أضرار خفية أشد خطورة للسيجارة الالكترونية

الاحد - 25 أغسطس 2019

Sun - 25 Aug 2019

فيما أفصح وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة عبر تغريدة على حسابه في تويتر عن عزم الوزارة زيادة جهود التوعية بخطر السجائر الالكترونية، إثر إعلان المركز الأمريكي للوقاية من الأمراض عن أول حالة وفاة نتيجة تدخين السجائر الالكترونية وزيادة التقارير التي تظهر خطر هذا النوع من السجائر، أكد استشاري الأمراض الصدرية والربو واضطرابات النوم الدكتور رياض اللهيبي لـ»مكة» أن السجائر الالكترونية ليست بديلا آمنا لتدخين السجائر العادية كما يشاع أو يعتقد كثيرون.

وقال اللهيبي «إن عددا من الدراسات أثبتت أن السجائر الالكترونية ضارة وتمثل خطورة على الصحة، ومكمن الخطر أن أضرارها كالالتهابات الرئوية، بدأت خلال فترة زمنية قصيرة نسبيا مقارنة بالفترة التي تطلبها ظهور حظر السجائر التقليدية، وهذا ما كان الوضع عليه مع بداية ظهور السجائر التقليدية والتي لم يكن أحد يتوقع حجم ضررها على الصحة إلا بعد مرور سنوات من الدراسات طويلة المدى، والتي بينت علاقاتها بالسرطان والالتهابات الرئوية وغيرها، ولذا يتوقع خلال السنوات القليلة المقبلة أن تظهر أضرار أخرى للسجائر الالكترونية وتصدر حيالها تحذيرات أوضح وأشد لهجة».

في السياق نفسه قال رئيس الجمعية السعودية لمكافحة التدخين «نقاء» سليمان الصبي للصحيفة «إن المعلومة المغلوطة حول كون السجائر الالكترونية آمنة وانتشارها بين الشباب والشابات على هذا الأساس يشعرنا بالقلق كونها تحتوي على النيكوتين الذي يسبب الإدمان، كما أنها تعمل مدة طويلة دون توقف إلى أن تفرغ بطاريتها بخلاف السيجارة العادية التي تحترق خلال دقائق، وطول مدة تدخينها يضاعف من ضررها، كما أن بعضها يحوي مواد أخرى غير معلومة أو مقلدة، علاوة عن أن سوء التصنيع أدى لانفجار بعضها في وجه المدخن، ولا بد من رفع الضرائب عليها مما يرفع تكلفتها ويقلل من الإقبال عليها، وزيادة التوعية بمخاطرها».

أبرز أضرار السيجارة الالكترونية بحسب اللهيبي:

  • تركيبتها الكيميائية غير ثابتة ولا موحدة

  • لا يمكن معرفة مقدار كل مكون من مكوناتها بدقة

  • تفاوت مكوناتها بحسب الشركة المصنعة

  • صعوبة معرفة ضررها بدقة في الفترة الحالية