تناولت جلسات عمل ملتقى ومعرض العمرة الأول الذي افتتح برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل، في يومه الثاني بمركز جدة للمعارض والمؤتمرات، برنامج خدمة ضيوف الرحمن ودوره المحوري في تحسين وتطوير الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين، وأهمية الاستثمار في النقل، ودور المنصة الذكية لخدمة ضيوف الرحمن، إضافة إلى أهمية الارتقاء بجودة الخدمات وآليات الرقابة والمتابعة.
وشدد نائب الرئيس التنفيذي لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن مصعب هاشم، على أهمية إثراء التجربة للحاج والمعتمر من خلال فتح المجال للتعرف على المواقع التاريخية في المملكة قائلا «يوجد في مكة والمدينة الكثير من المواقع التاريخية والتراثية والدينية القديمة، ويعمل البرنامج على التنسيق مع الجهات الحكومية لتوفير البيئة المناسبة لتشغيل المواقع الثقافية بطريقة تخدم ضيوف الرحمن».
بدوره قال الرئيس التنفيذي للعمليات بالبرنامج أحمد الحربي إن البرنامج أخذ بعين الاعتبار جميع المبادرات التي تعنى برحلة الحاج والمعتمر، منذ قدومه إلى المملكة حتى مغادرته إلى بلاده بعد أداء المناسك.
تطوير النقل
وتناولت الجلسة الثانية أهمية تطوير قطاع النقل في المشاعر ليواكب التطور الكبير الذي تشهده المملكة، وأكد المشرف العام على قطاع النقل والمشاريع بوزارة الحج والعمرة الدكتور بسام غلمان أن قطاع النقل ترتكز عليه كافة الخدمات التي تقدم لضيف الرحمن.
من جانبه نبه مساعد الرئيس لشؤون النقل بالنقابة العامة للسيارات أسامة سمكري، إلى أهمية تحول الخدمات المقدمة في النقل إلى صناعة ذات جودة عالية، لتتوافق مع رؤية المملكة 2030 ويتم توظيفها لتقديم خدمات أفضل.
وقال مدير إدارة الإشراف الميداني بالنقابة أحمد قاري، إن التخطيط الجيد يسهم في إثراء تجربة الحاج والمعتمر، وتجويد الخدمة عبر استخدام الأساليب الذكية والاستراتيجيات المناسبة لتقديم الخدمة، فيما أكد المستثمر في قطاع النقل أحمد مغربي أن التحول من الخدمة إلى الصناعة سيخلق شركات جديدة تقدم خدمات مساندة للهدف الأساسي وهو نقل الحجاج والمعتمرين.
وأكد المشرف العام على قطاع التخطيط والتطوير بوزارة الحج والعمرة الدكتور عمرو المداح، أن من أهم أهداف البرنامج تحسين الخدمات وإثراء التجربة وتمكين المزيد من ضيوف الرحمن لأداء مناسك الحج والعمرة، مشيرا إلى أن التقنية أفضل وسيلة لإثراء التجربة وتطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن لينعم الحاج والمعتمر برحلة إيمانية ميسرة.
وقال المداح إن الوزارة تسعى إلى تطوير مشروع منصة الحج الذكية لتشمل المعتمرين بهدف تيسير الخدمات على الجهات المشرفة على خدمة ضيوف الرحمن وتحقيق رؤية المملكة 2030 للوصول إلى 30 مليون معتمر.
البطاقة الذكية
من جانبه أكد المشرف العام على تقنية المعلومات بالوزارة المهندس هشام حمامي، أن الوزارة مرجع الحاج في الخدمات لتوفير احتياجاته بالطريقة الصحيحة التي تضمن له خدمة متميزة، لافتا إلى أن التحول التقني ساهم بشكل كبير في تقديم حزم من الخدمات المتميزة للشركات العاملة في منظومة الحج والعمرة.
ونوه رئيس مكتب رؤية الخبراء الاستشاري باسم ظفر، أن البطاقة الذكية ساعدت المراكز الصحية العاملة في المشاعر على سهولة الحصول على المعلومات الصحية للحاج، وبالتالي تقديم الخدمة الطبية المناسبة له، مشيرا إلى أن المنصة الذكية تضطلع بدور مهم في القضاء على تسرب الحجاج غير النظاميين للمشاعر.
وأكد وكيل الوزارة لشؤون العمرة الدكتور عبدالعزيز وزان خلال الجلسة الحوارية الرابعة التي جاءت بعنوان «الارتقاء بجودة الخدمات وآليات الرقابة والمتابعة»، على أهمية تقديم خدمات ذات جودة عالية ومستوى يرتقي لتطلعات القيادة، مضيفا «لن نتساهل مع الشركات التي تقدم خدمات غير مرضية لضيوف الرحمن».
وشدد نائب الرئيس التنفيذي لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن مصعب هاشم، على أهمية إثراء التجربة للحاج والمعتمر من خلال فتح المجال للتعرف على المواقع التاريخية في المملكة قائلا «يوجد في مكة والمدينة الكثير من المواقع التاريخية والتراثية والدينية القديمة، ويعمل البرنامج على التنسيق مع الجهات الحكومية لتوفير البيئة المناسبة لتشغيل المواقع الثقافية بطريقة تخدم ضيوف الرحمن».
بدوره قال الرئيس التنفيذي للعمليات بالبرنامج أحمد الحربي إن البرنامج أخذ بعين الاعتبار جميع المبادرات التي تعنى برحلة الحاج والمعتمر، منذ قدومه إلى المملكة حتى مغادرته إلى بلاده بعد أداء المناسك.
تطوير النقل
وتناولت الجلسة الثانية أهمية تطوير قطاع النقل في المشاعر ليواكب التطور الكبير الذي تشهده المملكة، وأكد المشرف العام على قطاع النقل والمشاريع بوزارة الحج والعمرة الدكتور بسام غلمان أن قطاع النقل ترتكز عليه كافة الخدمات التي تقدم لضيف الرحمن.
من جانبه نبه مساعد الرئيس لشؤون النقل بالنقابة العامة للسيارات أسامة سمكري، إلى أهمية تحول الخدمات المقدمة في النقل إلى صناعة ذات جودة عالية، لتتوافق مع رؤية المملكة 2030 ويتم توظيفها لتقديم خدمات أفضل.
وقال مدير إدارة الإشراف الميداني بالنقابة أحمد قاري، إن التخطيط الجيد يسهم في إثراء تجربة الحاج والمعتمر، وتجويد الخدمة عبر استخدام الأساليب الذكية والاستراتيجيات المناسبة لتقديم الخدمة، فيما أكد المستثمر في قطاع النقل أحمد مغربي أن التحول من الخدمة إلى الصناعة سيخلق شركات جديدة تقدم خدمات مساندة للهدف الأساسي وهو نقل الحجاج والمعتمرين.
وأكد المشرف العام على قطاع التخطيط والتطوير بوزارة الحج والعمرة الدكتور عمرو المداح، أن من أهم أهداف البرنامج تحسين الخدمات وإثراء التجربة وتمكين المزيد من ضيوف الرحمن لأداء مناسك الحج والعمرة، مشيرا إلى أن التقنية أفضل وسيلة لإثراء التجربة وتطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن لينعم الحاج والمعتمر برحلة إيمانية ميسرة.
وقال المداح إن الوزارة تسعى إلى تطوير مشروع منصة الحج الذكية لتشمل المعتمرين بهدف تيسير الخدمات على الجهات المشرفة على خدمة ضيوف الرحمن وتحقيق رؤية المملكة 2030 للوصول إلى 30 مليون معتمر.
البطاقة الذكية
من جانبه أكد المشرف العام على تقنية المعلومات بالوزارة المهندس هشام حمامي، أن الوزارة مرجع الحاج في الخدمات لتوفير احتياجاته بالطريقة الصحيحة التي تضمن له خدمة متميزة، لافتا إلى أن التحول التقني ساهم بشكل كبير في تقديم حزم من الخدمات المتميزة للشركات العاملة في منظومة الحج والعمرة.
ونوه رئيس مكتب رؤية الخبراء الاستشاري باسم ظفر، أن البطاقة الذكية ساعدت المراكز الصحية العاملة في المشاعر على سهولة الحصول على المعلومات الصحية للحاج، وبالتالي تقديم الخدمة الطبية المناسبة له، مشيرا إلى أن المنصة الذكية تضطلع بدور مهم في القضاء على تسرب الحجاج غير النظاميين للمشاعر.
وأكد وكيل الوزارة لشؤون العمرة الدكتور عبدالعزيز وزان خلال الجلسة الحوارية الرابعة التي جاءت بعنوان «الارتقاء بجودة الخدمات وآليات الرقابة والمتابعة»، على أهمية تقديم خدمات ذات جودة عالية ومستوى يرتقي لتطلعات القيادة، مضيفا «لن نتساهل مع الشركات التي تقدم خدمات غير مرضية لضيوف الرحمن».