فرسان مكة.. راية بيضاء واستسلام مبكر حتى الآن

السبت - 31 أغسطس 2019

Sat - 31 Aug 2019

على غير عادة الفريق في الموسم الماضي، بدا الوحدة في النسخة الحالية لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، كأكثر الفرق ضعفا من خلال البداية السلبية التي ظهر عليها في الجولتين الماضيتين، مقارنة بحال فرسان مكة في النسخة الماضية. وخسر الوحدة مباراتيه اللتين خاضهما في أرضه بين جماهيره على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بضاحية الشرائع، أمام الاتفاق 0-2 وأمام الصاعد حديثا لدوري المحترفين فريق أبها 1-2. ورغم إطلاق تسمية جديدة على ملعب الوحدة في الموسم الماضي (ملعب النار) نظير التدفق الجماهيري نحو الملعب والتشجيع المستمر بإشعال النيران، إلا أن ملعبه ومدرجاته في الموسم الحالي ظهرت أكثر وداعة (2450 مشجع في مباراة الاتفاق، و1146 في لقاء أبها) حتى إن كبير المشجعين، المشجع الأشهر عاطي الموركي سجل غيابه عن المدرجات في حالة نادرة الحدوث منذ أكثر من 3 عقود.

بدايات الموسمين الحالي والماضي

في النسخة الماضية للدوري، استهل الوحدة مشواره بمباراتين خارج الديار، وعاد منهما بنقطتين دون أن تستقبل شباكه هدفا، بعد أن تعادل مع الحزم 0-0، ومع الفتح في المباراة الثانية بذات النتيجة، أما في الموسم الحالي فقد استقبلت شباكه 4 أهداف في مباراتين مقابل تسجيله هدفا واحدا، بينما لم ينعش رصيده بأي نقطة، مما وضعه في مركز متأخر (قبل الأخير) في الجدول دون رصيد.

كما أن الوحدة كان قد حقق الفوز على الاتفاق في آخر مباراة جمعت الفريقين الموسم الماضي 3-1، بينما خسر حاليا أمامه وبملعبه، إضافة إلى أنه خسر مباراة أبها الصاعد في مواجهة تصنف ضمن المواجهات التي يجب الخروج فيها بنتيجة إيجابية لحداثة أبها بالدوري.

غياب الموركي طبيعي أم مسبب؟

فتح الغياب غير المعتاد لمشجع الفريق وأحد مفاتيح انتصاراته عاطي الموركي، باب التساؤلات وسط الوحداويين، كما كثرت الاجتهادات حتى وصلت للإشارة إلى أن الغياب له أسبابه، أبرزها وجود هوة كبيرة بين مجلس الإدارة ومجلس الجمهور أو رابطة المشجعين، أدى لتفضيل الموركي الابتعاد في الفترة الحالية على الأقل، فيما يبذل النادي تحركات للم الشمل خلال المرحلة المقبل.

اكتمال صفوف دون جدوى

رغم نجاح إدارة النادي برئاسة سلطان أزهر في إتمام التعاقدات الأجنبية اللازمة للموسم الحالي من خلال الإبقاء على أسماء سابقة واستقطاب أخرى جديدة، إلا أن ذلك أحدث عكس المتوقع، حيث لم ينجح المدير الفني ماريو كفيتانوفيتش في إقناع الجماهير بهوية الفريق، علما أن قائمة اللاعبين الأجانب تضم كلا من: مصطفى زغبة، ألبرتو بوتيا، أنسيلمو دي مورايس، ريناتو شافيز جونيور، ريغس اوغستو سلمازو، رومولو أوتيرو، كريغ غودوين وماركوس غوليرمي.

المتوقع حال لم يتم تدارك الوضع

  • ابتعاد الجماهير عن مساندة الفريق

  • عد تذوق طعم جائزة المليون ريال الخاصة بالحضور الجماهيري

  • الاستمرار في سكة الهزائم، خاصة أن المباراة المقبلة أمام الأهلي في الجوهرة

  • حدوث انقسامات تؤدي لعدم الاستقرار إداريا وفنيا

  • تعرض اللاعبين إلى الضغط الإعلامي مبكرا

  • تسرب الإحباط إلى الإدارة والجهاز الفني واللاعبين والمدرجات