القوات اليمنية تسيطر على 3 معسكرات في شبوة
الحوثيون يجمعون التبرعات لحزب الله ويستهدفون الأحياء المدنية في الحديدة
الحوثيون يجمعون التبرعات لحزب الله ويستهدفون الأحياء المدنية في الحديدة
السبت - 24 أغسطس 2019
Sat - 24 Aug 2019
أحكمت قوات الشرعية اليمنية أمس سيطرتها على مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، واتجهت للسيطرة على المنافذ والطرق الرابطة بين عتق ومراكز الإمداد المحتملة للقوات الموالية للمجلس الانتقالي، وقطع الطرق المؤدية إلى معسكر العلم باتجاه منطقة بلحاف الساحلية جنوب شرق عتق.
واكد مصدر محلي أن قوات النخبة الشبوانية خسرت خلال مواجهات اليومين الماضيين كل مواقع تمركزها في مدينة عتق والمناطق المحيطة بها، وتمت السيطرة على 3 معسكرات تابعة لها، هي معسكر ثماد الذي يقع شمال شرق المدينة ويبعد عن مركزها بنحو 15 كلم، ومعسكر الشهداء ويقع على بعد 10 كلم من المدينة جهة الشرق، إضافة إلى معسكر مرة الذي أحكمت القوات الحكومية السيطرة عليه صباح أمس.
وأكد محافظ شبوة محمد بن عديو أمس بسط الأمن في مدينة عتق عاصمة المحافظة، والحفاظ على الممتلكات بما فيها ممتلكات قادة الانتقالي، فيما أكدت مصادر حكومية إرسال تعزيزات من المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت إلى عتق لدعم القوات الحكومية، وإسنادها لمواجهة أي هجوم محتمل من قوات الانتقالي.
ورغم دعوات التهدئة، ووقف المواجهات، أكدت مصادر في شبوة أن عمليات حشد متبادل بين طرفي النزاع مستمرة، حيث ذكرت مصادر محلية في أبين أن المجلس الانتقالي أرسل هو الآخر تعزيزات من عدن وأبين باتجاه شبوة، وفي المقابل تم إرسال تعزيزات حكومية من منطقة بيحان المتاخمة لمأرب باتجاه عتق، وسط توقعات بتجدد المواجهات خلال الساعات القادمة. وكشف مصدر ميداني أن هناك مواجهات تدور في نقطة الجلفوز باطراف المدينة.
وفي حضرموت المحاذية لشبوة دعت قيادة السلطة المحلية إلى الالتفاف حول سلطتهم وقيادتهم العسكرية لتعزيز الأمن والاستقرار، ومنع تعميم صادر عن القيادة عقد أي لقاء، ودعا الجهات الأمنية للقيام بواجبها كاملا، ودعوة كل شرائح المجتمع بمختلف توجهاتهم إلى استشعار الوضع الحالي والتعقيدات الأمنية والعسكرية التي تمر بها البلد.
وكان عمرو بن حبريش وكيل أول محافظة حضرموت، اقترح تولي قيادة السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة كامل زمام الأمور، وأشار إلى أن اقتراحه يأتي من منطلق درء الفتن والصراعات وكون قيادة السلطة ممثلة بمحافظ حضرموت أعلى سلطة شرعية رسمية محلية من أبناء المحافظة.
مشاهدات يمنية
واكد مصدر محلي أن قوات النخبة الشبوانية خسرت خلال مواجهات اليومين الماضيين كل مواقع تمركزها في مدينة عتق والمناطق المحيطة بها، وتمت السيطرة على 3 معسكرات تابعة لها، هي معسكر ثماد الذي يقع شمال شرق المدينة ويبعد عن مركزها بنحو 15 كلم، ومعسكر الشهداء ويقع على بعد 10 كلم من المدينة جهة الشرق، إضافة إلى معسكر مرة الذي أحكمت القوات الحكومية السيطرة عليه صباح أمس.
وأكد محافظ شبوة محمد بن عديو أمس بسط الأمن في مدينة عتق عاصمة المحافظة، والحفاظ على الممتلكات بما فيها ممتلكات قادة الانتقالي، فيما أكدت مصادر حكومية إرسال تعزيزات من المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت إلى عتق لدعم القوات الحكومية، وإسنادها لمواجهة أي هجوم محتمل من قوات الانتقالي.
ورغم دعوات التهدئة، ووقف المواجهات، أكدت مصادر في شبوة أن عمليات حشد متبادل بين طرفي النزاع مستمرة، حيث ذكرت مصادر محلية في أبين أن المجلس الانتقالي أرسل هو الآخر تعزيزات من عدن وأبين باتجاه شبوة، وفي المقابل تم إرسال تعزيزات حكومية من منطقة بيحان المتاخمة لمأرب باتجاه عتق، وسط توقعات بتجدد المواجهات خلال الساعات القادمة. وكشف مصدر ميداني أن هناك مواجهات تدور في نقطة الجلفوز باطراف المدينة.
وفي حضرموت المحاذية لشبوة دعت قيادة السلطة المحلية إلى الالتفاف حول سلطتهم وقيادتهم العسكرية لتعزيز الأمن والاستقرار، ومنع تعميم صادر عن القيادة عقد أي لقاء، ودعا الجهات الأمنية للقيام بواجبها كاملا، ودعوة كل شرائح المجتمع بمختلف توجهاتهم إلى استشعار الوضع الحالي والتعقيدات الأمنية والعسكرية التي تمر بها البلد.
وكان عمرو بن حبريش وكيل أول محافظة حضرموت، اقترح تولي قيادة السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة كامل زمام الأمور، وأشار إلى أن اقتراحه يأتي من منطلق درء الفتن والصراعات وكون قيادة السلطة ممثلة بمحافظ حضرموت أعلى سلطة شرعية رسمية محلية من أبناء المحافظة.
مشاهدات يمنية
- ميليشيات الحوثي تواصل استهداف الأحياء المدنية بمحافظة الحديدة
- القوات اليمنية المشتركة بجبهة ساحل اليمن الغربي تشيد في بيانها بالدور الكبير للسعودية والإمارات في مواجهة المشروع الإيراني المتمثل بميليشيات الحوثي
- ميليشيات الحوثي تواصل حملة التبرعات لمصلحة حزب الله اللبناني