توعد المركز الأمريكي للدفاع عن الديمقراطيات بمضاعفة جهوده لفضح مخططات وأنشطة إيران الخبيثة ونظامها الإرهابي.
وتسببت التقارير المتتالية للمركز الذي فضح خطط إيران ونواياها الخبيثة في المنطقة، في إعلان الحرب عليه من قبل نظام الملالي الذي كشف أخيرا عن اتخاذ عقوبات ضد المركز، وألمح إلى أنه قد يستخدم أساليبه الدموية التي تصل إلى التصفية والاغتيال في مواجهة رموز ومسؤولي المركز، مما يعد تطورا خطيرا.
و سخر المركز من العقوبات التي أصدرتها إيران بحقه، وقال «النظام الإيراني لديه تاريخ من الاغتيالات المستهدفة على الأراضي الأوروبية، ومنطقة الخليج، وأمريكا اللاتينية، وآسيا، ويتم التعامل معها كقائمة أهداف، وليست قائمة عقوبات». وقال مدير المركز مارك دوبويتز لموقع واشنطن إكسامينر «أعتقد أن لدينا صورة كافية مع الإدارة الأمريكية والكونجرس وحلفاء آخرين أنه إذا ذهب الإيرانيون وراءنا فستكون هذه خطوة تصعيدية مهمة، لكنني لا أريد أن أقول إن هذا بالضرورة سيردع سلوكهم، لقد حاولوا اغتيال السفير السعودي في مقهى ميلانو في قلب واشنطن العاصمة».
وأكد دوبويتز أن المجموعة لن تتراجع، وقال «إنه يحفزنا فقط على مضاعفة جهودنا في البحث والتحقيق في الأنشطة الخبيثة والمدمرة لإيران».
من جهتها، أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس إلى أنه سيتم أخذ «تهديدات النظام الإيراني على محمل الجد»، وتعهدت بـ»تحميل إيران المسؤولية» عند المساس بسلامة الأمريكيين.
وفي خطوة مثيرة للاستفزاز والغرابة، أعلنت إيران التي تعد الراعي الأول للإرهاب في العالم فرض عقوبات على مؤسسة فكرية في واشنطن، وهددت بأن أي إجراءات تتخذ ضدها من قبل الأجهزة الأمنية لن تكون شرعية من قبل طهران.
وادعت وزارة الخارجية الإيرانية أنها اتخذت هذه الخطوة بسبب ما وصفته بـ»الإرهاب الاقتصادي» من قبل مركز الدفاع عن الديمقراطية الذي ينتقد بشدة الاتفاق النووي الإيراني ويؤيد فرض عقوبات أمريكية قاسية ضد نظام الملالي.
وذكرت الوزارة بحسب وكالة الأنباء الإيرانية، أنه بناء على ذلك فإن اتخاذ أي إجراءات من جانب الأجهزة القضائية والأمنية ضد مركز الدفاع عن الديمقراطية وشركائه الإيرانيين وغير الإيرانيين سيعد مشروعا؛ لأن أفعالهم ضد الأمن القومي الإيراني ومصالح الشعب الإيراني والحكومة الإيرانية.
تاريخ إجرامي حافل
منذ تأسيس نظامها الثيوقراطي عام 1979 كانت إيران وراء عدد من الأنشطة الإرهابية والإجرامية في جميع أنحاء العالم لطخت سمعة نظام الملالي الدموي، وغالبا من خلال وكلائها حماس وحزب الله. في عام 2011 تم إحباط خطتها لاغتيال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة في مطعم كافيه ميلانو في حي جورج تاون بواشنطن، وحكم على أحد المتآمرين بالسجن لمدة 25 عاما.
أنشأت إيران في أراضيها وأراضي الدول العربية التي تمتلك نفوذا واسعا فيها قواعد عسكرية ودربت الآلاف من الإرهابيين عبر الحوزات العلمية والوحدات العسكرية والأحزاب المتطرفة التابعة لها في المنطقة، ونفذت عمليات اغتيال واسعة للمعارضين في جميع دول العالم وقتلت الآلاف.
عمليات إيرانية في ذاكرة التاريخ
أورتاغوس: سنحمل طهران مسؤولية المساس بسلامة المواطنين الأمريكيين
مركز الدفاع عن الديمقراطيات يتوعد بمضاعفة الجهد للتصدي لإرهاب الملالي
عمليات اغتيال واختطاف لطخت سمعة نظام الملالي الدموي
وتسببت التقارير المتتالية للمركز الذي فضح خطط إيران ونواياها الخبيثة في المنطقة، في إعلان الحرب عليه من قبل نظام الملالي الذي كشف أخيرا عن اتخاذ عقوبات ضد المركز، وألمح إلى أنه قد يستخدم أساليبه الدموية التي تصل إلى التصفية والاغتيال في مواجهة رموز ومسؤولي المركز، مما يعد تطورا خطيرا.
و سخر المركز من العقوبات التي أصدرتها إيران بحقه، وقال «النظام الإيراني لديه تاريخ من الاغتيالات المستهدفة على الأراضي الأوروبية، ومنطقة الخليج، وأمريكا اللاتينية، وآسيا، ويتم التعامل معها كقائمة أهداف، وليست قائمة عقوبات». وقال مدير المركز مارك دوبويتز لموقع واشنطن إكسامينر «أعتقد أن لدينا صورة كافية مع الإدارة الأمريكية والكونجرس وحلفاء آخرين أنه إذا ذهب الإيرانيون وراءنا فستكون هذه خطوة تصعيدية مهمة، لكنني لا أريد أن أقول إن هذا بالضرورة سيردع سلوكهم، لقد حاولوا اغتيال السفير السعودي في مقهى ميلانو في قلب واشنطن العاصمة».
وأكد دوبويتز أن المجموعة لن تتراجع، وقال «إنه يحفزنا فقط على مضاعفة جهودنا في البحث والتحقيق في الأنشطة الخبيثة والمدمرة لإيران».
من جهتها، أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورغان أورتاغوس إلى أنه سيتم أخذ «تهديدات النظام الإيراني على محمل الجد»، وتعهدت بـ»تحميل إيران المسؤولية» عند المساس بسلامة الأمريكيين.
وفي خطوة مثيرة للاستفزاز والغرابة، أعلنت إيران التي تعد الراعي الأول للإرهاب في العالم فرض عقوبات على مؤسسة فكرية في واشنطن، وهددت بأن أي إجراءات تتخذ ضدها من قبل الأجهزة الأمنية لن تكون شرعية من قبل طهران.
وادعت وزارة الخارجية الإيرانية أنها اتخذت هذه الخطوة بسبب ما وصفته بـ»الإرهاب الاقتصادي» من قبل مركز الدفاع عن الديمقراطية الذي ينتقد بشدة الاتفاق النووي الإيراني ويؤيد فرض عقوبات أمريكية قاسية ضد نظام الملالي.
وذكرت الوزارة بحسب وكالة الأنباء الإيرانية، أنه بناء على ذلك فإن اتخاذ أي إجراءات من جانب الأجهزة القضائية والأمنية ضد مركز الدفاع عن الديمقراطية وشركائه الإيرانيين وغير الإيرانيين سيعد مشروعا؛ لأن أفعالهم ضد الأمن القومي الإيراني ومصالح الشعب الإيراني والحكومة الإيرانية.
تاريخ إجرامي حافل
منذ تأسيس نظامها الثيوقراطي عام 1979 كانت إيران وراء عدد من الأنشطة الإرهابية والإجرامية في جميع أنحاء العالم لطخت سمعة نظام الملالي الدموي، وغالبا من خلال وكلائها حماس وحزب الله. في عام 2011 تم إحباط خطتها لاغتيال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة في مطعم كافيه ميلانو في حي جورج تاون بواشنطن، وحكم على أحد المتآمرين بالسجن لمدة 25 عاما.
أنشأت إيران في أراضيها وأراضي الدول العربية التي تمتلك نفوذا واسعا فيها قواعد عسكرية ودربت الآلاف من الإرهابيين عبر الحوزات العلمية والوحدات العسكرية والأحزاب المتطرفة التابعة لها في المنطقة، ونفذت عمليات اغتيال واسعة للمعارضين في جميع دول العالم وقتلت الآلاف.
عمليات إيرانية في ذاكرة التاريخ
- بدأ نظام طهران عملياته الإرهابية من لبنان، حيث نفذ عملية اختطاف 96 مواطنا أجنبيا عام 1982، بينهم 25 أمريكيا، واستمرت عملية احتجاز الرهائن 10 أعوام، ونفذت العملية ميليشيات حزب الله.
- عادت إيران عبر حزب الله عام 1983 مجددا بعملية إرهابية أخرى، تمثلت في تفجير السفارة الأمريكية في بيروت، مما أسفر عن مقتل 63 شخصا.
- نفذ الحرس الثوري الإيراني في العام نفسه هجوما انتحاريا على مقر مشاة البحرية الأمريكية، أدى إلى مقتل 241 شخصا وجرح أكثر من 100 من أفراد البحرية والمدنيين.
- توالت العمليات الإرهابية الإيرانية، وشملت تفجير مقر القوات الفرنسية في بيروت في 1983 أيضا، مما أسفر عن مقتل 64 فرنسيا مدنيا وعسكريا.
- في العام نفسه نفذ حزب الله وحزب الدعوة الشيعي المدعومان من إيران، مجموعة هجمات استهدفت السفارتين الأمريكية والفرنسية في الكويت ومصفاة للنفط وحيا سكنيا، نجم عنها مقتل 5 وإصابة 8.
- نفذ الحرس الثوري الإيراني عددا من الاغتيالات في صفوف المعارضة الإيرانية، تمثلت باغتيال عبدالرحمن قاسملو، رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، ومساعده عبدالله آذر في فيينا بالنمسا عام 1989.
- أعقب ذلك، اغتيال كاظم رجوي القيادي في حركة مجاهدي خلق، الذي اغتيل في أبريل 1990 قرب مدينة جنيف في سويسرا، وهو شقيق مسعود رجوي رئيس حركة مجاهدي خلق السابق.
- في 6 أغسطس 1991، اغتيل شابور بختيار، آخر رئيس وزراء في الفترة الملكية الإيرانية، على يد فيلق القدس والاستخبارات في العاصمة الفرنسية باريس.
- اغتيل الأمين العام لحزب الحرية الكردستاني الإيراني سعيد يزدان بنا (شقيق حسين يزدان بنا) في مدينة السليمانية في كردستان العراق عام 1991 بعد 4 أشهر من تأسيسه الحزب، إضافة إلى اغتيال عدد من المعارضين الإيرانيين.
- وبعد عام اغتال الحرس الثوري صادق شرفكندي، الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني الذي خلف قاسملو، وذلك في العاصمة الألمانية برلين مع اثنين آخرين في فندق ميكونوس.
أورتاغوس: سنحمل طهران مسؤولية المساس بسلامة المواطنين الأمريكيين
مركز الدفاع عن الديمقراطيات يتوعد بمضاعفة الجهد للتصدي لإرهاب الملالي
عمليات اغتيال واختطاف لطخت سمعة نظام الملالي الدموي