ساعة زمنية أمريكية تهدد طهران

وضعت وزارة الخارجية الأمريكية ساعة زمنية، تظهر عددا تنازليا يحدد الوقت الذي تحتاجه إيران لتتخلص من الاتفاقيات الدولية، وحثت الوزارة المجتمع الدولي للوقوف ضد دعم النظام الإيراني للإرهاب.

وعلى مدار 40 عاما، كانت إيران الدولة الراعية للإرهاب، ونشرت سلوكها الخبيث ودعمت الإرهابيين، وساهم تنفيذ خطة العمل النووية المشتركة والمعروفة بشكل غير رسمي باسم «صفقة إيران النووية لعام 2015»، في وضع المزيد من الموارد والأموال تحت تصرف النظام الإيراني، مما عزز من نطاق أنشطتها الخبيثة وعدوانها.

وبحسب موقع وزارة الخارجية الأمريكية فإن سبب انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاقية النووية المشتركة يعود إلى الأنشطة الإرهابية التي مارستها إيران، والتي دفعت أمريكا لتنفيذ عقوبات حاسمة للحد من قدرة النظام على تمويل الإرهاب.

ومع ذلك فإن الوقت ينفذ في الاتفاقيات الدولية التي تقيد النظام الإيراني، على سبيل المثال، سيتم السماح لرئيس قوة الحرس الثوري الإيراني فيلق القدس قاسم سليماني، بالسفر في 18 أكتوبر 2020.

وبعد فترة وجيزة سيكون النظام الإيراني حرا في بيع الأسلحة لأي شخص بما في ذلك الوكلاء الإرهابيين، وستتمكن دول مثل روسيا والصين من بيع دبابات النظام الإيراني والصواريخ وأجهزة الدفاع الجوي، مما قد يؤدي إلى بدء سباق تسلح جديد في الشرق الأوسط، ويزيد من زعزعة استقرار المنطقة والعالم.