تراجع مؤشر الأسهم السعودية 1.38% بعد الترقية الثانية لمؤشرات MSCI للأسواق الناشئة

الخميس - 29 أغسطس 2019

Thu - 29 Aug 2019








مستثمران أمام شاشة الأسهم                                    (مكة)
مستثمران أمام شاشة الأسهم (مكة)
تراجع مؤشر سوق الأسهم السعودية في نهاية تعاملات أمس مع تنفيذ الترقية الثانية والنهائية للسوق لمؤشرات مورغان ستانلي للأسواق الناشئة.

وكانت سوق السعودية سجلت، الثلاثاء، تداولات قياسية غير مسبوقة مع تمديد مزاد الإغلاق لدخول صناديق الاستثمار الأجنبية ضمن مؤشر MSCI للأسواق الناشئة.

وتراجع مؤشر السوق في نهاية جلسة أمس 1.38% إلى 8171 نقطة بتداولات 4.6 مليارات ريال وأحجام 167 مليون سهم. ومنذ مطلع العام الحالي حقق مؤشر السوق مكاسب بنسبة 4.4%.

وكانت تداولات أمس الأول بلغت قيمتها أكثر من 28.6 مليار ريال. وبلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 766 مليون سهم، تقاسمتها أكثر من 332 ألف صفقة، سجلت فيها أسهم 58 شركة ارتفاعا في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 124 شركة على تراجع.

وأوضح المدير التنفيذي لشركة السوق المالية السعودية «تداول»، خالد الحصان، في مقابلة مع «العربية» أن قيمة التدفقات الأجنبية على الأسهم السعودية، والتي جرت أمس الأول مع المرحلة الثانية والنهائية من الترقية على مؤشرات MSCI للأسواق الناشئة بلغت 25 مليار ريال.

وقال الحصان إن قيمة تداولات سوق الأسهم السعودية، منذ بداية العام الحالي بلغت 200 مليار ريال، موضحا أنه عند حساب حجم ملكية المستثمرين الأجانب بشكل عام من المؤهلين والمستثمرين الاستراتيجيين، فإنها تتخطى قيمة 150 مليار ريال.

وأضاف أن هذه الـ150 مليار ريال منها 100 مليار ريال للمستثمرين المؤهلين، والتي تأتي بواقع 60 مليار ريال من مستثمرين غير نشطين يتبعون المؤشرات، و40 مليار ريال من مستثمرين نشطين.

وكشف أن نسبة ملكية الأجانب في إجمالي الأسهم السعودية بلغت حتى إغلاق جلسة أمس حوالي 8%، متوقعا زيادة هذه النسبة إلى 10% نهاية العام الحالي وبعد إتمام المرحلة المقبلة من الترقية على مؤشر «فوتسي راسل» للأسواق الناشئة.

وتوقع أن تحمل المرحلة المقبلة من الترقية على «فوتسي راسل» للأسواق الناشئة، والتي تبقى منها 50% حوالي 10 إلى 12 مليار ريال من التدفقات الأجنبية على الأسهم السعودية.

كما توقع الحصان إدراج المزيد من الشركات في سوق الأسهم السعودية، حسب جاهزية ملفات الطلبات المقدمة، لتداول أو لهيئة السوق المالية، في النصف الثاني من العام الحالي، أو في النصف الأول من العام المقبل.

وأكد أهمية التركيز على نوعية الشركات المدرجة وليس عددها، فقد رأينا في العام الحالي إدراج شركة في قطاع التعليم للمرة الأولى وشركة جديدة في قطاع الخدمات.

وجدد التأكيد على جاهزية شركة السوق المالية السعودية «تداول» لاستقبال طرح أرامكو عند اتخاذ القرار بذلك من الجهة المصدرة لهذا الطرح، وهي صاحبة القرار فيه.