحسب أ ب
آثار إعلان إيران
لا يشكل قرار تخزين كميات كبيرة من المياه الثقيلة خطرا فوريا للانتشار، نظرا لأن إيران لم تكمل مفاعلا يستخدم فيه الماء الثقيل، أو على الأقل لم تعلن عن أي منشأة من هذا القبيل. ويثير الإعلان بأن إيران يمكن أن تنهي تعاونها في إعادة تصميم المفاعل مخاوف كبيرة بشأن قدرتها على إعادة بناء قلب المفاعل الأصلي، بحسب تقرير معهد الولايات المتحدة للسلام ومعهد بيرلا للتكنولوجيا والعلوم.
• إذا استأنفت إيران بناء المفاعل ستكون على الطريق لإنتاج بلوتونيوم صالح لصنع قنابل متعددة سنويا، ولكن ليس حتى يتم الانتهاء من البناء.
• اقترح عدد من المسؤولين الإيرانيين في 2019 خططا بديلة من الأنابيب، حيث قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في يناير «اشترينا أنابيب مماثلة، لكنني لم أستطع إعلان ذلك في ذلك الوقت، وعندما طلبوا منا صب الاسمنت في الأنابيب قلنا: جيد. سنصب، لكننا لم نخبرهم بأن لدينا أنابيب أخرى»، بحسب معهد العلوم والأمن الدولي.
وأعلن المتحدث لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية في يونيو»لدينا التصميم القديم وكذلك التصميم الجديد لمفاعل أراك. وفي حالة عدم الولاء من قبل الأوروبيين يمكن لإيران إحياء المفاعل السابق».
الخطوات المحتملة
ستكون الخطوة التالية الأكثر إثارة للقلق التي يمكن أن تتخذها إيران هي وقف بناء المفاعل المعاد تصميمه واستئناف البناء على أساس التصميم الأولي. حتى تمتلك مفاعلا يعمل بالماء الثقيل من المفترض أن إيران ستواجه عقبات شبه مستعصية لإنتاج بلوتونيوم كاف لصنع أسلحة نووية.
ويمكن أن يشار إلى نوايا إنتاج المواد الانشطارية بمجرد تشغيل مفاعل أراك وإشعاع الوقود الكافي لإعادة المعالجة إلى ما يكفي من البلوتونيوم المستخدم لصنع قنبلة نووية خلال أشهر.
مؤشرات القنبلة
سيتعين على إيران اتخاذ إجراءات متعددة للتقدم نحو إنتاج البلوتونيوم المستخدم في صنع الأسلحة، ويمكن متابعة عدد من هذه الخطوات بالتوازي، وسيخضع معظمها لرصد الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكشفها، بالنظر إلى الجهد الأكبر المطلوب لبناء المفاعل مقارنة بتوسيع قدرة التخصيب. يمكن توقع أن يستغرق مسار البلوتونيوم الإيراني لصنع قنبلة وقتا أطول.